للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ أَبُو بكر: فَلم أرقه يُرِيد من الرّقية. يَقُول: طعنته فَإِن عوفي فَلَيْسَ برقية وَإِن مَاتَ فبطعني.

وَمن روى بَيت أَوْس // (بسيط) //:

(مخلفون وَيَقْضِي النَّاس أَمرهم ... غس الْأَمَانَة صنبور فصنبور)

أَرَادَ ضعيفي الْأَمَانَة. وَمن قَالَ: غشوا الْأَمَانَة أَرَادَ الْغِشّ.

[س ف ف]

سف الدَّوَاء وَغَيره يسفه سفا إِذا قمحه.

والسف: الْحَيَّة وَرُبمَا خص بِهِ الأرقم. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(جوادا إِذا مَا النَّاس قل جوادهم ... وسفا إِذا مَا صرح الْمَوْت أقرعا)

ويروى: صَادف الْمَوْت أقرعا.

والسفة: العرقة من الخوص المسف. وَيُقَال: أسففت الخوص لَا غير.

وأسف الطَّائِر إسفافا إِذا طَار على وَجه الأَرْض.

وأسف السَّحَاب إِذا دنا من الأَرْض. قَالَ عبيد // (بسيط) //:

(دَان مسف فويق الأَرْض هيدبه ... يكَاد يَدْفَعهُ من قَامَ بِالرَّاحِ)

وأسف الرجل إِذا طلب الْأُمُور الدنيئة.

[س ق ق]

[قسس] اسْتعْمل من معكوسه: قس النَّصَارَى مَعْرُوف. وَقد تَكَلَّمت بِهِ الْعَرَب.

وَقس الناطف: مَوضِع.

وَقس بن سَاعِدَة الْإِيَادِي: أحد حكماء الْعَرَب وَله أَحَادِيث وَقد ذكره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

وقسست مَا على الْعظم إِذا أكلت مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم أَو امتخخته لُغَة يَمَانِية.

والقس فِي بعض اللُّغَات: النميمة. والقساس: النمام.

وقسست الْإِبِل إِذا أَحْسَنت رعيها. قَالَ الطرماح // (طَوِيل) //:

(فيا هِنْد لَا تخشي بكرمان أَن أرى ... أقسس أعجاز السوام المروح)

وللقاف وَالسِّين مَوَاضِع فِي التكرير ستراها فِي بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

[س ك ك]

يُقَال: درع سك وسكاء إِذا كَانَت ضيقَة الْحلق. وبئر سك إِذا كَانَت ضيقَة. قَالَ الراجز:

(صبحن من وشحى قليبا سكا ... )

(يطمي إِذا الْورْد عَلَيْهِ التكا ... )

وركايا سك.

وظليم أسك أَي مصطلم الْأُذُنَيْنِ. وكل الطير سك. وَيُقَال للصَّغِير الْأُذُنَيْنِ من النَّاس: أسك وَالْأُنْثَى سكاء وَكَذَلِكَ النعامة والظليم. قَالَ الراجز:

(أسك صعل كالظليم الآئب ... )

أَي الرَّاجِع. وسكه يسكه سكا إِذا اصطلم أُذُنَيْهِ. والسكاء من الدَّوَابّ: الصَّغِيرَة الْأُذُنَيْنِ.

والسكك: اجْتِمَاع الْخلق لُغَة يَمَانِية.

<<  <  ج: ص:  >  >>