للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَالك: مَوْدِق: حَائِل، فَكَأَنَّهُ من)

الأضداد. ووَدَقَتْ سُرَّتُه، إِذا خرجت حَتَّى يصير كالأبجر. ووَقَدَتِ النارُ تَقِدُ وَقْداً ووُقوداً، بضمّ الْوَاو، وَهُوَ الاشتعال. والوَقود: مَا أوقدتَ بِهِ النَّار. وأوقدتُ النارَ إيقاداً. والموضع الَّذِي تتّقد فِيهِ النَّار: المَوْقِد، وَإِن قلت المُوقَد فعربي صَحِيح. وكوكب وقّاد: مضيء. وَقد سمّت الْعَرَب واقِداً ووقّاداً ووَقْدان، وَهُوَ أَبُو بطن مِنْهُم. ووَقْدَة الهاجرة: لَهَبُها.

[دقه]

الدُّقَّة: الأبزار أَو الْملح الَّذِي فِيهِ الأبزار. ودَهَقَه يدهَقه دَهْقاً، إِذا غمزه غمزاً شَدِيدا. وَمَاء دِهاق: كثير. وأدهقتُ الماءَ إدهاقاً، إِذا أفرغته إفراغاً شَدِيدا، وَقَالُوا دَهَقْتُه أَيْضا، فَهُوَ مُدْهَق ومدهوق. ودَهَقَ لي دَهْقةً من المَال، أَي أَعْطَانِي مِنْهُ صَدرا. وأدهقتُ الْإِنَاء: ملأته. فَأَما الدُّهْقان ففارسي معرَّب لَيْسَ من هَذَا قَالَ أَبُو بكر: قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: يُقَال دِهْقان ودُهْقان وقِرْطاس وقُرْطاس وقِنَّب وقُنَّب. وَقد جَاءَ فِي التَّنْزِيل: وكأساً دِهاقاً، فسّروها مَلأى، وَالله أعلم. وقِدَة: مَوضِع، وَهُوَ المَاء الَّذِي يسمّى الكُلاب، وَهُوَ بَين الْبَصْرَة والدَّهْناء، وَهَذَا نَاقص وَله بَاب ترَاهُ فِيهِ إِن شَاءَ الله. والدّهْدَقَة: تقطُّع اللَّحْم وتكسُّر الْعِظَام دَهْدَقْتُ اللحمَ دهدقةً ودَهْداقاً، وَإِن قلت دِهْداقاً كَانَ فصيحاً إِن شَاءَ الله. والقَهْد: ولد الضَّأْن الصَّغِير الْأُذُنَيْنِ تعلوه حُمرة، والجميع القِهاد. والهَدْق: الْكسر هَدَقْتُ الشيءَ أهدِقه هَدْقاً فانهدق، إِذا كَسرته فانكسر.

[دقي]

الدَّيق: مصدر داقه يديقه دَيْقاً، إِذا أراغه لينتزعه. ودَقِيَ الفصيلُ يَدْقَى دَقًى شَدِيدا، إِذا بَشِمَ عَن اللَّبن. والقيد: مَعْرُوف قيَّدت الْإِنْسَان وغيرَه تقييداً. وَذكر بعض أهل اللُّغَة أَن أصل التَّقْيِيد حَبْسُك الشيءَ عَن الْحَرَكَة، فَلذَلِك قَالُوا: قيّدتُ الْعلم بِالْكتاب تقييداً، إِذا حفظته وقيَّدتُ الكتابَ بالشَّكل. وبيني وَبَين فلَان قِيدُ رمحٍ وقادُ رمحٍ وقِدَى رمحٍ وَكَذَلِكَ يُقَال فِي الْقوس كَمَا يُقَال فِي الرمْح. وللدال وَالْقَاف وَالْيَاء مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

٣ - (بَاب الدَّال وَالْكَاف)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[دكل]

دَكَلْتُ الطينَ أدكُله وأدكِله، إِذا جمعته بِيَدِك لتطيِّن بِهِ أَو تبني بِهِ. والقطعة من الطّين: الدِّكْلَة.

والدَّكَلَة: الْقَوْم الَّذين لَا يجيبون السُّلْطَان لعزّهم. والدَّلْك من قَوْلهم: دَلَكْتُ الثوبَ وغيرَه أدلُكه دَلْكاً، إِذا مصْتَه لتغسله، وكل شَيْء مرسته فقد دلكته، وَالتَّمْر الدَّليك والمَريس وَاحِد، والدَّليك: التُّرَاب الَّذِي تسفيه الرّيح. ودالكت الرجلَ مدالكةً ودِلاكاً، إِذا ماطلته دينَه. وَقَالَ رجل لِلْحسنِ: أيُدالِكُ الرجلُ امرأتَه، قَالَ: نعم إِذا كَانَ مُلْفَجاً المُلْفَج: المُفْلِس. ودَلَكَتِ الشمسُ، إِذا مَالَتْ عَن كبد السَّمَاء دلُوكا، وَذَلِكَ الْوَقْت يسمّى الدَّلَك. قَالَ الراجز: تَبَلُّجُ الزّهراء عَن جِنْحِ الدَّلَكْ الزّهراء: الشَّمْس ويُروى: فِي قَرْنِ الدَّلَك. وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: دَلَكَتْ، إِذا مَالَتْ للغروب.

وَاخْتلف الْفُقَهَاء فِي الدُّلوك فَقَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا: دُلوك الشَّمْس أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>