[طفي]
طَفِئتِ النارُ، مَهْمُوز، ترَاهُ فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَيُقَال فِي لُغَة من لم يهمز: أطْفَيْتُ النارَ. والطُّفْي: خُوص المُقْل، الْوَاحِدَة طُفْيَة. والطَّيف: الخيال الطَّائِف فِي الْمَنَام طيف الخيال وطائف. وَقد قرئَ: طَيْفٌ من الشَّيْطَان، وطائفٌ من الشَّيْطَان. وأطاف يُطيف إطافةً، وتطيَّفَ تطيُّفاً، وطيَّف يطيِّف تطييفاً.
[طقك]
أُهملت.
[طقل]
الطَّلَق: الَّذِي تسمّيه الْعَامَّة الطَّلْق، وَهُوَ نبت أَو صَمغ نبت. والطَّلَق من قَوْلهم: جرى طَلَقاً أَو طَلَقين، أَي شَأْواً أَو شَأوين. والطَّلَق: قيد من قِدٍّ أَو عَقَبٍ تقيَّد بِهِ الْإِبِل. قَالَ الراجز يصف شَيخا على عَوْد على طَرِيق: عَوْدٌ على عَوْدٍ على عَوْدٍ خَلَقْ كأنّه والليلُ يَرمي بالغَسَقْ مَشاجِبٌ وفِلْقُ سَقْبٍ وطَلَقْ شبّه عِظَام جمله بمشاجبَ لتداخُل بَعْضهَا فِي بعض والسَّقْب والصَّقْب: العمود وَأَرَادَ بفِلْق سَقْبٍ: نصفَه. وَرجل طَلْق الْوَجْه وطَليق الْوَجْه، إِذا كَانَ بُهْلُولاً ضحّاكاً. وَلَيْلَة طَلْقَة وَيَوْم طَلْق، إِذا لم يكن فِيهِ حَرّ وَلَا قُرّ. وَرُبمَا سُمّيت اللَّيْلَة القَمْراء طَلْقَة. وطلّق الرجلُ امرأتَه تطليقاً، وَالِاسْم الطَّلاق وطَلُقَتِ المرأةُ فَهِيَ طَالِق، وطُلِّقت فَهِيَ مطلَّقة. وأطلقتُ الأسيرَ إطلاقاً، إِذا فَكَكْتَه، فَهُوَ مُطْلَق وطليق. والأطلاق، قَالُوا: الأمعاء، وَقَالُوا: أقتاب الْبَطن فِي بعض اللُّغَات. وناقة طالِق: لَا خِطام عَلَيْهَا. وَرجل طُلُقٌ ذُلُقٌ وطُلَقٌ ذُلَقٌ، إِذا كَانَ طليقَ الْوَجْه ذَلِقَ اللِّسَان. وطُلِّق السليمُ، إِذا سكن وجعُه بعد العِداد. قَالَ النَّابِغَة:
(تناذَرَها الرّاقون من سُوءِ سَمِّها ... تطلِّقه حينا وحيناً تُراجِعُ)
ويُروى: طوراً وطوراً. وَقَالَ الآخر:)
(تَبيتُ الهمومُ الطارقاتُ يَعُدْنَني ... كَمَا تعتري الأهوالُ رأسَ المطلَّقِ)
والطّليق: الْأَسير إِذا أُطلق، وَالْجمع طُلَقاء. وَقد سمّت الْعَرَب طَلْقاً وطَليقاً. وَمَا أَبَيْنَ الطلاقةَ فِي وَجه فلَان، أَي البشاشة. وطُلِقَتِ المرأةُ عِنْد الْولادَة تُطْلَق طَلْقاً، إِذا تمخّضت. وَلَيْلَة الطَّلَق: طَلَبُ المَاء لوِرْد الْغَد، وَالْإِبِل طَوالق، وأصحابها مُطْلِقون. وَيُقَال للرجل: أطْلِقْ يَديك بِالْإِنْفَاقِ والإنفاق ضد الْإِمْسَاك. وَيُقَال: أطْلِقْ رجليك بِالْمَشْيِ، أَي أسْرعْ. قَالَ الراجز: أطْلِقْ يديكَ تنفعاكَ يَا رَجُلْ بالرَّيْثِ مَا أطْلَقْتَها لَا بالعَجَلْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute