للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وناقة شُغموم: تامّة جميلَة. وذُعلوق، وَهُوَ طَائِر صَغِير. وكل شَيْء دقّ فَهُوَ ذُعلوق. وشُعرور: نبت. وَيُقَال: الشّعرور وَاحِد الشعارير من قَوْلهم: تفرّق الْقَوْم شعاريرَ.

والضُّغبوس: ضرب من النبت، وَرُبمَا سُمّي القِثّاء الصغار ضغابيس. وَفِي الحَدِيث: أُهدي الى النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم ضغابيس، يَعْنِي القثّاء الصغار أَو ضربا من النبت يشبه القِثّاء الصغار. قَالَ أَبُو حَاتِم: يشبه الهِلْيُون. والقُشعور: القثّاء، لُغَة يَمَانِية. والقُبشور: الْمَرْأَة الَّتِي لَا تحيض. والحُنجوف: طرف حَرْقَفة الوَرِك، وَالْجمع حَناجف. وَيُقَال: رجل هُلفوف: كثير شعر الرَّأْس واللحية. وعُلفوف: ثقيل وَخْم. وبُرزوغ، وَهُوَ الشَّاب الممتلئ. وَقَالُوا: حُملوق الْعين وحِملاقها: بَاطِن الجفن. وصُرصور، وَهُوَ بعير شَبيه بالبُخْتيّ أَو ولد البُختيّ.)

وزُرزور: طَائِر مَعْرُوف. وعُنجول: دابّة لَا أَقف على حَقِيقَة صفتهَا هَكَذَا قَالَ الْأَصْمَعِي.

وهُبنوق وهِبنيق، وَهُوَ الوصيف. والقُرطوم: مِنقار الخُفّ الَّذِي فِي طرفه خِفاف مقرطَمة، إِذا كَانَت كَذَلِك. وَفِي الحَدِيث: أَصْحَاب الدّجّال خِفافُهم مقرطَمة. وغُرنوق وغُرْنَيق، وَهُوَ الشابّ التامّ. قَالَ الْأَعْشَى:

(وَلنْ تَعْدَمي من الْيَمَامَة مَنْكَحاً ... وفتيانَ هِزّانَ الطوالَ الغَرانقهْ)

وَيُقَال أَيْضا: شابّ غُرانق، بضمّ الْغَيْن. والغُرنوق أَيْضا: ضرب من الطير، وَالْجمع غَرانق.

قَالَ هُذليّ:

(بِذِي رُبَدٍ تخالُ الأثْرَ فِيهِ ... طريقَ غرانقٍ خاضت نِقاعا)

وبُرهوت: وادٍ مَعْرُوف. والبُلعوم: مَريء الْإِنْسَان والدابّة. والسُّرحوب: الطَّوِيلَة من الْخَيل على وَجه الأَرْض، يُوصف بِهِ الْإِنَاث دون الذُّكْران. وعُسلوج، وَهُوَ الْغُصْن الناعم ينْبت فِي الظلّ. وَقَالَ قوم: الغُملوج مثل العُسلوج. وعُذلوج: حسَن الْغذَاء. وشُمروج: ثوب شُمروج: رَقِيق، وَمِنْه شمرجَ خياطتَه، إِذا باعدَ بَين غُروز الإبرة. وجُرجور، وَهِي الْقطعَة من الْإِبِل الْعِظَام الْأَجْسَام. وناقة حُرجوج: طَوِيلَة على وَجه الأَرْض. وعُمروط، وَهُوَ الَّذِي يعمرِط كلَّ شَيْء أَصَابَهُ، أَي يَأْخُذهُ. وصُعلوك، وأصل الصّعلكة الْفقر. وَقيل لبَعض الْعَرَب: مَا الصّعلوك فَقَالَ: كأنّا الغداةَ. وغُرمول: مَعْرُوف. وجُرموز، وَهُوَ حَوْض صَغِير يُتّخذ لِلْإِبِلِ. وَبَنُو جُرموز: بطن من الْعَرَب يُقَال لَهُم الجراميز. قَالَ الشَّاعِر:

(قل للمهلَّب إِن نابَتْكَ نائبةٌ ... فادْعُ الأشاقر وانْهَضْ بالجراميزِ)

وعُرهوم: صلب شَدِيد. ودُعموظ أَصله من الدّعمظة يُقَال: دعمظتُ الرجلَ، إِذا أوقعته فِي شرّ. وكُعبور، وَهُوَ وَاحِد الكَعابر، وَهِي عُجَر فِي الرَّأْس نَحْو السِّلَع، إِذا كَانَت فِي الرَّأْس خَاصَّة فَهِيَ كُعبور، فَإِذا كَانَت فِي سَائِر الْبدن فَهِيَ عُجْرة وسِلْعة. وكعابر الْقَنَاة: عقودها إِذا كَانَت غلاظاً. وعُقبول: وَاحِد العَقابيل، وَهِي بَاقِي الْمَرَض فِي جسم

<<  <  ج: ص:  >  >>