(السالك الثغرة الْيَقظَان كالئها ... مشي الهلوك عَلَيْهَا الخيعل الْفضل)
الهلوك: الْمَرْأَة الَّتِي تهالك فِي مشيها أَي تمايل وَرُبمَا سميت الْفَاجِرَة هلوكا.
[خلع] وَالْخلْع من قَوْلهم: خلعت ثوبي ونعلي إِذا نزعتهما.
والخلاع: كالخبل يُصِيب الْإِنْسَان.
والخولع: الضعْف والجبن. قَالَ جرير // (كَامِل) //:
(لَا يعجبنك أَن ترى لمجاشع ... جسم الرِّجَال فَفِي الْقُلُوب الخولع)
والخليع: الَّذِي يخلعه قومه فَلَا يطْلبُونَ بِجِنَايَتِهِ وَلَا ينصرونه إِن جني عَلَيْهِ وَالْجمع الخلعاء.
والخلعاء: بطن من بني عَامر بن صعصعة لقب لَهُم. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(فَلَو كنت من رَهْط الْأَصَم بن مَالك ... أَو الخلعاء أَو زُهَيْر بني عبس)
وثوب خليع إِذا أخلق.
وَالْخلْع: لحم يطْبخ بإهالة ثمَّ يحقن فِي الزقاق فيؤكل فِي السّفر.
وَيُقَال: بفلان خلعة وفكك أَي ضعف.
وَالشعر المخلع: مَا تقاربت أجزاؤه وَقصرت.
وخيلع: مَوضِع.
وَيُقَال: أَخْلَع السنبل إِذا صَار فِيهِ الْحبّ.
والخليع: رجل من الْعَرَب من بني عَامر كَانَ لَهُ خطر فيهم. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:
(إِن الخليع ورهطه من عَامر ... كالقلب ألبس جؤجؤا وحزيما)
الجؤجؤ: الصَّدْر والحزيم: الصَّدْر.
وتخالع الْقَوْم إِذا نقضوا الْحلف بَينهم.
والمخلع: الَّذِي تخلع أوصاله.
وَألقى فلَان على فلَان خلعته إِذا كَسَاه ثِيَابه.
والخلاع من قَوْلهم: خَالع الرجل امْرَأَته خلاعا إِذا طَلقهَا واختلعت فُلَانَة من زَوجهَا إِذا نشزت عَنهُ وَالِاسْم الْخلْع.
والخليع: المقامر المراهن فِي الْقمَار. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:
(كَمَا ابترك الخليع على القداح ... )
[لخع] واللخيعة الْيَاء زَائِدَة وَهُوَ من اللخع لُغَة يَمَانِية وَهُوَ استرخاء الْجِسْم.
ولخيعة ينوف وَهُوَ ذُو الشناتر رجل من حمير كَانَ توثب على ملكهم وَلَيْسَ من أهل بَيت مملكة فَقتله ذُو نواس وَملك بعده وَله حَدِيث.
ويلخع: مَوضِع بِالْيمن.
(خَ ع م)
[خمع] الخمع والخماع: عرج خَفِيف خمع يخمع خمعا وخماعا. والخوامع: الضباع سميت بذلك لعرجها الْوَاحِدَة خامعة.
وَبَنُو خماعة: بطن من الْعَرَب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(أَبوك رَضِيع اللؤم قيس بن جندل ... وخالك عبد من خماعة راضع)
(خَ ع ن)
[خنع] خنع الرجل يخنع خنوعا وخناعة إِذا ذل وَأعْطى الْحق من نَفسه.
وخنعت لفُلَان بِحقِّهِ إِذا أَقرَرت لَهُ بِهِ وأديته إِلَيْهِ.
وَبَنُو خناعة: بطن من الْعَرَب.
وَسمي الْفَاجِر خانعا لخنوعه للْمَرْأَة عِنْد مراودتها.