والسِّجّيل: الصلب الشَّديد، وأبدلوا اللَّام نوناً. قَالَ ابْن مقبل:
(ورَجْلَةً يَضربون الهامَ عَن عُرُضٍ ... ضَرْباً تَواصَى بِهِ الأبطالُ سِجّينا)
وطائر غِرّيد: حسن الصَّوْت أَو شديده. وصِدّيق: مَعْرُوف. وزِمّيت: حَلِيم. وشِنّير: سيّئ الخُلق. وشِنظير: سيّئ الْخلق أَيْضا. وَنَحْوه فِي وَزنه شِنظير: بُطين من الْعَرَب. وبِرنيق: ضرب من الكَمْأة صغَار أسود رَدِيء. وَبَنُو بِرنيق: بُطين من الْعَرَب من بني تَمِيم. وشِرّير: كثير الشرّ. وهِزّيل: كثير الهَزْل. وضِلّيل: ضالّ. وفِجّير: فَاجر. وشِغّير مثل شِنظير، زَعَمُوا، وَلَيْسَ بثَبْت. وبعير غِلّيم: هائج. وَرجل خِتّير: غادر. وصِرّيع: حاذق بالصِّراع. وحمار شِخّير، والشَّخير شَبيه بالنَّخير. وعِقّيص: بَخيل. وهِجّير، يُقَال: مَا زَالَ ذَاك هِجّيره وهِجِيراه، أَي دَأبه. والخِرّيع: العُصْفُر فِي لُغَة بني حنيفَة. والكِلّيت: حجر يُسَدّ بِهِ وَجار الضبع، ويخفّف أَيْضا. قَالَ أَبُو بكر: اعْلَم أَنه لَيْسَ لمولَّد أَن يَبْنِي فِعْيلاً إِلَّا مَا تكلّمت بِهِ الْعَرَب، وَلَو أُجيزَ ذَلِك لقُلب أَكثر الْكَلَام، فَلَا تقبلنّ مَا جَاءَ على فِْهيل مِمَّا لم تسمعه من الثِّقَات إِلَّا أَن يَجِيء بِهِ شعر فصيح.
(بَاب مَا جَاءَ على إفعيل)
إزميل، وَهِي الشَّفْرَة الَّتِي تكون للحَذّاء. قَالَ الشَّاعِر:
(همُ مَنعوا الشيخَ المَنافيَّ بَعْدَمَا ... رأى حُمَةَ الإزميل فَوق البَراجمِ)
يَعْنِي أَبَا لَهَب. وَأَرْض إمليس، أَي صحراء وَاسِعَة. وَرجل إلبيس: تَلْتَبِس عَلَيْهِ أُمُوره. وإخريط وإسليح: ضَرْبَان من النبت. وَقيل لأعرابية: مَا مَرْعَى أَبِيك فَقَالَت: الإسليح رُغوةٌ وصَريح، وسَنامُ إطريح. قَالَ أَبُو بكر: وَزَاد المتحذلقون: تُجفِله الرّيح. وإعليط: وعَاء ثَمَر المضرْخ شَبيه بقشر الباقِلّى الرّطْب تشبَّه بِهِ آذان الْخَيل. والإغريض: الطَّلْع. وإحريض: صِبغ أَحْمَر. وَقَالُوا العصفر، لُغَة لبني حنيفَة. قَالَ الراجز يصف برقاً وسحاباً: ملتهبٌ كلَهَبِ الإحريضِ يُزْجى خراطيمَ غَمامٍ بِيضِ وَسيف إصليت: ماضٍ كثير المَاء والرونق. قَالَ الراجز: كأنني سيفٌ بهَا إصليتُ أَي بالصحراء. وَسيف إبريق: كثير المَاء. وَجَارِيَة إبريق: برّاقة الْجِسْم. فَأَما هَذَا الإبريق الْمَعْرُوف ففارسي معرَّب. والإقليد: الْمِفْتَاح. وظليم إجفيل: يُجْفِل من كل شَيْء. وإفجيج، وَهُوَ الْوَادي الضيّق العميق بلغَة أهل الْيمن، وغيرُهم يَجْعَل للوادي إفجيجاً وَرُبمَا سفمّي الشقّ فِي الْجَبَل إفجيجاً. قَالَ الشَّاعِر:
(كدُرّتَين بإفجيجين بَينهمَا ... لحمٌ رُكامٌ كلحمِ الآدَمِ الشَّبَبِ)
يصف لحم فَخِذَي الْفرس وحَماتَيْ سَاقيه والشّبب: الثور الوحشيّ الَّذِي قد استحكمت سِنُّه والآدِم: الثور الْأَبْيَض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute