قَالَ الشَّاعِر فِي انضراج الْعقَاب // (طَوِيل) //:
(كتيس الظباء الأعفر انضرجت لَهُ ... عِقَاب تدلت من شماريخ ثهلان)
وَفرس إضريج: مشبه بانضراج الْعقَاب. قَالَ الراجز:
(حَتَّى إِذا مَا انشعبت مضارجا ... )
(خَاضَ إِلَيْهَا شعبًا أفارجا ... )
[ج ر ط]
أهملت وجوهها وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الطَّاء
[ج ر ع]
الجرع: مصدر جرع المَاء يجرعه جرعا والجرعة الْوَاحِدَة وَالْجمع جرع.
والجرع من الأَرْض وَالْجمع أجراع وجروع وَكَذَلِكَ الأجرع وَالْجمع أجارع وَيُقَال: جرعاء من الأَرْض وَالْجمع جرعاوات وَهِي الأَرْض السهلة ذَات الرمل.
وَمن أمثالهم: أفلت بجريعة الذقن أَي أفلت جريضا.
[جعر] والجعر يكنى بِهِ عَن ذِي الْبَطن وَيُقَال: جعر يجعر جعرا وَأكْثر مَا يسْتَعْمل ذَلِك للسباع.
والمجعر: الدبر. وَمن أمثالهم: أيفتح الجعر فَاه وَهُوَ نبز يعير بِهِ قوم من الْعَرَب فَيُقَال لَهُم: بَنو الجعراء. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:
(أَلا أبلغ بني جشم بن بكر ... بِمَا فعلت بِي الجعراء وحدي)
وَالسِّبَاع كلهَا تجعر.
وَتسَمى الضبع: جعار معدول.
والجاعرتان: مَوضِع الرقمتين يكتنفان ذَنْب الْحمار.
والجعرى: سبّ يسب بِهِ الْإِنْسَان إِذا نسب إِلَى لؤم.
والجعار: حَبل يشده الساقي إِلَى وتد ثمَّ يشده فِي حقوه لِئَلَّا يَقع فِي الْبِئْر. قَالَ الراجز:
(إِن الجعار حقب الشقي ... )
وَقَالَ آخر // (رجز) //:
(لَيْسَ الجعار مانعي من الْقدر ... )
(وَلَو تجعرت بمحبوك ممر ... )
والجعرانة: مَوضِع مَعْرُوف كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل بِهِ يَوْم قسم غَنَائِم هوَازن.
[رَجَعَ] وَيُقَال: رَجَعَ يرجع رجعا ورجوعا.
ورجعته إِلَى أَهله أَي رَددته إِلَيْهِم.
وأرجع يَده إِلَى سَيْفه ليستله أَو إِلَى كِنَانَته ليَأْخُذ سَهْما. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:
(فَبَدَا لَهُ أقراب هَذَا رائغا ... عَنهُ فعيث فِي الكنانة يرجع)
والرجع: الغدير أَو المَاء يترقرق على وَجه الأَرْض. وَقَالُوا: الرجع: الْمَطَر. وَفِي التَّنْزِيل: {وَالسَّمَاء ذَات الرجع} . وَقَالَ قوم: بل المَاء بِعَيْنِه رَجَعَ هَكَذَا يَقُول أَبُو عُبَيْدَة. قَالَ الشَّاعِر يصف سَيْفا // (سريع) //:
(أَبيض كالرجع رسوب إِذا ... مَا ثاخ فِي محتفل يختلي)
محتفل: مُجْتَمع اللَّحْم ويختلي: يقطع.
والرجاع: رُجُوع الطير بعد قطاعها إِذا رجعت من الْمَوَاضِع الحارة إِلَى الْمَوَاضِع الْبَارِدَة.
والرجاع: مَا وقف على أنف الْبَعِير من خطامه.
وناقة رَاجع وَهِي الَّتِي يضْربهَا الْفَحْل فَلَا تلقح والمصدر الرجاع.
وَقد سمت الْعَرَب رجعا ومرجعة.
والرجيع: يكنى بِهِ عَن ذِي الْبَطن.
وبعير رجيع سفر مثل نضو سفر.
وَيُقَال: إِلَى الله عز وَجل مرجعك ورجوعك ورجعاك