يَعْنِي محمّد بن عُمير بن عُطارد بن حَاجِب التَّمِيمِي، وعُمر بن عُبيد الله بن مَعْمَر كَانَ رَئِيس الْجَيْش الَّذِي بَعثه عبد الْملك الى ابْن فُدَيْك ونَجْدَة بن عَامر بِالْيَمَامَةِ والبحرين. والصَّرح الممرَّد من ذَلِك وَهُوَ المملَّس، وَالله أعلم. والمارِد: الَّذِي قد أعيا خُبثاً، وَالْجمع مَرَدَة. وَمِنْه شَيْطَان مَريد وَكَذَلِكَ هُوَ من النَّاس وَرجل مِرِّيد: فِعّيل من ذَلِك، ومتمرِّد بَيّنُ التمرّد. والتِّمراد: بَيت صَغِير للحمام تبيض فِيهِ، وَالْجمع التَّماريد، وَهُوَ أحد مَا جَاءَ من الْأَسْمَاء على تِفعال.
والمارِد: الْمُرْتَفع. والمَريد: مثل المَريس تمر مَريد ومَريس بِمَعْنى وَاحِد. قَالَ الشَّاعِر: مُسْنَفاتٌ تُسْقَى ضِياحَ المَريدِ ومارِد: حصن من حصون الْعَرَب مَعْرُوف غزاه بعض الْمُلُوك فَامْتنعَ عَلَيْهِ فَقَالَ: تمرَّد ماردٌ وعَزَّ الأبْلَقُ وهما حُصنان بِالشَّام معروفان، والمثل للزبّاء.