للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[صكواي]

الكَأْص من قَوْلهم: كأصتُه أكأَصه كَأْصاً، إِذا ذللّته وقهرته. وكَأَصْنا عِنْد فلَان مَا شِئْنَا، إِذا أكلنَا مَا شِئْنَا.

والصَّيك: مصدر صاك الدمُ يَصيك ويَصوك صَوْكاً، إِذا جَسِدَ، أَي جَفّ، فَهُوَ صائك كَمَا ترى.

[صلواي]

الصَّلا يثنَّى صَلَوان، وَهُوَ مَا اكتنف ذَنَبَ الدابّة وَمَا اكتنف عَجُزَ الْإِنْسَان من عَن يَمِين وشمال وَالْجمع أصلاء، وَأَصله الْوَاو. قَالَ الشَّاعِر:)

(تركتُ الرمحَ يعْمل فِي صَلاه ... كأنّ سِنانَه خُرطومُ نَسْرِ)

وَاخْتلفُوا فِي اشتقاق الصَّلاة فَقَالَ قوم: الصَّلاة: الدُّعَاء، وَمِنْه: اللهمَّ صلِّ على محمّد، وَكَانُوا فِي صدر الْإِسْلَام إِذا جَاءُوا بِالرجلِ إِلَى المصدِّق قَالُوا: صلِّ عَلَيْهِ، أَي ادْعُ لَهُ. وَقَالَ قوم: بل اشتقاق الصَّلاة من رفع الصَّلا فِي السُّجُود. وَالْأول أَعلَى. والمُصلّي من الْخَيل: الَّذِي يَجِيء وجَحْفَلَتُه على صَلا السَّابِق، ثمَّ كثر فِي كَلَامهم حَتَّى سمّوا الثانيَ من كل شَيْء مصلِّياً. قَالَ الشَّاعِر:

(فآب مُصَلُّوه بعينٍ جليّةٍ ... وغُودِرَ بالجَوْلان حزمٌ ونائلٌ)

قَالَ الْأَصْمَعِي: كَانَ قوم قد جَاءُوا بنعي الْملك فَلم يصحَّ، وَجَاء قوم من بعدهمْ بِالْعينِ الجليّة، أَي بِالْأَمر الْوَاضِح. والصَّلَى: صلَى النَّار، وَهُوَ دِفؤها. قَالَ الشَّاعِر:

(وقاتلَ كلبُ الحيِّ عَن نَار أَهله ... ليَرْبِضَ فِيهَا والصَّلَى متكنَّفُ)

وتُكسر الصَّاد فتُمدّ فَيُقَال: الصِّلاء يَا هَذَا. والصِّلاء أَيْضا: اللَّحْم المشتوى. وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: لَو شئتُ لدعوتُ بصِلاء وصِناب. وَقَالَ قوم: الصِّلاء هَاهُنَا: الْخبز المرقَّق.

وأُهدي إِلَى النَّبِي صلّى اللهّ عَلَيْهِ وَآله وَسلم شَاة مَصْليّة، أَي مشتواة. والصِّلاء: الاصطلاء بالنَّار، وأصليتُه إصلاءً. وَفِي التَّنْزِيل: سأُصْلِيه سَقَرَ. والصِّلِيّان: نبت. والصَّلاءةَ: صَلاءة الطِّيب، مَهْمُوزَة.

[صمواي]

انصمى ينصمي انصماءً، إِذا اندرأ بِكَلَام أَو صخب. وَيُقَال: رَمَاه فأصماه، إِذا قَتله مَكَانَهُ.

[صنواي]

الصَّناء إمّا وسخ أَو رَائِحَة منكَرة. وَقَالَ قوم: هُوَ الرماد. والصَّوّان: الْحِجَارَة، الْوَاحِدَة صوّانة، بِالْفَتْح والضمّ.

[صوواي]

مضى مَا فِيهَا.

[صهواي]

أصهيتُ الصبيَّ إصهاءً، إِذا دهنته بالسمن ثمَّ نوّمته فِي الشَّمْس من مرض يُصِيبهُ فَهُوَ مُصْهىً، وَهُوَ شَيْء كَانَت الْعَرَب تتداوى بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّة.)

[صيواي]

مضى مَا فِيهَا.

(بَاب الصَّاد فِي المعتلّ)

(وَمَا تشعب مِنْهُ)

[ضطواي]

أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الظَّاء وَالْعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>