والوَطْس: الْوَطْء الشَّديد. وأوطاس: مَوضِع. والوَطيس: حفيرة تُحفر ويُختبز فِيهِ ويُشتوى، وَالْجمع وُطُس وأوْطِسَة. وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم يومَ حُنين لمّا ثاب الْمُسلمُونَ بعد الجولة: الآنَ حَمِيَ الوطيسُ قَالَ أَبُو بكر: وَهَذِه الْكَلِمَة لم تُسمع إِلَّا مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم.
[سطه]
الهَطْس: هَطَسْتُ الشيءَ أهطِسه، إِذا كَسرته، وَلَيْسَ بثَبْت.
[سطي]
استُعمل من وجوهها: الطَّيْس، وَهُوَ الْعدَد الْكثير، وَالْمَاء الْكثير. قَالَ الراجز: عَدَدْتُ قومِي كعديد الطّيْسِ إِذا ذهبَ القومُ الكرامُ ليسي قَالَ أَبُو بكر: أَرَادَ بقوله: ليسي: لَيْسَ غَيْرِي. والطّسْء: مصدر طَسِئَ يطسَأ طَسْأً وطَساءً،)
وطَسِيَ يَطْسَى طَسًى لمن خفّف الْهَمْز، إِذا شرب اللَّبن حَتَّى يخثِّره وتأباه نَفسه قَالَ أَبُو بكر: التخثُّر: الْإِكْثَار من اللَّبن. وَالِاسْم الطَّسْء لمن همز، فِي وزن الطّسْع، والطّسأَ أَيْضا، مَهْمُوز مَقْصُور. وَقَالَ قوم: طسئت نفسُه عَن الدّسَم، وَلَا يُقَال فِي اللَّبن.
٣ - (بَاب السِّين والظاء)
أُهملتا مَعَ سَائِر الْحُرُوف.
٣ - (بَاب السِّين وَالْعين)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[سعغ]
أُهملت.
[سعف]
السَّعَف: سَعَف النّخل، متحرّك الْعين، الْوَاحِدَة سَعَفَة. والسّعَف: دَاء يُصِيب الْإِبِل فِي رؤوسها تُخَصّ بِهِ الْإِنَاث دون الذُّكُور نَاقَة سَعْفاءُ. وَبِه سُمّيت السّعْفاء بنت عَمْرو بن تَمِيم. والسّعْفَة، بتسكين الْعين: قُرُوح تخرج فِي الرَّأْس سُعِفَ الرجلُ فَهُوَ مسعوف، إِذا أَصَابَهُ ذَلِك. وأسعفتُ الرجلَ بحاجته إسعافاً، إِذا قضيتَها لَهُ وأسعفتُه أَيْضا، إِذا أعنتَه على أمره. وَبَنُو السّعْفاء: قَبيلَة من الْعَرَب. والسّفْع أَصله أخذك بناصية الْفرس لتركبه أَو تلجمه، ثمَّ صَار كل آخذ بناصية أَو غَيرهَا سافعاً. وَكَانَ بعض الحكّام يَقُول: يَا غلامُ اسفَعا بِيَدِهِ قَالَ أَبُو بكر: هَذِه لُغَة فصيحة.
قَالَ الشَّاعِر: فَإِن تزجراني يَا ابنَ عفّانَ أنزجِرْ وَيُقَال: سَفَعَتْه النارُ تسفَعه سَفْعاً، إِذا لفحته. وَبَنُو السّفْعاء: قَبيلَة من الْعَرَب، فَأَما السّفْعاء فَهِيَ أمّ لبَعْضهِم لَا يُنسب إِلَيْهَا. وَرجل بِهِ سَفْعَة من الشّيطان، أَي مسٌّ. وَقد سمّت الْعَرَب مُسافِعاً وسُفَيْعاً. والعَفْس أَصله دَلْكُ الْأَدِيم فِي الدِّباغ عَفَسْتُ الأديمَ أعفِسه عَفْساً، إِذا دلكته بيديك، ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: تعافس القومُ، إِذا اعتلجوا فِي صراع أَو نَحوه. وعافسَ الرجلُ أهلَه معافسة وعِفاساً، وَهُوَ شَبيه بالمعالجة. والعِفاس: اسْم نَاقَة. قَالَ الشَّاعِر:
(فأوْلِعْ بالعفاسِ بني نُعيرٍ ... كَمَا أولعتَ بالدَّبَر الغُرابا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute