[ت ر س]
الترس: مَعْرُوف وَالْجمع ترسة وتراس وأتراس وتروس. قَالَ الراجز:
(كَأَن شمسا نزلت شموسا ... )
(دروعنا وَالْبيض والتروسا ... )
[ستر] وسترت الشَّيْء أستره سترا وأستره إِذا غطيته.
والستر: مَعْرُوف وَالْجمع أَسْتَار وستور.
وأستار الْكَعْبَة: لباسها.
وكل شَيْء سترته فالشيء مَسْتُور وَالَّذِي تستره بِهِ ستر لَهُ.
وَامْرَأَة ستيرة: حيية وخفرة.
والستارة: مَا سترك من شمس وَغَيرهَا.
والستار: مَوضِع.
[ت ر ش]
الترش: خفَّة ونزق وَيُقَال الترش أَيْضا ترش يترش ترشا فَهُوَ ترش وتارش.
[شتر] والشتر: انْشِقَاق جفن الْعين رجل أشتر وَامْرَأَة شتراء.
وشتير بن خَالِد: رجل من أَعْلَام الْعَرَب كَانَ شريفا. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(أوالب لَا فانه شُتَيْر بن خَالِد ... عَن الْجَهْل لَا يغرركم بأثام)
[ت ر ص]
ترص الشَّيْء وأترصته أَنا إِذا أحكمته فَهُوَ مترص. وكل مَا أحكمت صَنعته فقد أترصته.
[ت ر ض]
أهملت التَّاء مَعَ الرَّاء وَالضَّاد والطاء والظاء.
[ت ر ع]
ترع الرجل يترع ترعا إِذا أسْرع فِي الشَّرّ.
وَفُلَان يتترع إِلَيْنَا أَي يتنزى إِلَى شَرنَا.
وأترعت الْإِنَاء إِذا ملأته فَهُوَ مترع.
والترعة قَالَ قوم: الرَّوْضَة. وَفِي حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
منبري هَذَا على ترعة من ترع الْجنَّة قَالُوا: الرَّوْضَة وَقَالَ قوم: الْبَاب وَقَالَ قوم: الدرجَة وَالله أعلم.
ورتعت الْمَاشِيَة ترتع رتوعا ورتعا إِذا جَاءَت وَذَهَبت فِي المرعى فَهِيَ رتع ورتوع ورواتع ورتاع. والمراتع: موَاضعهَا الَّتِي ترتع فِيهَا. وَفِي التَّنْزِيل: {يرتع ويلعب} .
[عرت] والعرت: الدَّلْك عرت أَنفه إِذا أَخذه بأصابعه فدلكه يعرته ويعرته عرتا.
ورمح عرات: مثل عراص سَوَاء وَهُوَ الَّذِي يَهْتَز إِذا هززته من أَوله إِلَى آخِره. وَقَالُوا: رمح عارت وعاتر أَي صلب. كَأَنَّهُ مقلوب عَن عارت. قَالَ سَاعِدَة بن جؤية // (كَامِل) //:
(من كل أظمى عاتر لَا شانه ... قصر وَلَا راش الكعوب معلب)
[عتر] والعتر: الذّبْح يُقَال: عتره يعتره عترا. وَالْعَتِيرَة: شَاة كَانَت تذبح فِي الْجَاهِلِيَّة فِي رَجَب يتَقرَّب بهَا وَكَانَ ذَلِك فِي صدر الْإِسْلَام أَيْضا. الْمصدر العتر وَالْمَفْعُول بِهِ عتر. وَفِي الحَدِيث:
على كل مُسلم أضْحِية وعتيرة ثمَّ نسخ ذَلِك بالأضاحي. قَالَ الْحَارِث بن حلزة // (خَفِيف) //:
(عننا بَاطِلا وظلما كَمَا تعتر ... عَن حجرَة الربيض الظباء)
العنن: الِاعْتِرَاض. وَقَالَ آخر // (بسيط) //:
(فزل عَنْهَا وأوفى رَأس مرقبة ... كمنصب العتر دمى رَأسه النّسك)
قَوْله: كَمَا تعتر عَن حجرَة الربيض الظباء الربيض: القطيع من الْغنم وحجرته: مَوْضِعه. وَكَانَ الرجل فِي الْجَاهِلِيَّة يَقُول: إِن بلغت غنمي مائَة عترت عَنْهَا عتيرة أَو ذبحت لَهَا ذبحا فَإِذا بلغت الْمِائَة ضن بالغنم فصاد ظَبْيًا فذبحه عَنْهَا. يَقُول: فَهَذَا الَّذِي تقتلوننا اعْتِرَاض وباطل وظلم كَمَا يعتر الظبي عَن ربيض الْغنم.
وعترة الرجل: نَسْله. وَرُبمَا جعلُوا أسرته عترته وَهَذَا