للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحجال والوسائد، وَلَا تسمّى أَريكة إِلَّا أَن تكون كَذَلِك. وأرِكَ بِالْمَكَانِ يأرَك أُروكاً وأرَك يأرُك، إِذا أَقَامَ بِهِ، فَهُوَ آرك. والأَراك: نبت مَعْرُوف، وَإِذا رعته الْإِبِل فَهِيَ أوارك وَأَهْلهَا مُورِكون.

وكَراء، مَمْدُود: مَوضِع. والكَرَى من النُّعاس مَقْصُور، كَرِيَ الرجلُ يَكْرَى كَرىً فَهُوَ كَرٍ كَمَا ترى. وتكرّى الرجلُ، إِذا تناعس. قَالَ الراجز: لمّا رَأَتْ شَيخا لَهُ دَوْدرَّى باتت على فراشها تَكَرَّى والكِراء: كِراء مَا اكتريته، يُمَدّ ويُقصر. وأكريتُه إكراءً، وَالشَّيْء مُكرىً. وكَرَوْتُ الأرضَ، إِذا حفرت فِيهَا، مثل قَرَوْتُها.

وأركيتُ على فلَان قولا أَو حِملاً، إِذا ضاعفته عَلَيْهِ وأثقلته بِهِ. والرَّكَاء: وادٍ مَعْرُوف.

والوِراك: قِطْعَة أَدم تُطرح فِي مقدمَّ الرحل يتورّك عَلَيْهَا الرَّاكِب.

[رلواي]

أُرُل: جبل مَعْرُوف. قَالَ الشَّاعِر:

(وهبَّتِ الريحُ من تِلقاء ذِي أُرُلٍ ... تُزجي مَعَ اللَّيْل من صُرّادها صَرِما)

والرَّأْل يُهمز وَلَا يُهمز: ولد النَّعام، وَالْجمع رِئال وأرآل وأرْؤل. قَالَ أَبُو النَّجْم: وراعت الربداءُ أُمَّ الأَرْؤلِ ورَأُلان: اسْم، غير مَهْمُوز. والرُّؤال: لُعاب الْخَيل.

وروَّل الفرسُ ترويلاً، إِذا أدلى وَلم يُنعظ.

والوَرَل: دُوَيْبّة، وَالْجمع وِرْلان.

[رمواي]

إرَم: اسْم لأخي عَاد بن عُوص بن إرَم بن سَام بن نوح عَلَيْهِ السَّلَام، وَقيل: هُوَ اسْم جدّ عَاد بن عُوص بن إرَم. وَإِلَيْهِ نسبهم الله تبَارك وَتَعَالَى فَقَالَ: ألم تَرَ كَيفَ فعلَ ربُّك بِعادٍ إرَمَ ذاتِ العِماد.

والإرَم: علم يُنصب من حِجَارَة يُقَال إِنَّهَا قُبُور عَاد. وَمَا فِي فَمه إرْم، إِذا لم يبْق لَهُ سِنّ.)

والإرَم والإرَميّ: الْعلم الْمَنْصُوب من حِجَارَة أَو نَحْوهَا. وَمَا بِالدَّار إرَم، أَي مَا بهَا أحد.

وأَرومة الرجل: أَصله. وَفُلَان يحرق على فلَان الأُرَّمَ وَيحرق نابه، إِذا تغيّظ عَلَيْهِ. قَالَ الراجز: نُبِّئتُ أحماءَ سُليمَى إنّما باتوا غِضاباً يَحْرُقون الأُرَّما والرَّماء من قَوْلهم: أَرْمَى على كَذَا وَكَذَا إرماءً ورِماءً. وأرمى على الْخمسين، إِذا زَاد عَلَيْهَا.

والرِّماء، بِالْكَسْرِ: مصدر راميتُ رِماءً ومراماةً. وَمن أمثالهم: قبل الرِّماء تُملأ الكنائن.

والمِرْماة: السهْم. وَفِي الحَدِيث: لَو دُعَيت إِلَى مِرماة لأجبتُ، وَهِي هُنَيّة بَين ظِلفي الشَّاة.

وأرأمتُ الحبلَ أُرئمه إرآماً، إِذا فتلته فَتلا شَدِيدا. ورئمتِ الناقةُ ولدَها، إِذا تعطّفت عَلَيْهِ تَرأمه رِئماناً، وَهِي رائم ورَؤوم. قَالَ الشَّاعِر:

<<  <  ج: ص:  >  >>