الحسحاس // (طَوِيل) //:
(إِذا شقّ برد شقّ بالبرد مثله ... دواليك حَتَّى لَيْسَ بالبرد لابس)
[جزح] وجزحت لَهُ من المَال جزحا إِذا أَعْطيته عَطاء كثيرا فَأَنت جازح.
[زجح] والزجح: لُغَة فِي السجح.
[ج ح س]
اسْتعْمل مِنْهَا: جحس يجحس جحسا بِالسِّين والشين يُقَال: جحس جلده إِذا قشره. وَفِي الحَدِيث: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صرعه فرس فجحش شقَّه بالشين الْمُعْجَمَة.
[سجح] وَرجل أسجح وَامْرَأَة سجحاء وَهِي السهلة الْخَدين وَرُبمَا قيل: خد أسجح.
وَبِه سميت سجَاح المتنبئة من بني تَمِيم سجَاح معدول فِي وزن قطام وحذام.
وَتقول الْعَرَب للرجل إِذا قدر: قد ملكت فَأَسْجِحْ.
[سحج] وسحجت الْعود بالمبرد أسحجه سحجا إِذا قشرته.
وسحجت الرّيح الأَرْض إِذا قشرتها والرياح السواحج من ذَلِك.
والمسحج: الْحمار الَّذِي يسحج الْحمير أَي يكدمها.
والمساحج: آثَار تكادم الْحمير على أعناقها وَسَائِر أعضائها.
والسحج: دَاء يكون فِي الْبَطن عَرَبِيّ مَعْرُوف.
وبعير مسحاج: إِذا كَانَ يمسح خفه بِالْأَرْضِ فِي سيره. وَكَذَلِكَ نَاقَة مسحاج بِلَا هَاء.
[ج ح ش]
الجحش: ولد الْحمار الأهلي والوحشي. وَرُبمَا سمي الْمهْر جحشا تَشْبِيها بذلك.
وجاحشت الرجل عَن الشَّيْء إِذا دَفعته عَنهُ مجاحشة وجحاشا.
وَبَنُو جحاش: بطن من الْعَرَب مِنْهُم الشماخ بن ضرار.
وَقد سمت الْعَرَب جحشا وجحاشا ومجاحشا وجحيشا.
والجحشة: صوف يَجْعَل كالحلقة يَجْعَلهَا الرجل فِي ذراعه ويغزلها.
وَرجل جحيش الْمحل إِذا نزل نَاحيَة عَن النَّاس وَلم يخْتَلط بهم. قَالَ الْأَعْشَى // (مُتَقَارب) //:
(إِذا نزل الْحَيّ حل الجحيش ... بعيد الْمحل غويا غيورا)
وجحش جلد الرجل وَقد مر ذكره.
والجحش من الْحمير يجمع جحاشا وجحشانا.
والجحوش: الصَّبِي قبل أَن يشْتَد الْوَاو زَائِدَة. قَالَ الشَّاعِر // (وافر) //:
(قتلنَا مخلدا وَابْني حراق ... وَآخر جحوشا فَوق الفطيم)
وَقد قيل جحيش وَحده كَمَا قيل: هُوَ عيير وَحده.
[شحج] وَيُقَال: شحج الْحمار يشحج شحيجا وشحاجا إِذا نهق. وَقَالَ أَبُو زيد: سَمِعت أَعْرَاب قيس يَقُولُونَ: شحج يشحج.
وَيُقَال: شحج الْغُرَاب إِذا أسن وَغلظ صَوته شحاجا والغربان شواحج.
وَفِي الْعَرَب بطْنَان ينسبان إِلَى شحاج كِلَاهُمَا من الأزد لَهُم بَقِيَّة بالموصل.
[ج ح ص]
أهملت فِي الْوُجُوه.