وناقة خوارة إِذا كَانَت رخوة اللَّحْم سبطة الْعِظَام غزيرة وَالْجمع خور. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(تحن إِلَى قصر ابْن خوط نِسَاؤُكُمْ ... وَقد مَال بالأجياد والعذر السكر)
(حنين اللقَاح الخور حرق ناره ... بجرعاء حزوى فَوق أكبادها الْعشْر)
يَعْنِي أَنَّهَا ظمئت عشرا فقد حرقها الْعَطش.
وَرجل خوار من قوم خور وَمَا أبين الخور فِي فلَان.
وعذق خوار يَعْنِي النَّخْلَة إِذا كَانَت كَثِيرَة الْحمل تَشْبِيها بالناقة الغزيرة.
والخوار العذري: رجل من الْعَرَب كَانَ عَالما بِالنّسَبِ.
فَأَما الخور وَهُوَ الخليج من الْبَحْر فأحسبه معربا.
[ورخ] وورخت الْكتاب وأرخته. وَمَتى ورخ الْكتاب وأرخ أَي مَتى كتب ذكر عَن يُونُس وَأبي مَالك أَنَّهُمَا سمعا ذَلِك من الْعَرَب.
والوريخة: عجين يكثر مَاؤُهُ حَتَّى لَا يتهيأ خبزه.
وللخاء وَالرَّاء وَالْوَاو مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(خَ ر هـ)
أهملت.
(خَ ر ي)
[خير] الْخَيْر: ضد الشَّرّ. وَرجل خير إِذا كَانَ فِيهِ خير. وَرجل خِيَار من قوم خِيَار وأخيار أَيْضا. والأخيار: خلاف الأشرار.
وَقد سمت الْعَرَب خيرا وخيارا.
وَبَنُو الْخِيَار: قَبيلَة من الْعَرَب.
وَرجل ذُو خير إِذا كَانَ كثير الْخَيْر وَزعم أَبُو عُبَيْدَة أَنه فَارسي مُعرب.
[ريخ] وريخت الرجل ترييخا إِذا ذللته. قَالَ العجاج // (رجز) //:
(بمثلهم يريخ المريخ ... )
(والحسب الأوفى وَعز جنبخ ... )
وللخاء وَالرَّاء وَالْيَاء مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(بَاب الْخَاء وَالزَّاي مَعَ مَا بعْدهَا من الْحُرُوف)
(خَ ز س)
أهملت.
(خَ ز ش)
[شخز] الشخز: الطعْن يُقَال: شخزه يشخزه شخزا وَيُقَال: تشاخز الْقَوْم إِذا تعادوا وتباغضوا.
(خَ ز ص)
أهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الضَّاد والطاء والظاء.
(خَ ز ع)
يُقَال: انخزع الْعود انخزاعا إِذا انْكَسَرَ بقصدتين.
وانخزع الْحَبل انخزاعا إِذا انْقَطع.
وانخزع متن الرجل إِذا انحنى من كبر وَضعف.
وَسميت خُزَاعَة لانخزاعهم عَن الأزد إِلَى الْحجاز أَي لانقطاعهم عَنْهُم أَيَّام خَرجُوا من مأرب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(فَلَمَّا حللنا بطن مر تخزعت ... خُزَاعَة عَنَّا فِي جموع كراكر)
أَي كَثِيرَة ويروى: فِي حُلُول كراكر.
والخوزعة: الرملة تَنْقَطِع من مُعظم الرمل الْوَاو زَائِدَة.
(خَ ز غ)
أهملت.