للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْخُيَلَاء: التكبر فِي الْمَشْي وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا مَعَ سحب إِزَار؛ وَفِي الحَدِيث: من سحب إزَاره من الْخُيَلَاء لم ينظر الله إِلَيْهِ.

والخيال: مَعْرُوف.

بَاب الْخَاء وَالْمِيم مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف

خَ م ن

[نخم] لَيْسَ للخاء وَالْمِيم وَالنُّون أصل فِي الْعَرَبيَّة إِلَّا النخامة وَهِي النخاعة.

وَيُقَال: نخم ينخم نخما إِذا تنخع.

وَسمعت نخمة الرجل ونحمته إِذا سَمِعت حسه. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم قَالَ: دخلت الْجنَّة فَسمِعت نحمة فلَان فَسُمي ذَلِك الرجل: النحام. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم لما حصب الْمَسْجِد قَالَ: إِنَّه أَغفر للنخامة أَي يُغطي البصاق وَنَحْوه.

[مخن] والمخن من قَوْلهم: رجل مخن: طَوِيل. وَقد قَالُوا: مخن ومخن فِي مَوضِع الطول؛ مخن يمخن مخونا.

وَيُقَال: مخنت الْأَدِيم وَغَيره إِذا مرنته حَتَّى يلين وَكَذَلِكَ محنته بِالْحَاء وَالْخَاء جَمِيعًا.

وَطَرِيق ممخن وممحن إِذا وطئ حَتَّى يسهل.

[خمن] فَأَما قَول النَّاس: خمنت كَذَا وَكَذَا تخمينا إِذا حزره فأحسبه مولدا.

وخمان الْبَيْت: مَا فِيهِ من مَتَاع أَو قماش.

وخمان الْمَتَاع: رديئه.

وخمان النَّاس: خشارتهم.

خَ م

و [وخم] رجل وخم ووخم بَين الوخامة والوخومة إِذا كَانَ ثقيلا؛ وَقَالُوا: بَين الوخوم. ووخم يوخم. وَجمع وخم وخام وأوخام.

واستوخمت هَذَا الطَّعَام إِذا استثقلته.

ومرعى وخيم إِذا كَانَ لَا ينجع فِي الْمَاشِيَة.

خَ م هـ

أهملت.

خَ م ي

[خيم] خيم: جبل مَعْرُوف.

وخيم أَيْضا: جبل.

وَذُو خيم: مَوضِع.

والخيم جمع خيمة فِي أدنى الْعدَد وَقَالُوا: خيام وخيم.

وخيم الرجل: غريزته فَارسي مُعرب؛ يُقَال: رجل حسن الخيم.

وخام عَن الشَّيْء يخيم خيما إِذا حاد عَنهُ.

وخيم بِالْمَكَانِ إِذا أَقَامَ بِهِ.

بَاب الْخَاء وَالنُّون مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف

خَ ن

و [خون] الخون: مصدر خَان يخون خونا وخيانة.

فَأَما الخوان فَهُوَ أعجمي مُعرب.

وخوان: اسْم من أَسمَاء الْأَيَّام فِي الْجَاهِلِيَّة؛ يَوْم خوان.

[نخي] ونخي الرجل فَهُوَ منخو وَالِاسْم النخوة كَمَا قَالُوا: زهي فَهُوَ مزهو وَالِاسْم الزهو.

خَ ن هـ

[نخخ] النخة الَّتِي جَاءَت فِي الحَدِيث: لَيْسَ فِي النخة صَدَقَة اخْتلفُوا فِيهِ فَقَالَ قوم: الْبَقر العوامل وَقَالَ آخَرُونَ: بل النخة دِينَار كَانَ يَأْخُذهُ الْمُصدق بعد فَرَاغه من الصَّدَقَة. والْحَدِيث لَا يدل على ذَا لِأَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِيهَا صَدَقَة وَلَا يكون أَن يَقُول:

<<  <  ج: ص:  >  >>