البُهَم: جمع بُهْمة، وَهُوَ الشجاع الَّذِي لَا يُدرى من أَيْن يُلقى. وزوّر الطَّائِر، إِذا امْتَلَأت حَوصلّتُه، وَأكْثر مَا يُستعمل ذَلِك فِي الْجَارِح. وَرجل أزْوَرُ وَامْرَأَة زَوْراءُ، إِذا نتأ أحدُ شِقّي صَدره واطمأنّ الآخر. وزوّرت كَلَام فلَان، إِذا جعلت حَدِيثه زُوراً، أَي كذّبته. وزُوَيْر الْقَوْم: رئيسهم وشديدهم، وَهُوَ زَوْرُهم أَيْضا. والوَزَر: الملجأ. والوِزْر: الْإِثْم، والوِزْر: الثِّقْل. ووازرَ الرجلُ الرجلَ موازرةً، أَعَانَهُ، وَكَذَلِكَ آزره. وسُمّي الْوَزير وزيراً لِأَنَّهُ يحمل وِزْرَ صَاحبه، أَي ثِقله وَكَانَ الْأَصْمَعِي يَقُول: اشتقاق الْوَزير من آزَرَه، وَكَانَ فِي الأَصْل أزير فَقَالُوا:)
وَزِير. وَجمع وِزْر أوزار. وَفِي التَّنْزِيل: يَحْمِلون أوزارَهم على ظُهورهم، أَي أثقالهم وَوضعت الحربُ أوزارَها، إِذا وضع القومُ السلاحَ عَنْهُم فَجعل الْفِعْل للحرب وَإِنَّمَا هُوَ لأَهْلهَا.
والإزار: مَعْرُوف، وَيُقَال الإزارة أَيْضا. قَالَ الْأَعْشَى:
(كتميُّل النّشوان ير ... فُلُ فِي البَقير وَفِي الإزارهْ)
وَقَالَ الآخر:
(تبرّأ من دمِّ الْقَتِيل وبَزِّه ... وَقد علِقَتْ دمَّ الْقَتِيل إزارُها)
ويُروى: بزُّه بِالرَّفْع، يُرِيد بزُّه إزارُها، أَي دَمه فِي ثوبها. وَرجل إِزَار، إِذا كَانَ ثقيل اللِّسَان دون الخَرَس. وَفرس إِزَار، إِذا كَانَ فِي عَجُزه بَيَاض.
[رزه]
الرَّهْز: حَرَكَة عِنْد الجِماع وَغَيره رَهَزَ يرهَز رَهْزاً. والزَّهَر: زَهَرُ النبت، وَهُوَ نُوّاره.
والزَّهْرَة والزَّهَرَة: زَهرة الدُّنْيَا وبهجتها. وَقد قرئَ: زَهْرةُ الْحَيَاة الدُّنيا، وزَهَرَة. وَرجل زاهرٌ وأزْهَرُ، وَهُوَ الْأَبْيَض المضيء الْوَجْه، وقمر زَاهِر. وَقد سمّت الْعَرَب زاهِراً وزُهيراً وزُهْراً وأزْهَراً وأزْهَر وزَهْران، وَهُوَ أبي قَبيلَة مِنْهُم. والزُّهَرَة: نجم من نُجُوم السَّمَاء مَعْرُوف، بِضَم الزَّاي وَفتح الْهَاء لَا غير. قَالَ الراجز: قد وكلّلتني طَلّتي بالسّمْسَرَهْ وأيقظَتني لطلوع الزُّهَرَهْ والهَزْر: الغمز الشَّديد هزره يهزِرُه هَزْراً. ومَهزور: وادٍ بالحجاز. والهُزَر: مَوضِع أَو اسْم قوم. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
(وليلةُ أَهلِي بوادي الرّجي ... عِ كَانَت كليلة أهل الهُزُرْ)
والهَزْر: الضّرب بالخشب خَاصَّة هزره يهزِره هَزْراً. والهَزْرَة: الأَرْض الرقيقة.
[رزي]
الزِّير: الرجل الْكَثِيرَة الزِّيَارَة للنِّسَاء، وَأَصله الْوَاو، وَهُوَ فِي وزن فِعْل. قَالَ مهلهل:
(فَلَو نُبِشَ المقابرُ عَن كُليبٍ ... لأُخْبِرَ بالذَّنائب أيُّ زِيرِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute