للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (بَاب الذَّال وَالْمِيم)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ذمن]

أُهملت.

[ذمو]

الوَذَم: وَذَم الدَّلو، وَهِي سُيور تُشَدّ بهَا أَطْرَاف العَراقي، وَالْجمع أوذام ووِذام وكل سَير قددته مستطيلاً فَهُوَ وَذَم، وَكَذَلِكَ اللَّحْم والكَرِش وَمَا أشبهه. وَفِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: لأنْفُضَنّكم نفْضَ الجزّار الوِذامَ التَّرِبَةَ فقلبه قوم فَقَالُوا: نفْضَ الجزّارِ التِّراب الوَذِمَة. ووذّمتُ النَّاقة توذيماً، إِذا عالجتها بِنزل الثآليل الثَّابِتَة فِي حَيائها الْمَانِعَة لَهَا من اللِّقاح. والوَذَم: قِطْعَة من الْأدم تُجعل فِيهَا قِلادة للكلب.

[ذمه]

الذَّمَه، يُقَال: ذَمِهَ الرجلُ يذمَه ذَمَهاً، وَهُوَ شَبيه بالحَيرة. وذَمِهَ يومُنا، إِذا اشتدّ حَرُّه وَرُبمَا قيل: ذَمِهَ الرجل. وأذمهتْه الشمسُ، بِالذَّالِ وَالدَّال، إِذا آلمت دماغَه. والهَذْم: الْقطع سيف هُذَام: قَاطع، وشفرة هُذَامة، وَقَالُوا: هُذَمَة. قَالَ الراجز: ويلٌ لبُعْرانِ بني نَعامَهْ منكَ وَمن شفرتكَ الهُذامَهْ وَمِنْه اشتقاق هَيْذام، وَهُوَ اسْم. وسَعْد هُذَيْم: أَبُو قَبيلَة من الْعَرَب.

(ذمِّي)

الذَّيم: الْعَيْب، وَهُوَ الذّام أَيْضا. وَمثل من أمثالهم: لَا تَعْدَمُ الحَسناءُ ذاماً، أَي عَيْبا. والمَذْي: المَاء الَّذِي يخرج عِنْد الإنعاظ وَلَيْسَ بِالَّذِي يُوجب الْغسْل، وَرُبمَا قيل: المَذِيّ، مثقَّل الْيَاء.

والمَذِيّ: مَخْرَج المَاء من صُنبور الْحَوْض، والصُّنبور مثل البُزال الَّذِي يخرج مِنْهُ المَاء، وَكَذَلِكَ صُنبور الْإِدَاوَة. والمَذِيّة: أمّ بعض شعراء الْعَرَب يعيَّر بهَا. والماذِيّ: السهل الليّن، وَبِه سمِّيت الدروع ماذِيَّةً، وَكَذَلِكَ يسمّى الْعَسَل ماذِيّاً لاسترخائه وَلينه.)

٣ - (بَاب الذَّال وَالنُّون)

(وَمَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ذنو]

أُهملت.

[ذنه]

الذِّهن: الفِطنة، وَالْجمع أذهان وَرجل ذَهِنٌ: فَطِنٌ. وَرُبمَا سُمِّيت الْقُوَّة ذِهْناً يُقَال: مَا بِهِ ذِهْن، أَي مَا بِهِ قُوَّة.

[ذني]

أُهملت.

٣ - (بَاب الذَّال وَالْوَاو)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ذوه]

الهَوْذَة: الْحَمَامَة أَو ضرب من الطُّيُور، وَبِه سُمِّي الرجل هَوْذَة.

(ذَوي)

ذَوَى العودُ يَذْوي ذَيّاً وذُوِيّاً، إِذا ذَبَلَ. فَأَما ذَويَ يذوَى فَلَيْسَ من كَلَامهم، وَقد همزه قوم فَقَالُوا: ذَأى العودُ، وأنشدوا بَيت ذِي الرُّمّة:

(أَقَامَت بِهِ حَتَّى ذَأَى العودُ والتوى ... وساقَ الثُّريّا فِي مُلاءته الفَجْرُ)

وَلَيْسَ بالجيّد، وَهَذَا ترَاهُ فِي المعتلّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

٣ - (بَاب الذَّال وَالْهَاء)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[ذهي]

يُقَال: هَذَى الرجلُ يَهذي هَذْياً وهَذَياناً، وَهَذَا مستقصًى فِي المعتلّ ترَاهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

انْقَضى حرف الذَّال وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وسلّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>