فَإِنَّمَا هُوَ حِكَايَة صَوت الْبَحْر. والمَهَق: شدّة بَيَاض الْإِنْسَان حَتَّى يقبح جدا رجل أمْهَق وَامْرَأَة مَهْقاء، وَهُوَ بَيَاض سَمِج لَا تخالطه صُفرة وَلَا حُمرة. وَقَالَ بَعضهم: المَهَق مثل المَرَه بِعَيْنِه فِي الْعين. والهَمَق، ذكر الْخَلِيل أَن الهمَقانة حَبّ يُؤْكَل وَلَيْسَ بعربيّ صَحِيح.
[قمي]
قَيّمُ الْقَوْم: الَّذِي يقوم بأمورهم وقَيّم الْمَرْأَة: زَوجهَا فِي بعض اللُّغَات. والقِيَم: جمع قامة من قَوْلهم: قامة وقِيَم وقُومة وقامات أَيْضا. والقامة أَيْضا: آلَة السّانية، وَالْجمع أَيْضا قِيَم.
٣ - (بَاب الْقَاف وَالنُّون)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[قنو]
القِنْو: العِذْق، وَالْجمع أقناء وقِنْوان. والنَّوْق: فعل ممات، وَمِنْه اشتقاق تنوَّقتُ فِي الشَّيْء، إِذا بالغت فِيهِ. والنّوق: جمع نَاقَة، وأصل الْألف فِي النَّاقة الْوَاو. وَمثل من أمثالهم: العُنوق بعد النّوق. وَيَقُولُونَ: استنوق الجملُ، إِذا صَار كالناقة فِي لينها وانقيادها. وَأول من قاد هَذَا طَرَفة بن العَبْد للمتلمّس. والنَّوَق: بَيَاض فِي حُمرة يسيرَة شَبيهَة بالنّعَج. والنّيقة من التنوّق. والنِّقْو: الْعظم الَّذِي فِيهِ مخّ، وَالْجمع أنقاء وَيُقَال: نِقْي أَيْضا. وَيُقَال: نَقَوْتُ العظمَ ونَقَيْتُه وانتقيتُه وتنقّيتُه، استخرجت مَا فِيهِ من النَّقْي. ونُقاوة الشَّيْء: مَا يُنتَقى مِنْهُ. والأُقَن: جمع أُقْنَة، وَهِي حرف الجَبَل. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: هِيَ قطَع متشعّبة فِي أَعلَى الْجَبَل. قَالَ الطِّرمّاح:
(فِي شَناظي أُقَنٍ بينَها ... عُرّةُ الطير كصَوْمِ النِّعامْ)
الشّناظي: أَطْرَاف الْجبَال، واحده شُنْظُوَة.
[قنه]
القُنّة: أَعلَى الْجَبَل، وَالْجمع قِنان. والقَنان: مَوضِع. وَبَنُو قَنان: بطن من الْعَرَب من بني الْحَارِث بن كَعْب. وقَنان الْقَمِيص: رُدْنه لُغَة يَمَانِية. والنَّهَق: ضرب من النبت. ونَهَقَ الحمارُ)
ينهِق وينهَق نُهاقاً ونهيقاً ونَهْقاً. والنّاهقان: عظمان فِي مجْرى دمع الفَرس، وَالْجمع نواهق.
ونَقَه الرجلُ من مَرضه نَقَهاً. ونقِهَ عني، إِذا فهم عَنْك، وَأَحْسبهُ نَقَهاً أَيْضا. والهَنَق: شَبيه بالضّجَر يعتري الْإِنْسَان، زَعَمُوا. قَالَ الراجز: أهنقتَني اليومَ وفوقَ الإهناقْ
[قني]
استُعمل مِنْهَا قَناة وقُنِيّ، ويُجمع قَنَاً أَيْضا. والقِنْيَة من قَوْلهم: اقتنيتُ قِنْيَةَ حَسَنَة، وَهُوَ المَال الَّذِي احتجنتَه، وَهُوَ من قَوْله تَعَالَى: وَأَنه هُوَ أغْنى وأقنى أغْنى بعد فقر، وأقنى: جعل لَهُ أصل مالٍ قِنْيَةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute