(وأُكْحُلْكَ بالصاب أَو بالجَلا ... ففَقِّحْ لكُحلك أَو غَمِّضِ)
[جمواي]
الآجام والإجام، بِالْكَسْرِ: جمع أجَمَة، والأُجُم أَيْضا مثل الأُطُم، وتُجمع آجاماً وإجاماً، كَمَا قَالُوا: آطام وإطام.
والجام الَّذِي يُشرب فِيهِ: عربيّ مَعْرُوف.
والوَجْم: ضرب شَبيه باللَّكْز أَو هُوَ بِعَيْنِه، لُغَة يَمَانِية، وجَمَه يجِمه وَجْماً.)
وَالْجِيم: الْحَرْف الْمَعْرُوف من حُرُوف المعجم.
وجَماء كل شَيْء: شخصه. قَالَ الراجز: يَا أمّ ليلى عَجِّلي بخُرْسِ وقُرصةٍ مثل جَماء التُّرْسِ والمَأْج: المَاء المِلْح. قَالَ الراجز: لَا يتعيَّفن الأُجاجَ المَأْجا والمصدر المؤوجة.
[جنواي]
أَجَنَ الماءُ يأجِن ويأجُن أُجوناً، وأجِنَ يأجَن أَجناً، فَهُوَ أَجْن وآجن، إِذا تغيّرت رَائِحَته من طول القِدَم. وَقد قَالُوا: مَاء أَجِن، فِي معنى آجِن إِذا اضطرّ شَاعِر إِلَى ذَلِك، ومياه أُجون.
والإجّان: عَرَبِيّ مَعْرُوف.
والجانّ: ضرب من الحيّات.
ونأجَ الثورُ ينأج وينئج نَأْجاً ونُؤوجاً ونُؤاجاً، إِذا صَاح، فَهُوَ نائج.
وريح نَؤوج، إِذا سَمِعت لهبوبها صَوتا. قَالَ الراجز: أَمْسَى لعافي الرامسات مَدْرَجا واتَّخذتْه النائجاتُ مَنْأَجا وثور نَأْآج: كثير الصَّوْت.
وأجنأتُ الترس إجناءً، إِذا حنيته، وكل شَيْء حنيته فقد أجنأته. قَالَ الْهُذلِيّ:
(وأسمرُ مُجْنَأٌ من جِلد ثورٍ ... وصفراءُ البُراية ذاتُ أَزْرِ)
ويُروى: وأصفر مُجْنَأ. وتجانأتُ على الرجل، إِذا عطفت عَلَيْهِ. وَفِي الحَدِيث فِي الْيَهُودِيَّة الَّتِي رُجمت واليهودي: فرأيته يتجانأ عَلَيْهَا، أَي يَقِيهَا الْحِجَارَة بِنَفسِهِ. والجَنَأ، مَهْمُوز، وَهُوَ إقبال العُنُق إِلَى الصَّدْر، رجل أَجنَأ، وَقد تُرك همزه، والأجنأ والأَهدأ وَاحِد. قَالَ الراجز: جَوَّزَها من بُرَقِ الغَميمِ أَهْدأُ يمشي مِشيةَ الظليمِ والجَنَى: كل مَا جنيته من الثَّمر، غير مَهْمُوز.)
والنَّجاء، مَمْدُود، من قَوْلهم: نجا ينجو نجاءً، وَقد قصره قوم. أنشدنا أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد: إِذا أخذتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجا إِنِّي أَخَاف طَالبا سَفَنَّجا السَّفنَّج: الْوَاسِع خطو الرجلَيْن. والنِّجاء من السَّحَاب، جمع نَجْو، وَهُوَ السَّحَاب الْأسود الْكثير المَاء. قَالَ الْهُذلِيّ:
(كالسُّحُل البِيض جَلا لونَها ... سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ)
وَإِنَّمَا سُمّي الحَمَل لحمله المَاء، والأسْوَل: المسترخي من