للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْإِنْسَان. قَالَ: كأنّ أرْجُلَها فِيهَا عَقابيلُ وسُبروت وسِبرات وسِبريت، وَالْجمع سَباريت، وَهِي الأَرْض الَّتِي لَا تُنبت شَيْئا. قَالَ الْأَعْشَى:

(سباريتَ أمراتٍ قطعتُ بجَسْرَةٍ ... إِذا الجِبْسُ أعيا أَن يرومَ المسالكا)

وَبِه سُمّي الْفَقِير سُبروتاً. وزُرنوق، والزُّرنوقان: العمودان اللَّذَان تُنصب عَلَيْهِمَا البكْرة.)

وَذكروا عَن أبي زيد أَنه قَالَ: سَمِعت الكلابيين يَقُولُونَ زَرنوق، بِفَتْح الزَّاي. وثُفروق، وَهُوَ قِمع البُسْرة. وتُرنوق، وَهَذَا يدْخل فِي تُفعول، وَهُوَ طين رَقِيق يجْتَمع فِي المَسيل. وطُرموث، وَهُوَ رغيف كَبِير. وطُرثوث: نبت ينْبت فِي الرمل. وذُؤنون، وَالْجمع ذَآنين، وَهُوَ نبت ينْبت فِي الرمل أَيْضا. والعُجروف: النَّمْل الطوَال الأرجل. وشُعلول، وَالْجمع شَعاليل، قَالَ قُم: هُوَ اللهب من النَّار وَقَالَ آخَرُونَ: هُوَ الشَّيْء المتفرّق وَقَالَ قوم: صبَّ الماءَ شَعاليل، إِذا فرّقه.

وسُعبوب، وَهُوَ مَا سَالَ من فَم الصَّبِي من لُعابه، وَالْجمع سَعابيب. قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا بَاب يكثر وَفِيمَا كتبنَا مِنْهُ كِفَايَة لأنّا قد أَتَيْنَا على جُمهور مَا فِي.

(بَاب مَا جَاءَ على يَفعول)

يَسروع: دُويبة تكون فِي الرمل. ويَعسوب: دويبة شَبيهَة بالجرادة لَا تضمّ جناحيها إِذا سَقَطت.

ويَعسوب النَّحْل: الذَّكَر الْعَظِيم مِنْهَا الَّذِي تتبعه، وَكثر ذَلِك حَتَّى سمّوا كلَّ رَئِيس يَعسوباً، وَمِنْه حَدِيث عليّ عَلَيْهِ السَّلَام: هَذَا يَعسوب قُرَيْش. ويَربوع: دويبة أكبر من الْفَأْرَة وأطول قَوَائِم وأذنين. ويَمخور، عنق يَمخور: طَوِيلَة. ويَعمور: ضرب من الشّجر صغَار الأجرام مستدير الشَّخْص، وَالْجمع يَعامير. قَالَ الشَّاعِر:

(ترى لأخلافها من خَلْفِها نَسَلاً ... مثلَ الذّميم على قُزْمِ اليَعاميرِ)

قُزْمها: صغارها. يصف إبِلا قد انضحت ألبانُها على أخلافها فالتصق بأفخاذها نَفيُّ اللَّبن فشبّه الذّميم بِهِ. والذّميم أَن يقطر الندى على الشّجر ثمَّ يركبه الغُبار فَيصير كالطير فيجفّ ويبيضّ والذّميم أَيْضا: بَثْر يخرج على وُجُوه النَّاس إِذا لوّحتهم الشَّمْس. قَالَ الشَّاعِر:

(وَترى الذّميمَ على مَراسنهم ... غِبَّ الهِياج كمازِن الجَثْلِ)

الجَثْل: النَّمْل الْكِبَار الْأَحْمَر، فشبّه الْبِئْر الَّذِي على الْوُجُوه ببَيضه. ويَعفور: تَيْس من تيوس الظباء. فَأَما حمَار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم فيَعفور اسْم لَهُ. ويَرقوع، جوع يَرقوع: شَدِيد. ويَمؤود: وادٍ مَعْرُوف. قَالَ الشمّاخ:

(طالَ الثواءُ على رَسْمٍ بيَمؤودِ ... أوْدى وكلُّ جديدٍ مرّةً مُودي)

ويَأمور، فِي لُغَة من همز، وَهُوَ جنس من الأوعال أَو شبه لَهَا، لَهُ قرن وسط رَأسه. ويَكسوم: اسْم أعجميّ معرّب، وأحسب أَنه اسْم مَوضِع بِعَيْنِه. يَمهود، وَهُوَ المَاء الْكثير. ويَعقوب، وَهُوَ ضرب من الطير، الذّكر يَعْقُوب وَالْأُنْثَى حَجَلة، وَهُوَ القَبْج.

<<  <  ج: ص:  >  >>