(ويها خثيم حرك البزبازا ... )
(إِن لنا مجالسا كنازا ... )
والبزابز: الرجل الْخَفِيف الْجِسْم وَالْحَرَكَة.
[ب س ب س]
[بسبسسبسب] البسبس والسبسب: الفضاء القفر الْوَاسِع يجمع بسابس وسباسب.
والمثل السائر: ترهات البسابس. وَكَانَ الْأَصْمَعِي يَقُول: وَاحِد الترهات: ترهة وَهِي الطّرق الصغار تنشعب عَن الطَّرِيق الْأَعْظَم ثمَّ تعود إِلَيْهِ.
والبسباس: شجر مَعْرُوف أَو فوه من أَفْوَاه الطّيب.
[ب ش ب ش]
أهملت إِلَّا مَا لَا يُؤْخَذ بِهِ من البشبشة وَلَيْسَ لَهُ أصل فِي كَلَامهم.
[ب ص ب ص]
البصبصة من قَوْلهم: بصبص الْكَلْب أَو الْفَحْل إِذا حرك ذَنبه خوفًا أَو أنسا. قَالَ الراجز:
(بصبصن بالأذناب إِذْ حدينا ... )
وَخمْس بصباص: بعيد.
والبصبصة أَيْضا: نظر جرو الْكَلْب قبل أَن تنفتح عينه وَهِي الصأصأة أَيْضا. يُقَال: صأصأ الجرو مثل بصبص سَوَاء. وَكَانَ عبد الله بن جحش هَاجر إِلَى الْحَبَشَة ثمَّ تنصر فَكَانَ يمر بِالْمُسْلِمين فَيَقُول: فقحنا وصأصأتم أَي أبصرنا وَأَنْتُم تلتمسون الْبَصَر. وتراه فِي بَابه مشروحا إِن شَاءَ الله.
والبصبصة: تَحْرِيك الظباء أذنابها. قَالَ الشَّاعِر - هُوَ أَبُو دواد // (مجزوء الْكَامِل المرفل) //:
(وَلَقَد ذعرت بَنَات عَم ... المرشقات لَهَا بصابص)
وَإِنَّمَا أَرَادَ بقر الْوَحْش فَلم يستقم لَهُ الشّعْر فَجَعلهَا بَنَات عَم الظباء.
[صبصب] وَمن معكوسه: بعير صبصب وصباصب إِذا كَانَ غليظا شَدِيدا. قَالَ الراجز:
(أعيس مضبور القرا صباصب ... )
وَخمْس صبصاب. قَالَ رؤبة // (رجز) //:
(من غول مخشي المهاوي صبصاب ... )
[ب ض ب ض]
[ضبضب] من معكوسه: رجل ضباضب: جلد شَدِيد وَرُبمَا اسْتعْمل ذَلِك فِي الْبَعِير. وَقَالَ رؤبة فِي صفة الْأسد // (رجز) //:
(ضباضب ذُو لبد وأصلاب ... )
[ب ط ب ط]
اسْتعْمل من معكوسه: الطبطبة وَهُوَ صَوت تلاطم السَّيْل. قَالَ الراجز:
(كَأَن صَوت المَاء فِي أمعائها ... )
(طبطبة الميث إِلَى جوائها ... )
الميث جمع مثاء
[ب ظ ب ظ]
[ظبظب] اسْتعْمل من معكوسه: الظبظاب وَهُوَ من قَوْلهم رجل لَيْسَ بِهِ ظبظاب أَي لَيْسَ بِهِ دَاء. وَسَأَلت أَبَا حَاتِم عَن الظبظاب فَلم يعرف فِيهِ حجَّة جَاهِلِيَّة إِلَّا أَنه قَالَ: فِيهِ بَيت لبشار وَلَيْسَ بِحجَّة وَأنْشد // (رجز) //:
(بنيتي لَيْسَ بهَا ظبظاب ... )
وَقَالَ بعد ذَلِك: هُوَ صَحِيح وأنشدني لرؤبة // (رجز) //:
(كَأَن بِي سلا وَمَا بِي ظبظاب ... )
(بِي والبلى أنكر تيك الأوصاب ... )