وكل أُنْثَى وناقة حامِل.
وناقة مُغِدّ: بهَا غُدّة يُقَال: أغَذَ الْبَعِير وأغَدّت النَّاقة فَهِيَ مُغِدّ. فَأَما قَول العامّة مغدود فخطأ.
وناقة ناحِز، وَهِي الَّتِي بهَا النُّحاز، وَهُوَ السُّعال.)
وناقة رائم: ترْأم ولدَها وَتعطف عَلَيْهِ.
وناقة والِه، إِذا اشتدّ وجدُها بِوَلَدِهَا.
وناقة فاطِم: فطمت ولدهَا.
وناقة مُقامِح: تأبى أَن تشرب المَاء.
وناقة مُجالِح، وَهِي الَّتِي تَدُرّ فِي القُرّ.
وناقة شارِف: مسنّة. وناقة ضامِز: لَا تجترّ.
وناقة ضابِع، وَهِي الَّتِي ترفع خُفَّها إِلَى ضَبْعها فِي السّير. وناقة عاسِر وعَسير، وَهِي الَّتِي اعتُسرت فرُكبت ولمّا تُرَضْ. وناقة قَضيب: كَذَلِك. قَالَ الشَّاعِر: أسِيرُ عَروضاً أَو قَضيباً أرُوضُها وناقة مِدراج، وَهِي الَّتِي تجوز وَقت وَضعهَا.
وناقة مُرْبِع: مَعهَا رُبَع. وناقة مِرْباع: تحمِل فِي أول الرّبيع.
وناقة مِشْياط: تُسرع السِّمَن.
(بَاب مَا تذكر الْعَرَب من الْأَطْعِمَة)
الوَليقة: طَعَام يُتّخذ من دَقِيق وَسمن وَلبن.
والأَلُوقة: كل مَا لُيِّن من الطَّعَام. وَفِي الحَدِيث: وَمَا آكُلُ إلاّ مَا لُؤَق، أَي مَا لُيِّن.
والصِّقَعْل: تمر يُحلب عَلَيْهِ لبن.
والرَّهِيّة: بُرّ يُطحن بَين حجرين ويُصبّ عَلَيْهِ لبن، ارتهى الرَّاعِي، إِذا فعل ذَلِك.
والآصِيّة: دَقِيق يُعجن بِتَمْر وَلبن، وَيُقَال الآصِيَة بِالتَّخْفِيفِ.
والخَزيرة: شَحم يذاب ويُصبّ عَلَيْهِ مَاء ويُطرح عَلَيْهِ دَقِيق فيُلبك بِهِ، والخَزيرة والسَّخينة وَاحِد.
واللَّفيتة: العَصيدة. والرَّغيغة، وَهُوَ حسو رَقِيق. والثُّرُعْطُطة: نَحْو الرَّغيغة.
والحَيس: تمر وأقط وسَمن. قَالَ الراجز: التَمْرُ والسَّمْنُ جَمِيعًا والأقِطْ الحَيْسُ إلاّ أنّه لم يختلِطْ وَأخْبرنَا أَبُو حَاتِم قَالَ: أخبرنَا الْأَصْمَعِي قَالَ: قَالَ لي الرشيد: فُطمت على الحَيْس والموز.)
والغَذيرة: دَقِيق يُحلب عَلَيْهِ لبن ثمَّ يُحمى بالرَّضْف.
والخُلاصة والقِشْدة والقِلْدة: تمر وسَويق يُخلص بِهِ السَّمن.
والسَّرْبَلة: الثَّرِيد الْكثير الدَّسَم، والسَّغْبَلة مثله.
والعَكيس: لبن يُصَبّ على إهالة والإهالة: الشَّحْم الْمُذَاب.
والوَطِيّة: عَصيدة التَّمْر وَاللَّبن. والمَجيع: التَّمْر وَاللَّبن.
والفِئْرة: حُلْبة تُطبخ بِتَمْر وتُسقاه النُّفَساء.
والفَريقة: حُلبة ودواء يصفّى فيسقاه الْمَرِيض. قَالَ الشَّاعِر: مثلُ الفَريقة صُفِّيَتْ للمُدْنَفِ وَاللَّحم المعرّض: الَّذِي يُشتوى على الرماد فَلَا يستتمّ نُضجه، فَإِذا غيّبته فِي الْجَمْر فَهُوَ مملول، فَإِذا شويته فَوق الْجَمْر فَهُوَ المضهَّب.
والمحنوذ: المشتوَى على الْحِجَارَة المُحْماة.
والفئيد: الَّذِي يُدفن فِي الْجَمْر. وَقَالَ مرّة أُخْرَى: والمفؤود والملهوج: الَّذِي فِيهِ بعض مَائه.
والعَلَس: شِواء مَسْمون، وَهُوَ الَّذِي يُؤْكَل بالسَّمن، هَكَذَا يَقُول الْخَلِيل، رَحمَه الله.
والشُّنْدُخيّ: طَعَام الإملاك، وَقَالُوا الشَّنْدَخيّ، واشتقاقه من قَوْلهم: فرس شنْدُخ، وَهُوَ الَّذِي يتقدّم الْخَيل فِي سيره، فأرادوا أَن هَذَا الطَّعَام يتقدّم العُرْس.