للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولغة طيّىء: نظرتُ إِلَيْهِ أنظور، فِي معنى أنظُر. قَالَ الشَّاعِر: حَتَّى كأنّ الْهوى من حَيْثُ أنظورُ أَي أنظُر. وَكَانَ الرجل يَقُول للرجل: بَيْع، فَيَقُول: نِظْرٌ، أَي تُنْظِرُني حَتَّى أشتريَ مِنْك.

وناظِرة: جبل مَعْرُوف أَو مَوضِع. والنَّواظر: جمع نَاظر. وَقد سمَّت الْعَرَب نَاظرا ومنظوراً.

[رظو]

أهملت.

[رظه]

استُعمل من وجوهها الظَّهر: مَعْرُوف، وَالْجمع ظُهُور، وكل شَيْء علا فقد ظَهَر. وظَهْر الأَرْض: خلاف بَطنهَا. وظواهرها: ضواحيها. وَصَلَاة الظُّهر مَأْخُوذَة من الظَّهيرة، وَهِي نصف النَّهَار. وأظهرَ القومُ إِظْهَارًا، إِذا سَارُوا فِي الظهيرة أَو دخلُوا فِيهَا. وظاهرَ الرجلُ بَين درعين، إِذا لبس إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى. والظُّهْران: ريش القُذذ إِذا كَانَ ملتئماً، وَهُوَ أَن تلِي الناحيةَ القصيرةَ الريش أُخْرَى مثلهَا. وَفُلَان ظَهير لفُلَان، إِذا كَانَ مُعيناً لَهُ. وَيُقَال للرجل: خُذ مَعَك بَعِيرًا ظِهْريّأ، أَي تستعين بِهِ. وظاهرَ الرجلُ امْرَأَته ظِهاراً، إِذا قَالَ: أنتِ عليّ كَظهر أمّي. وبعير ظَهير: قويّ على الرحلة. وقريش الظَّوَاهِر: الَّذين ينزلون ظاهرَ مكّة. والظهْران: مَوضِع. وأوردَ إبلَه الظّاهرة، وَهُوَ يوردها كلَّ يَوْم فِي وَقت الظهيرة، وَبِه سُمّي الرجل مظهَراً، هَكَذَا قَالَ الْأَصْمَعِي لِأَن جدّه مظهِّر بن ريَاح. قَالَ أَبُو بكر: الْأَصْمَعِي عبد الْملك بن قريب بن عَليّ بن أصْمَعَ بن مظهِّر بن ريَاح. وَقَالَ أَبُو بكر: دُفن مظهِّر بكابُل. واستظهرتُ العِلْمَ وغيرَه استظهاراً، إِذا قرأته ظَاهرا. وتظاهرَ القومُ، إِذا تعاونوا، وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: تظاهرَ القومُ، إِذا تدابروا، فَكَأَنَّهُ من الأضداد. وَيُقَال: بَيت حَسَن الأهَرَة والظَّهَرَة، إِذا كَانَ حسن المَتاع والقُماش والآلة. وأقران الظّهر: الَّذين يجيئونك من قِبَل ظَهرك، وَمِنْه قَول الشَّاعِر:

(لَكَانَ جميل أَسْوَأ الْقَوْم تِلَّةً ... ولكنّ أقرانَ الظُّهورِ مَقاتلُ)

)

وَقد سمَّت الْعَرَب ظُهَيْراً ومظهِّراً.

[رظي]

استعُمل من وجوهها: الظّئر، يُهمز وَلَا يُهمز، وَهِي النَّاقة تعطف على غير وَلَدهَا حَتَّى تَرأمَه، وَالْجمع ظؤار وأظآر وظُؤور، ويُستعمل فِي النَّاس. والظِّئر: ركن الْقصر والجبل، لُغَة يَمَانِية، ظِئر مقصَّص. وللراء والظاء وَالْيَاء مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

٣ - (بَاب الرَّاء وَالْعين)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[رعغ]

أهملت.

<<  <  ج: ص:  >  >>