للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفُلَان بطانتي دون إخْوَانِي أَي الَّذِي أبطنته أَمْرِي. وَفِي التَّنْزِيل: {لَا تَتَّخِذُوا بطانة من دونكم} .

وبطنت ثوبي بِثَوْب آخر إِذا جعلته تَحْتَهُ.

واستبطنت أَمر فلَان إِذا وقفت على دَخلته.

والبطنة: كَثْرَة الْأكل وإفراط الشِّبَع. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //:

(يَا بني الْمُنْذر بن عَبْدَانِ والبطنة ... مِمَّا تسفه الأحلاما)

وَمثل من أمثالهم: البطنة تذْهب الفطنة. وَمن أمثالهم: لَا بُد للبطنة من خمصة.

وبطن الرجل إِذا أشر.

وبطن بَطنا إِذا عظم بَطْنه وَيُقَال ذَلِك فِي كل شَيْء. قَالَ القلاخ // (رجز) //:

(وَلم تضع أَوْلَادهَا من الْبَطن ... )

(وَلم تصبه نعسة على غدن ... )

وبطن الشَّيْء بطونا إِذا غمض.

وبطنت الْبَعِير إِذا ضربت بَطْنه. قَالَ الراجز:

(إِذا ضربت موقرا فابطن لَهُ ... )

(فَوق قصيراه وَتَحْت الجله ... )

والبطان: حزَام الرحل وَأكْثر مَا يسْتَعْمل للقتب.

والأبطنان: عرقان يكتنفان الْبَطن.

وَرجل مبطون: فِي بَطْنه دَاء.

والبطين: نجم من نُجُوم السَّمَاء وَهُوَ بطن الْحمل فِيمَا يُقَال وَالله أعلم. وَالْعرب تزْعم أَن البطين لَا نوء لَهُ إِلَّا الرّيح.

والبطين: فرس مَعْرُوف من خيل الْعَرَب وَكَذَلِكَ البطان وَهُوَ أَبُو البطين.

والبطين: رجل من الْخَوَارِج مَعْرُوف. قَالَ الشَّيْبَانِيّ // (طَوِيل) //:

(فمنا يزِيد والبطين وقعنب ... وَمنا أَمِير الْمُؤمنِينَ شبيب)

يَعْنِي شبيب بن يزِيد الْخَارِجِي.

وَعدا فلَان شأوا بطينا أَي بَعيدا. قَالَ الشَّاعِر // (مُتَقَارب) //:

(وبصبصن بَين أداني الغضا ... وَبَين عنيزة شأوا بطينا)

[طبن] وطبن الرجل طبانة إِذا فطن فطانة. وَرجل طبن فطن. وَرجل طبنة: فطن.

وطبنت النَّار إِذا دفنتها لكيلا تطفأ لُغَة يَمَانِية.

والطابون: الْموضع الَّذِي تدفن فِيهِ النَّار.

والطبن: لعبة يلْعَب بهَا. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:

(أَعنِي الخؤولة والعموم فهم ... كالطبن لَيْسَ لبيته حول)

وَهُوَ الَّذِي يُسمى سدرك فَارسي مُعرب.

[طُنب] والطنب: طُنب الخباء وَغَيره وَهُوَ الْحَبل الَّذِي يشد إِلَى الوتد وَالْجمع أطناب.

وطنبت الخباء تطنيبا إِذا مددته بأطنابه.

والإطنابة: سير يشد فِي طرف وتر الْقوس الْعَرَبيَّة.

والإطنابة أَيْضا: سير يشد فِي طرف سير الحزام يكون عونا لسيره إِذا قلق. قَالَ الشَّاعِر // (بسيط) //:

(حَتَّى استغاثت بِأَهْل الْملح ضاحية ... يركضن قد قلقت عقد الأطانيب)

وَقد سمت الْعَرَب إطنابة وَهِي أم عَمْرو بن الإطنابة

<<  <  ج: ص:  >  >>