فِي صَلَبٍ مثلِ العِنانِ المُؤْدَمِ لَيْسَ بجُعشوشٍ وَلَا بجُعْشُمِ وَقَالَ الراجز فِي الشّجْعَم: قد سالمَ الحيّاتُِ مِنْهُ القَدَما الأُفْعُوانَ والشُّجاعَ الشَّجْعَما وذاتَ نابَين ضروساً ضِرْزِما أعملَ فِعْلَ كل وَاحِد مِنْهَا فِي صَاحبه. وجَعْشَمُ الرجلِ وجُعْشومه: صَدره، وَهُوَ مَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ أضلاعه، وَلَيْسَ بثَبْت. وعُنْجُش، وَهُوَ الشَّيْخ المتقبّض الجِلد. قَالَ الشَّاعِر: وهِمٌّ كبيرٌ يَرْقَعُ الشَّنَّ عُنْجُشُ وَيُقَال للشَّيْخ إِذا انحنى: قد رَقَع الشّنَّ، وساقَ العَنْزَ، وَأخذ رُميح أبي سعد. قَالَ أَبُو بكر: وَلَا أعرف زِيَادَة النُّون فِي عُنْجُش لِأَن الِاشْتِقَاق لَا يُوجِبهُ، وَلَا أعرف فِي كَلَامهم عَجَشَ.
وفَنْجَش: وَاسع، وَلَا أعرف زِيَادَة النُّون فِيهَا أَيْضا، إِلَّا أَن أهل الْيمن ينقرون خَشَبَة مربّعة ويثقبون فِيهَا أَرْبَعَة ثُقَب ويشدّون فِيهَا حبلاً ويستقون، ويسمّونه الفاجوش، وَلَعَلَّ اشتقاقه من هَذَا. وَقَالَ قوم: الفَجْش: وَطْؤك الشيءَ حَتَّى يَنْفَسِخ.
٣ - (الْجِيم وَالصَّاد)
أُهملتا.
٣ - (الْجِيم وَالضَّاد)
عِفْضِج وعُفاضِج، وَهُوَ مثل الحِفْضِج سَوَاء، والحِفضِج: الضخم العريض من الرِّجَال الْقَلِيل الغَناء وَقَالُوا: حِفْضاج وعِفْضاج. وضَمْعَج وضُماعِج، وَهِي الصلبة من الْخَيل وَالْإِبِل وَالنَّاس.
والعَجَمْضَى: ضرب من التَّمْر. قَالَ أَبُو بكر: وَلم نجئ بِهِ فِي الْأَمْثِلَة لِأَنَّهُ اسمان جُعلا اسْما وَاحِدًا: عَجَم، وَهُوَ النَّوَى، وضا: وادٍ. وضُجْعُم: أَبُو بطن من الْعَرَب يُقَال لَهُم الضّجاعم كَانُوا ملوكَ الشَّام قبل بني جَفْنَة. وَقَالَ أَيْضا: يُقَال: امْرَأَة حِفْضِج، إِذا كَانَت كَثِيرَة اللَّحْم، وَرُبمَا وُصف بِهِ الرجل فَقيل: رجل حِفْضِج وحُفاضِج، إِذا كَانَ كثير اللَّحْم قَلِيل الغَناء.
٣ - (الْجِيم والطاء)
استُعمل من وجوهها: جلمطَ رأسَه، إِذا حلقه، وَكَذَلِكَ جَلَطَه، وَقد مرّ جَلَطَه فِي الثلاثي.
٣ - (الْجِيم والظاء)
استُعمل من وجوهها: رجل جِنْعِظ وجِنْعاظ، وَهُوَ الجافي الغليظ الأحمق وَقَالُوا: هُوَ الْقصير الْمُجْتَمع الخَلْق.
٣ - (الْجِيم وَالْعين)
استُعمل من وجوهها الجَعفلة: الصَّرْع جعفلَه، إِذا صرعه. والعُنْجُف والعُنْجوف: الْيَابِس من هُزال أَو مرض. والعُلْجُم والعُلْجوم: الشَّديد السوَاد. وَيُقَال للضِّفْدَع الْعَظِيم: عُلْجوم. والعُنْجُل: ضرب من السِّباع. وَشَيخ عُنْجُل، إِذا انحسر لحمُه وبدت عِظَامه. والعَمْهَج: السَّرِيع. وَيُقَال: العُماهِج: الممتلئ لَحْمًا. قَالَ الراجز: ممكورةٌ فِي قَصَبٍ عُماهِجِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute