والسُّويداء: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:
(إنّني جَيْرِ وَإِن عَزَّ رهْطي ... بالسُّوَيْداء الغداةَ غريبُ)
قَالَ أَبُو بكر: جَيْرِ كلمة مَبْنِيَّة على الْكسر يُرَاد بهَا الدَّهْر، أَي لَا أفعل ذَلِك الدهرَ، وَرُبمَا أجرَوها مُجرى القَسَم يُقَال: جَيْرِ لأفعلنّ كَذَا وَكَذَا، أَي حَقًا لأفعلنّ، وَنَحْو ذَلِك. وَقَالَ أَيْضا: أَي وَالله لأفعلنّ، وَنَحْو ذَلِك.
والغُمَيْصاء: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:
(فكائنْ ترى يومَ الغمَيْصاء مِن فَتى ... أصيبَ وَلم يَجرح وَقد كَانَ جارحا)
والغُمَيْصاء: نجم من نُجُوم السَّمَاء، وَهُوَ أحد الشِّعْرَيَين. وَيُقَال: رَمَاه بِسَهْم ثمّ رَمَاه فدَيّاه، أَي على أَثَره.
والحُمَيّا: سَورة الْخمر. والثُّرَيّا: مَعْرُوفَة.
والحُدَيّا من التحدّي، وَهُوَ التعرّض يُقَال: تحدى فلاق لفُلَان، إِذا تعرّض لَهُ للشرّ.
والحُذَيّا من الحِذْوة، وَهُوَ العطيّة، من قَوْلهم: أحذاني كَذَا، أَي أَعْطَانِي، وَالِاسْم الحِذْوة. قَالَ الشَّاعِر:
(وقائلةٍ مَا كَانَ حِذْوَةُ بَعْلِها ... غداتَئذٍ من شاءِ قِرْدٍ وكاهل)
قِرْد: بطن مَعْرُوف من هُذيل، وكاهل: بطن من هُذَيْل أَيْضا، وَفِي بني أَسد كَاهِل أَيْضا.
والحُجَيّا من قَوْلهم: فلَان يحاجي فلَانا.
والهُوَيْنَى: السّكُون والخَفْض.)
والقُصَيْرَى: آخر الضلوع، وَقَالُوا أوّلها.
والحُبَيّا: مَوضِع. قَالَ الشَّاعِر:
(ومعترَكٍ شَطَّ الحُبَيّا ترى بِهِ ... من الْقَوْم محدوساً وآخرَ حادِسا)
والرُّسَيْلاء: دُوَيْبّة. والرُّتَيْلاء: دُوَيْبّة تلسع.
والعُقَيِّب: ضرب من الطير.
والحُمَقِيق: طَائِر، وَقَالُوا الحُمَيْقِيق.
والشُّقَيِّقة: طَائِر. واللُّبَيْد: طَائِر.
وزُغَيْم: طَائِر، وَيُقَال بالراء.
والصُّلَيْقاء: طَائِر.
والرُّضيْم: طَائِر.
والسُّكَيْت: آخر فرس يَجِيء فِي الرِّهان وَهُوَ الفُسْكُل والفِسْكِل.
والأًدَيْبِر: دُوَيْبّة.
والأُعَيْرِج: ضرب من الحيّات.
والأُسَيْلِم: عِرق فِي الْجَسَد، والكُعَيْت: البلبل.
والكُحَيْل: القَطِران.
ومُجَيْمِر: جبل. ومُهَيْمِن: أسم من أَسمَاء الله جلّ ثَنَاؤُهُ. ومُبَيْطِر، وَهُوَ البَيْطار. قَالَ أَبُو بكر: وَهَذِه الْأَسْمَاء نَحْو مهيمِن ومجيمِر ومبيطِر أَسمَاء لفظُها لفظُ التصغير وَهِي مكبرة لِأَنَّهُ لَا تَكْبِير لَهَا من لَفظهَا. وَقَالَ أَيْضا: ومهيمِن: اسْم من أَسمَاء الله جلّ وعزّة وَهَذِه الْأَسْمَاء نَحْو مهيمِن ومسيطِر ومبيطِر فِي لفظ التصغير وَلَيْسَت بمصغَّرة لِأَن بعض أهل اللُّغَة قَالَ: مهيمِن أَصله مؤيمِن، فَكَأَن هَذِه الْهَاء عِنْده همزَة. وَيُقَال: فلَان مهيمِن على بني فلَان، أَي قيَم بأمورهم. والمبيطِر: البَيطار. والمُبَيْقِر: الَّذِي يلْعَب البُقَّيْرَى، وَهِي لعبة لَهُم. وَيُقَال: بيقرَ فلَان، إِذا خرج من الشَّام إِلَى الْعرَاق. ومسيطِر: اشتمالك على الشَّيْء. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: ومسيطِر: متملِّك على الشَّيْء. والقُعَيْط: الحَجَلة، وَهِي القَبْجة بِالْفَارِسِيَّةِ.
(بَاب حَوالَيك ودَوالَيك)
قَالَ الشَّاعِر:
(شُقَّ بُرْدُ شُقَّ بالبُرْدُ بُرْقُغ ... دَوالَيك حَتَّى لَيْسَ للثوب لابسُ)