(حرف الْقَاف فِي الثلاثي الصَّحِيح)
(وَمَا تشعب مِنْهُ)
٣ - (بَاب الْقَاف وَالْكَاف)
أُهملتا مَعَ سَائِر الْحُرُوف.
٣ - (بَاب الْقَاف وَاللَّام)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[قلم]
القَلَم: مَعْرُوف. وقَلّمتُ الظُّفرَ، إِذا قصصته. قَالَ زُهَيْر:
(لَدى أسَدٍ شاكي السِّلَاح مقذَّفٍ ... لَهُ لِبَدٌ أظفارُه لم تقلَّم)
اللِّبَد: مَا تلبّد على كتفه من الشّعْر وَلَيْسَ هُوَ جمعا، وَهَذَا مثل قَول النَّابِغَة:
(وَبَنُو سُواءةَ لَا مَحالة أَنهم ... آتُوك غيرَ مقلَّمي الأظفارِ)
أَي بحدّهم لم يفلَّلوا. وقُلامة الظُّفر: مَا قُصّ مِنْهُ، وَالْجمع قُلامات. ومِقْلَم الْبَعِير: قضيبه، وَرُبمَا قيل ذَلِك للثور. والقُلاّم: نبت من الحَمض، وَهُوَ القاقُلَّى. قَالَ لبيد:
(فتوسَّطا عُرْضَ السَّريِّ وصدّعا ... مسجورةً متجاوراً قُلاّمُها)
وَيُقَال: أقمل الرِّمْثُ، إِذا بدا ورقُه صغَارًا. والقَمْل: مَعْرُوف. والقُمَّل: صغَار الدَّبا أَو شَبيه بِهِ.
وَرجل قَمَليّ، وَهُوَ الحقير الذَّلِيل. قَالَ الفرزدق:
(أَفِي قَمَليٍّ من كُليب هجوتُه ... أَبُو جَهْضَمٍ تَغلي عليَّ مراجلُهْ)
واللَّمْق، يُقَال: لَمَقَه بِيَدِهِ، إِذا ضربه. ولَمَقَ الكتابَ، إِذا محاه. أخبرنَا أَبُو حَاتِم عَن الْأَصْمَعِي)
عَن يُونُس قَالَ: سَمِعت أَعْرَابِيًا يذكر مصدِّقاً لَهُم فِي كَلَامه. قَالَ: فلَمَقَه بَعْدَمَا نَمَقَه، أَي محاه بَعْدَمَا كتبه. وَمَا ذقتُ لَماقاً، أَي شَيْئا يصلح فِي الْمَأْكُول والمشروف. قَالَ نَهْشَل بن حَرِّيّ:
(كبَرْقٍ لَاحَ يُعجب من رَآهُ ... وَلَا يُغني الحوائمَ من لَماقِ)
واللَّقَم: لَقَم الطَّرِيق، أَي وَسطه. ولَقِمَ الرجلُ يلقَم لَقْماً، إِذا أكل. وَقد سمّت الْعَرَب لُقْمان ولُقَيْماً.