وحَسَب قُدموس: مقدَّم وَرجل قُدموس: سيّد. وكُرسوع، وَهُوَ المَفْصِل بَين الذِّرَاع والكفّ مِمَّا يَلِي الخِنْصِر. وناقة عُبسور: سريعة. وقُمعول، وَهُوَ القَعْب الصَّغِير، وَرُبمَا سُمّيت العُجَر فِي الرَّأْس قماعيل. وَغُلَام عُكرود: غليظ حادر. وَكَذَلِكَ فُرهود، وَهُوَ الممتلئ الْجِسْم وَيُقَال: غُلَام فُرهود، وَلَا يُوصف بِهِ الرجل. وَرُبمَا سُمّي شبْل الْأسد فُرهوداً، لُغَة أزدية. وفُرهود: أَبُو بطن من الْعَرَب، مِنْهُم أَبُو عبد الرَّحْمَن الْخَلِيل بن أَحْمد الفُرهودي. وقُردوس: اسْم، وَهُوَ أَبُو بطن من الْعَرَب، مِنْهُم سعد بن مَجْد الَّذِي قتل قُتيبة بن مُسْلِم. وكُردوس: وَاحِد الكراديس من الْإِنْسَان وَغَيره، وَهُوَ رَأس كل عظمين التقيا فِي مَفْصِل نَحْو المَنْكِبين والركبتين والوَرِكين، وَبِه سُمّي الكُردوس الْجَمَاعَة من الْخَيل لانضمام بَعْضهَا الى بعض وكل شَيْء جمعته فقد كردستَه. وقُردوح والقُردوحة والقَرْدحة، وَهِي كالجوزة تظهر فِي حلق الْغُلَام، إِذا أَيفع. وَيُقَال: وَقع فَلَنْ فِي عُرقوب من أمره، إِذا وَقع فِي تَخْلِيط. وعُرقوب: رجل يُضرب بخُلفه الْمثل. قَالَ الشَّاعِر:
(وعَدْتَ وَكَانَ الخُلْفُ منكَ سَجِيّةً ... مواعيدَ عُرقوبٍ أَخَاهُ بيَتْرَبِ)
وَقَالَ كَعْب بن زُهَيْر:
(كَانَت مواعيدُ عرقوبٍ لَهَا مَثَلاً ... وَمَا مواعيدُها إِلَّا الأباطيلُ)
)
قَالَ أَبُو بكر: وَرُبمَا أُلحق بِهَذَا الْبَاب مَا جَاءَ على فُعلول وفِعلال، نَحْو عُثكول وعِثكال، وَهُوَ الإهان مَا دَامَ رَطْباً فَهُوَ إهان، فَإِذا جفّ فَهُوَ عُرجون. وعُنقود وعِنقاد، وَهُوَ عُنقود الْعِنَب: مَعْرُوف. وطُملول وطِملال، وهما وَاحِد، وَهُوَ الْفَقِير. قَالَ الراجز يصف صائداً: أطْلَسُ طُملولٌ عَلَيْهِ طِمْرُ وقُرضوب وقِرضاب، وَهُوَ الْفَقِير الَّذِي لَا يلوح لَهُ شَيْء إِلَّا قرضبَه، أَي أَخذه. قَالَ الشَّاعِر:
(وعِمادِهم فِي كل يومِ كريهةٍ ... وثِمالِ كلِّ معيِّلٍ قِرضابِ)
والقُرضوب والقِرضاب: اللصّ أَيْضا. وحُذفور وحِذفار، وَأَعْلَى كل شَيْء حُذفوره وحِذفاره وَمِنْه يُقَال: حَاز الدُّنْيَا بحذافيرها. قَالَ الشَّاعِر يصف رَوْضَة:
(خضراءُ يَملأها الى حِذفارها ... جَوْنٌ أجَشُّ ووابلٌ متحلِّبُ)
قَوْله: جون أجشّ يَعْنِي السَّحَاب الْأسود، والأجشّ: الَّذِي لَهُ صَوت يَعْنِي صَوت الرَّعْد يُقَال: رعد أجشّ، وفَرَس أجشّ. ويُروى: الى حُذفورها. وَرُبمَا سُمّي الْجمع الْكثير حُذفوراً. قَالَ قيس بن ثُمامة الأرْحَبيّ:
(أتْبَعْتُه الوَرْدَ قد مَالَتْ رِحالتُه ... والخيلُ تَضْبِرُ بالقُدْمِ الحذافيرُ)
وَقَالُوا: الحذافير: الْأَشْرَاف. وَقَالَ قُم: هِيَ المتهيّئون للحرب يُقَال: اشْدُدْ حذافيرَك، أَي تهيّأ.
وهُزروف وهِزراف، وَهُوَ الظليم السَّرِيع. والخُذروف: طِينَة يعجنها صبيان الْأَعْرَاب ويجعلون فِيهَا خيطاً ثمَّ يدوّرونها فَتسمع لَهَا صَوتا. قَالَ الشَّاعِر:
(وَإِذا رأى شخصا أَمَامِي خِلْتُهُ ... رَجُلاً فجُلْتُ كأنّني خُذروفُ)
كَانَ خَائفًا.