للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْغُبَار: مَعْرُوف وَمثله الغبرة.

وَيَقُولُونَ: مَا أقلت الغبراء مثل فلَان يعنون الأَرْض.

وَبَنُو غبراء: قوم يَجْتَمعُونَ على الشَّرَاب عَن غير تعارف.

والغبراء والغبيراء: نبت تَأْكُله الْغنم. فَأَما هَذَا الثَّمر الَّذِي يُسمى الغبيراء فدخيل فِي كَلَامهم.

والغبرة: أَرض تركبها الشّجر.

والتغبير: صَوت يردد بِقِرَاءَة وَغَيرهَا.

[غرب] والغرب: دلو عَظِيمَة.

والغرب: خلاف الشرق.

والغرب: بثرة تكون فِي الْعين تغذي وَلَا ترقأ.

وَغرب كل شَيْء: حَده وَكَذَلِكَ غراب كل شَيْء.

وَغرب الدمع: مسيله. وَأَتَاهُ سهم غرب وَغرب إِذا جَاءَهُ من حَيْثُ لَا يدْرِي بِهِ.

وغربت الشَّمْس غروبا.

والمشرق وَالْمغْرب: معروفان. والمشرقان والمغربان: مشرقا الصَّيف والشتاء ومغرباهما. والمشارق والمغارب: مَشَارِق الشَّمْس وَمَغَارِبهَا لِأَنَّهَا كل يَوْم تشرق من مَوضِع وتغرب فِي مَوضِع انْقِضَاء السّنة.

وَيُقَال: غرب الرجل تغريبا إِذا بعد وَمِنْه قَوْلهم: اغرب عني أَي ابعد. وَيُقَال: هَل من مغربة خبر أَي هَل من خبر جَاءَ من بعد. وأحسب أَن اشتقاق الْغَرِيب من هَذَا والمصدر الغربة.

وغارب الْبَعِير: مَا انحدر من سنامه إِلَى عُنُقه.

وغارب كل شَيْء: أَعْلَاهُ.

والغراب: الطَّائِر الْمَعْرُوف وَالْجمع غربان وَأغْرب وَغرب وأغربة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(مَا لكم لم تدركوا رجل شنفرى ... وَأَنْتُم خفاف مثل أَجْنِحَة الغرب)

والغراب: حد السكين والفأس. وغراب كل شَيْء حَده. قَالَ الشمذاخ // (طَوِيل) //:

(فأنحى عَلَيْهَا ذَات حد غرابها ... عَدو لأوساط العضاه مشارز)

والمشارزة: المعاداة والمخاشنة.

وغرابا الْفرس وَالْبَعِير: حرفا الْوَرِكَيْنِ المشرفان على الخاصرتين. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(وقربن بالزرق الجمائل بَعْدَمَا ... تقوب عَن غربان أوراكها الْخطر)

تقوب: تقشر. والقوباء من هَذَا.

وَيُسمى الْبرد غرابا لبياضه وَهُوَ مَأْخُوذ من الْمغرب.

وَالْفرس الْمغرب تتسع غرته فِي وَجهه حَتَّى تجَاوز عَيْنَيْهِ وتبيض أَشْفَاره. وَقيل للصبح مغرب من هَذَا. وَالرجل الْمغرب: الَّذِي يبياض شعر رَأسه ولحيته من خلقَة لَا من كبر.

والغربيب: الْأسود وأحسب أَن اشتقاقه من الْغُرَاب إِن شَاءَ الله.

وعنقاء مغرب: طَائِر وَلَيْسَ بثبت غير أَنهم يسمون الداهية عنقاء مغرب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(وَلَوْلَا سُلَيْمَان الْخَلِيفَة حلقت ... بِهِ من يَد الْحجَّاج عنقاء مغرب)

والغرب: إِنَاء من فضَّة.

والغرب: شَجَرَة.

[ب ر ف]

أهملت فِي الثلاثي.

[ب ر ق]

الْبَرْق: مَعْرُوف وَالْجمع البروق. والسحابة بارقة وَالْجمع بوارق. وَسميت السيوف بارقة وبوارق تَشْبِيها بالبرق.

وأبرقنا نَحن وأرعدنا إِذا رَأينَا الْبَرْق وَسَمعنَا الرَّعْد. وَيُقَال: برق الرجل برقا إِذا تهدد. وَإنَّك لتبرق لي وترعد

<<  <  ج: ص:  >  >>