للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ح ط ل]

[حلط] الحلط من قَوْلهم: أحلط الرجل فِي الْأَمر إِذا جد فِيهِ يحلط إحلاطا واحتلط احتلاطا إِذا جد فِيهِ بِسُرْعَة.

وأحلط الرجل إحلاطا إِذا أَخذ قضيب الْبَعِير فَجعله فِي حَيَاء النَّاقة.

[طحل] والطحل: لون كلون الطحال. يُقَال: كسَاء أطحل وَكَذَلِكَ كل شَيْء على لون الطحال فَهُوَ أطحل. قَالَ الشَّاعِر // (هزج) //:

(ونبلي وفقاها كعراقيب ... قطا طحل)

فقاها: جمع فَوق وَقَلبه هَذَا الشَّاعِر.

وأطحل: اسْم جبل مَعْرُوف يُقَال لَهُ: ثَوْر أطحل.

وَمَاء طحل: كثير الطحلب.

[طلح] والطلح: نبت مَعْرُوف لَهُ شوك الْوَاحِدَة طَلْحَة وَهُوَ من شجر العضاه.

والطلح: القراد. وَقَالَ قوم: هُوَ الْعَظِيم مِنْهَا.

وبعير طلح وطليح إِذا أعيا.

وطلح الْبَعِير طلحا وأطلحته أَنا إطلاحا.

والطالح: ضد الصَّالح.

وإبل طلح وطلائح وأطلاح إِذا أعيت.

وإبل طلحى وطلاحى إِذا اشتكت بطونها عَن أكل الطلح.

وَذُو طلوح: مَوضِع. قَالَ جرير // (وافر) //:

(مَتى كَانَ الْخيام بِذِي طلوح ... سقيت الْغَيْث أيتها الْخيام)

وطلح: مَوضِع فِي بِلَاد بني يَرْبُوع. قَالَ الشَّاعِر // (رمل) //:

(كم رَأينَا من أنَاس هَلَكُوا ... ورأينا الْمَرْء عمرا بطلح)

وَذُو طلح: مَوضِع.

ومطلح: مَوضِع.

فَأَما الطلح فِي التَّنْزِيل فَقَالَ بعض الْمُفَسّرين إِنَّه الموز وَالله أعلم.

والطلاح: نبت زَعَمُوا.

وَقد سمت الْعَرَب طَلْحَة وطليحة.

[لطح] واللطح: الضَّرْب بباطن الْكَفّ لطحته بيَدي لطحا إِذا ضَربته بهَا. وَفِي الحَدِيث: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يلطح أفخاذ أغيلمة بني عبد الْمطلب.

[ح ط م]

حطمت الشَّيْء أحطمه حطما إِذا كَسرته. وَقد قرئَ: {لَا يحطمنكم سُلَيْمَان وَجُنُوده} . قَالَ: وَكَانَ أَبُو عَمْرو ابْن الْعَلَاء يعجب مِمَّن قَرَأَ: {لَا يحطمنكم} وَيَقُول: إِنَّمَا التحطيم للشَّيْء الْيَابِس نَحْو الزّجاج وَمَا أشبهه.

وكل شَيْء حطمته فكسارته حطام وَكَذَلِكَ اليبيس من النبت. قَالَ الله جلّ ذكره: {ثمَّ يهيج فتراه مصفرا ثمَّ يكون حطاما} .

والحطيم: مَوضِع بِمَكَّة كَانُوا يحلفُونَ فِيهِ فِي الْجَاهِلِيَّة فيحطم الْكَاذِب. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:

(بموقف بَين زَمْزَم والحطيم ... )

وَسميت جَهَنَّم حطمة وَهِي فعلة من الحطم.

والحطم: رجل من ولد النُّعْمَان كَانَ أهل الْبَحْرين ملكوه فِي الرِّدَّة فَقتله أَصْحَاب أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ. وَقَالَ قوم: والحطم: رجل من عبد الْقَيْس تنْسب إِلَيْهِ الدروع الحطمية عرفه ابْن الْكَلْبِيّ وَقَالَ الْأَصْمَعِي: لَا أَدْرِي إِلَى مَا نسبت. فَأَما الْملك الَّذِي سمي الحطم فَهُوَ الْمُنْذر بن النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَكَانَ يلقب الْغرُور فَلَمَّا هزم قَالَ: أَنا الْمَغْرُور

<<  <  ج: ص:  >  >>