للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَيُقَال: رمى الخرَجة بِنَفسِهِ، إِذا رمى الطَّرِيق.

قَالَ: وَيُقَال: رجّبتُ الرجلَ ورَجَبْته، وَهُوَ أَعلَى: أكرمته وأرجبتُه، إِذا هِبته، وَمِنْه اشتقاق رَجَب. فَأَما النّخل فرجّبت بالتثقيل لَا غير، وَهُوَ المرجَّب.

قَالَ: وتسمّى الصَّخْرَة العريضة حِمارة. وَأنْشد: بيتُ حُتوفٍ رُدِحت حَمائرُهْ)

أَرَادَ بَيت الصَّائِد. يُقَال: رَدَحْتُ البيتَ، إِذا نضّدتَ حجارتَه بعضَها على بعض ثمَّ طيّنته، يُقَال: رَدَحَ البيتَ وأردحَه، إِذا فعل ذَلِك. قَالَ الراجز: بيتَ حُتوفٍ مُكْفَأً مردوحا قَالَ: وَيُقَال للكلب إِذا أَدخل رَأسه فِي الْإِنَاء: رَشَنَ يرشن رُشوناً.

وَيُقَال: رجل أغْثَر، أَي أَحمَق، وَبِه سُمّيت الضَّبُع غَثْراء، أَي حمقاء.

قَالَ: والغَثَريّ والعَثريّ جَمِيعًا بالغين وَالْعين: الزَّرْع الَّذِي تسقيه السَّمَاء. فَأَما العَفْر فَأول سَقية يُسقى الزَّرْع بالسانية، يُقَال: عَفَرْنا أرضَنا.

قَالَ: وَيُقَال: بهصلَه، إِذا أخرجه من مَاله كلّه.

وَقَالَ: الأيك: الشّجر الملتفّ، وَكَأَنَّهُ شكَّ فِيهِ، يَعْنِي الْأَصْمَعِي، فَقَالَ: زَعَمُوا.

قَالَ: وَيَقُولُونَ: ضربه حَتَّى طَحّى، أَي انبسط، وَيُقَال طَحا مخفّفاً.

قَالَ: والجُرْجة: بَين العَيْبة والخريطة.

قَالَ: وَيُقَال: رجل صَنغٌ من قوم أصناع وصَنِعين، جِئْت بِالْيَدِ قلت: صنَعُ الْيَد.

وَقَالَ: بعير ضُواضٍ وضُواضيُّ، أَي ضخم.

وَقَالَ: أَرض مُسْنِمة: تُنبت الإسنامة، وَهُوَ ضرب من النبت.

قَالَ: والوشيج: نبت على وَجه الأَرْض أغصانه وعروقه لِطاف.

وَيُقَال: أَرض مرتجّة: كَثِيرَة النَّبَات.

(بَاب من اللُّغَات عَن أبي زيد)

قَالَ أَبُو زيد: هِيَ اللَّقانة واللَّقانيَة، واللَّحانهّ واللَّحانيَة من اللّحْن واللّعانة واللَّعانيَة من اللَّعْن والتَّبانة والتَّبانيَة والطَّبانة والطَّبانيَة، والرَّكانة والرَّكانيَة، والسَّماعة والسَّماعيَة والكَراهة والكَراهية، والفَراهة والفَراهيَة، والمَساءة والمَسائيَة والسّواءة والسَّوائيَة، والمَشاءة والمَشائيَة، والطَّماعة والطَّماعيَة والنَّصاحة والنَّصاحيَة، والجَراءة والجَرائيَة والرَّفاغة والرَّفاغيَة والرّفاهة والرَّفاهيَة والرُّفَهْنِيَة مئل البُلَهْنِيَة.

وَيُقَال: عرفتُ ذَلِك فِي مَعْناه ومَعْناته وأتى الأمرَ من مَأتاه وَمن مَأتاته وَتقول: بلغتُ مُنْتَهى الشَّيْء ومَنْهاتَه ومَنْهاه ومُنْتَهاه ومنْتَهاتَه. وَتقول: أجزأتُ مَجْزاه ومَجْزاتَه، وأغنيت عَنْك مَغْنَى فلَان ومَغْناتَه.

وأنأت اللحمَ وأنهأتُه، إِذا لم تُنضجه.

وأرقتُ الماءَ وهرقتُه.

وَتقول: لقيتُه أوّلَ وَهْلة ووَهَلة وواهلة.

وَتقول: هُوَ هَدْي لبيت الله وهَدِيّ لبيت الله.

وضلّ فلانٌ هَدْية أمره وهُدْية أمره، إِذا ضلّ وِجهته. قَالَ أَبُو بكر: الهِدية أَكثر، وَأنْشد:

(نَبَذَ الجُؤارَ وضلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ ... لمّا اختللتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ)

يصف ثوراً وحشيّاً. وأتيتُه بعد هَدْء من اللَّيْل وهَدْأة من اللَّيْل، فِي وزن فَعْلة. وهَدِىء الرجلُ، إِذا صَار أهْدَأ، والأهْدَأ: الَّذِي فِي مَنْكِبيه وعُنقه تطأمُن، وَهُوَ الأوْقَص. وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>