ويُروى: فَلَو نُبْشَ بتسكين الْبَاء، وَهِي لُغَة والذَّنائب: مَوضِع. وللراء وَالزَّاي وَالْيَاء مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.)
٣ - (بَاب الرَّاء وَالسِّين)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[رسش]
رجل شَرِسٌ وَامْرَأَة شَرِسَة، وَهُوَ سوء الخُلق شَرِسَ يشرَس شَرَساً وشَراسةً. وَقد سمّت الْعَرَب أشْرَس وشَريساً. والشّريس: نبت بشع الطّعْم، أَحْسبهُ سُمّي شَريساً لذَلِك وكل بَشِعٍ شَريسٌ. وَيُقَال: تشارسَ القومُ، إِذا تعاودوا. والشِّرْس: نبت أَو حمل نبت.
[رسص]
أُهملت.
[رسض]
الضِّرْس: وَاحِد الأضراس. والضِّرْس: مطر يُصِيب الأَرْض قَلِيل متفرّق أَصَابَت الأرضَ ضُروسٌ من مطر، أَي قِطَع مُتَفَرِّقَة. وناقة ضَروس: سيّئة الْخلق تعضّ حالبها. وتضارس القومُ، إِذا تعادوا وتحاربوا، والمصدر المضارسة والضِّراس. وضرّسته الحربُ تضريساً، إِذا جرّبها. وَرجل ضَرِسٌ ضَبِسٌ، إِذا كَانَ سيّئ الخُلق داهياً. وَقَالُوا: حَرْب ضَروس أَيْضا، لشدّتها. وضَرَسَ السّبُعُ فريستَه، إِذا مضغ لَحمهَا وَلم يبتلعه. وَفُلَان ضِرْس من الأضراس، أَي صَعب المَرام داهية من الدَّوَاهِي. وبُرْد مضرَّس: ضرب من الوشي. وضرّس الزمانُ الْقَوْم، إِذا اشتدّ عَلَيْهِم. وتضرّسَ الْبناء، إِذا لم يستوِ.
[رسط]
الطِّرس: الْكتاب، وَالْجمع طُروس وأطراس وَقَالَ قوم: الطِّرس الصَّحِيفَة الَّتِي قد مُحي مَا فِيهَا ثمَّ أُعيد الْكتاب وَقَالَ آخَرُونَ: بل الطِّرس الصَّحِيفَة بِعَينهَا. والطِّلْس: الَّذِي قد مُحي ثمَّ كُتب.
والسّطر من الْكتاب مَعْرُوف، وَالْجمع سُطور وأسطار، ثمَّ جمعُوا أسطاراً أساطير وَقَالَ قوم: وَاحِد الأساطير أُسطورة وإسطارة، وَلم يتكلّم فِيهِ الْأَصْمَعِي. وسَطْر الْكتاب وسَطَره لُغَتَانِ فصيحتان. والسّطْر من النّخل: السِّكّة المغروسة على غِرار وَاحِد الغِرار: السطر المستوي.
والمُسْطار: ضرب من الشَّرَاب فِيهِ حموضة. قَالَ الشَّاعِر:
(قومٌ إِذا هَدَرَ البعيرُ رأيتَهم ... حُمْراً عيونُهُمُ من المُسْطارِ)
والسّطْر: العَتُود من الْمعز خَاصَّة فِي بعض اللُّغَات العَتود: الجدي الَّذِي قد بلغ أَن ينزوَ،)
وَالْجمع عِتْدان وعِدّان. والسّرْط من الاستراط استطرتُ الشَّيْء، إِذا ابتلعته استرطااً، وسرطتُه سَرْطاً. ومِسْرَط الْإِنْسَان: البلغوم، وَهُوَ مَجرى الطَّعَام الى الْجوف، وَالْجمع مَسارط. وَمثل من أمثالهم: الْأَخْذ سُرّيْطَى وَالْقَضَاء ضُرَّيْطَى، وَيُقَال: سُرَيْطَى وضُرَيْطَى، مشدَّداً ومخفّفاً يُقَال ذَلِك لمن يَأْخُذ الدّين ويصعب عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ. وَمثل من أمثالهم: الْأَخْذ سَرَطان وَالْقَضَاء لَيّان، يُضرب ذَلِك لمن يَأْخُذ الدَّين ثمَّ يصعب عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ ويُروى: الْأَخْذ سَلَجان وَالْقَضَاء لَيّان، ويُروى: الْأَخْذ سُرّيْط وَالْقَضَاء ضُرَّيْط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute