(أَبْوَاب مَا لحق بالثلاثي الصَّحِيح بِحرف من حُرُوف اللين)
(وَمَا تشعب مِنْهُ)
(بَاب الْبَاء فِي المعتل)
[بتواي]
أبِتَ يومُنا يأبَت أبَتاً، إِذا اشتدّ حرُّه، فَهُوَ آبت وأبِت وأبْت. والإتب: شَبيه بالبَقيرة يلبسهَا الصّبيان. والوَبْت وَبَتَ يَبِت وَبْتاً، إِذا ثَبت بِالْمَكَانِ فَلم يزُل عَنهُ. والبَتْو فعل ممات، ثمَّ قَالُوا: بتا يبتو بَتْواً، فَلم يهمزوا وهمز قوم فَقَالُوا: بَتأ يبتَأ بُتوءاً، إِذا أَقَامَ بِالْمَكَانِ، وَلَيْسَ بالثَّبْت.
والتَّوْب: مصدر تَابَ يَتُوب تَوْباً وَيُمكن أَن يكون التَّوْب جمع تَوْبَة. وَرجل تائب وتوّاب.
وَالْبَيْت: مَعْرُوف، وَالْجمع بيُوت وأبيات وبيوتات الْعَرَب، الْوَاحِد بَيت. وتصغير أَبْيَات أُبَيّات.
وأبيات الشّعْر وبيوته: مَعْرُوفَة. وبيَّت القومُ الكلامَ تبييتاً، إِذا زوّروه وأصلحوه بلَيْل. وَمَاء بَيّوت، إِذا بَات لَيْلَة، وَلَا يُقَال: بَيّوتيّ، وَإِن كَانَت العامّة قد أُولعت بِهِ، وَهُوَ خطأ. وبَيّتُّ القومَ تبييتاً، وبَياتاً، إِذا طرقتهم لَيْلًا. والمَبات والمَبيت: الْموضع الَّذِي يبات فِيهِ. وَبَات فلانٌ بِيْتَةً حَسَنَة. فَأَما قَوْلهم: أبأتُ فلَانا بفلان، أَي قتلته، فَهُوَ مَهْمُوز ترَاهُ فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله. قَالَ الشَّاعِر:
(أبَأتُ بِهِ من حيِّ فِهْرِ بن مالكٍ ... ثَمَانِينَ مِنْهُم ناشئون وأشْيَبُ)
[بثواي]
أبَثَ يأبِث أبْثاً، وأبَثَ الرجلُ بِالرجلِ يأبِث أبْثاً، إِذا سبعه عِنْد السُّلْطَان خَاصَّة، وبثا بِهِ يبثو بَثْواً. وباث المكانَ يَبيثه ويَبوثه بَوْثاً وبَيْثاً، إِذا حفر فِيهِ وخلط ترابَه. وبَثاء: مَوضِع، مَمْدُود مَهْمُوز. والوَثْب: الضَّبْر وَثَبَ يَثِبَ وثْباً ووثوباً. والوَثْب بلغَة حِمير: الْقعُود ويسمّون السرير وِثاباً. والثَّوْب الملبوس: مَعْرُوف. وَبَنُو ثَوْب: بطن من الْعَرَب. والثَّوْب: مصدر ثاب يثوب ثَوْباً وثُؤوباً، إِذا رَجَعَ من مَكَان الى مَكَان، والموضع الَّذِي يَرجع إِلَيْهِ المَثابة والمَثاب.
وَالثَّوَاب: ثَوَاب الله جلّ وعزّ عَليّ مَا عملتَه من خير أَو شرّ، وَهِي المَثوبة والمَثْوَبَة. وأثابه الله) يُثيبه إثابةً وثواباً. والثُّؤَباء من التثاؤب، مَمْدُود مَهْمُوز وَرُبمَا تُرك همزه ومدّه. وَمن أمثالهم: أعْدَى من الثُّؤَباء. وأصل التثاؤب من قَوْلهم: ثُئب الرجل فَهُوَ مثؤوب، إِذا أَصَابَهُ كسل وتوصيم.
[بجواي]
جَبَى الخَراجَ يَجبيه ويجباه جَبْياً وجِبايةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute