والجُذوة: الْجَمْرَة من النَّار، وَالْجمع جُذىً، مَقْصُور، هَكَذَا قَالَ أَبُو عُبيدة.
والذَّأْج من قَوْلهم: ذأج يذأَج ذَأْجا، إِذا شرب شرباً كثيرا. قَالَ الراجز: يشربنَ رَنْقَ المَاء شُرْباً ذَأْجا لَا يتعيَّفنَ الأُجاجَ المَأْجا والوَجْذ: نقر فِي صَخْرَة يجْتَمع فِيهِ مَاء السَّمَاء، وَالْجمع وِجاذ.
[جرواي]
الْأجر: مَعْرُوف. والإجّار: السَّطْح الَّذِي لَا حاجز عَلَيْهِ، وَالْجمع أجاجير. قَالَ الراجز: تبدو هَواديها من الغُبارِ كالحَبَشِ الصَّفِّ على الإجّارِ والأُجرة: كِرَى الْأَجِير. وأَجِرَتْ يدُه تأجُر أُجوراً، إِذا انْكَسَرت ثمَّ جُبرت على عَثْم، وَيُقَال: أجِرت تأجَر أَيْضا. والآجُرّ: فارسيّ معرَّب، يُقَال مِنْهُ: آجُرّ وآجور وياجور.
وأَجَرْتُ الرجل إِجَارَة وآجرتُه إيجاراً، إِذا صيّرته جاراً لَك، فَهُوَ مُجار وَأَنا مُجير، واستجرتُه استجارةً، إِذا سَأَلته أَن يجيرك. وجارة الرجل: امْرَأَته. قَالَ الشَّاعِر:
(بانَتْ لتَحْزُنَنا عَفَارَهْ ... يَا جارتا مَا أنتِ جارَهْ)
والجارة من الجِوار. قَالَ الراجز: كَانَت لنا من غَطَفانَ جارَهْ جارةُ صدقٍ من بني فَزارَهْ وَقَالَ الآخر: قد عَلِمَتْ أُختُ بني فَزارَهْ أنْ لَا أُدَرّي لِمَّتي للجارَهْ فَهَذَا يدلّك على أَنَّهَا لَيست بامرأته. والجِوار: مصدر جاوره مجاورةً وجِواراً. وجَوار الدَّار)
وطَوارها وَاحِد. والجِوار: اسْم الْمُجَاورَة. وَوجد فلَان جائراً فِي صَدره من حرارة غيظ أَو حزن، وَهُوَ نَحْو الغثيان، وَرُبمَا سُمّي الغَصَص جائراً أَيْضا. والجَور: مَعْرُوف، جارَ يجور جَوْراً، خلاف الْعدْل. وجار عَن الْقَصْد جَوْراً أَيْضا، وَإِلَى ذَلِك يرجع. وَالْجَار: مَوضِع بساحل تِهامة.
وجأرَ الرجلُ، مَقْصُور مَهْمُوز، يجأَر جَأراً وجُؤاراً، إِذا صَاح، وَهُوَ الجُؤار. وَكَذَا فُسّر فِي التَّنْزِيل: إِذا هم يَجْأرون، وَالله أعلم.
والجَيّار أَيْضا: الصاروج، والصاروج فارسيّ معرَّب، حَوْض مجيَّر، إِذا كَانَ مصهرَجاً.
وَتقول الْعَرَب: جَيْرِ لأفعلنّ كَذَا وَكَذَا، مبنيّ على الْكسر فِي معنى القَسَم.
وراج الأمرُ، إِذا زجا، فَهُوَ يروج رَواجاً.
والرَّجاء من الأمل مَمْدُود، رجوته أرجوه رَجاءً. ورَجا الْبِئْر أَو الْقَبْر: ناحيته، مَقْصُور، وَالْجمع أرجاء. ويثنّى الرَّجا فِي الْبِئْر والقبر رَجَوان. قَالَ الشَّاعِر:
(فَمَا أَنا بِابْن العمّ يُجعل دونَه ال ... قَصِيُّ وَلَا يُرمى بِهِ الرَّجَوانِ)
وَمَا لي فِي فلَان رَجِيّة، أَي مَا أرجوه. وَقد سمّت الْعَرَب رَجاء ومرجّى.
وناقة رَجّاءُ، مَمْدُود، زَعَمُوا، إِذا كَانَت مرتجَّة السَّنام، وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.
وأرجأت الْأَمر أُرجئه إرجاءً فَهُوَ مُرجاً، إِذا أخّرته. قَالَ أَبُو