للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنتَ الجوادُ رِقَّةَ الرُّهْشوش والمانعُ العِرْضَ من التخديش أَي أَنْت رَقِيق برقّة الرًّهْشوش. وَقَالَ أَيْضا: أَنْت الجوادُ السَّهل العطيَّه كَمَا تُعْطِي هَذِه الناقةُ الرهشوش.

والخنْجور: مثل الرُّهْشوش سَوَاء.

وشَاة مُحِشّ: يَبِسَ ولدُها فِي بَطنهَا، وَكَذَلِكَ النَّاقة وَالْمَرْأَة. وأتان مُلْمِع، إِذا أشرقَ ضَرْعُها للْحَمْل.

وشَاة صارِف، وَهِي الَّتِي تُرِيدُ الْفَحْل.

وشَاة ناثِر، وَهُوَ عيب، وَهُوَ أَن تنثر من أنفها إِذا سعلت أَو عطست.

وناقة داحِق، وَهِي الَّتِي تخرج رَحِمها بعد النِّتاج. وَقَالَ أيضَاً: إِذا اندحق رَحِمُها فِي عَقِب الْولادَة.

وشَاة راجِن وداجِن، وَهِي الَّتِي قد ألِفَت الْبيُوت.

وناقة مُشْدِن، وَهِي الَّتِي قد قوي ولدُها.

وناقة مُرْشِح: كَذَلِك أَيْضا. ونُتجت الناقةُ حَائِلا، إِذا ولدت أُنْثَى.

وناقة حَسير وطَليح، وَهِي المُعْيِية. وناقة لَهيد: قد عصرها الحملُ فأوهى لحمَها.

وناقة مُتِمّ، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة إِذا تمّت أيامُ حملهَا.

وناقة مُذائر، وَهِي الَّتِي تَرْأم بأنفها وَلَا يصدق حُبُّها.

وناقة عَلوق، وَهِي نَحْو المُذائر تَرْأم بأنفها وتَزْبِن برِجلها. وناقة خادِج، وَهِي الَّتِي قد طرحت ولدَها، ومُخْدِج.

وناقة فارِق، رهي الَّتِي تذْهب على وَجههَا فتُنْتَج.

وناقة طالِق، وَهِي الَّتِي تطلب المَاء قبل القَرَب بليلة، يَوْم الطَّلَق وَيَوْم القَرَب. قَالَ أَبُو بكر: قَالَ الْأَصْمَعِي: سَأَلت أَعْرَابِيًا: مَا القَرَب فَقَالَ: سير اللَّيْل لوِرد الْغَد. فَقلت لَهُ: فَمَا الطَّلَق.

قَالَ: سير الْيَوْم لوِرد الغِبّ، أَي بعد غَد.

وناقة بازِل وناقة بائك: ضخمة السَّنام.

وناقة فاسِج: فتيّة سَمِينَة.)

وناقة شامِذ وشاثل، إِذا شالت بذَنَبها. قَالَ الشَّاعِر:

(شامِذاً تتّقي المُبِسَّ عَن المُرْ ... يَةِ كُرْهاً بالصِّرْفِ فِي الطًّلاّءِ)

قَالَ أَبُو بكر: كسر الْمِيم فِي المِرية أَجود، وَيجوز الضمّ، وَهُوَ أَن يُمسح الضَّرع عِنْد الْحَلب، فَأَما فِي قَوْلهم لَا شكّ فِيهِ وَلَا مُرية فَيجوز فِيهِ الْكسر والضمّ أَيْضا كَذَا يَقُول أَبُو زيد.

والمًبِسّ: الَّذِي يدعوها للحلب، والطُّلاّء: الَّتِي تَدُرّ الدمَ مَكَان اللَّبن، والصِّرْف: الدَّم والصِّرْف أَيْضا: صِبغ أَحْمَر. يَقُول: الْحَرْب مثل النَّاقة.

وناقة بَلْعَس، وَهِي المسنّة المسترخية اللَّحْم، وبَلْعَك ودَلْعَك، وهنّ ضِخام فيهنّ استرخاء.

وناقة عَوْزَم، وَهِي المسنّة وفيهَا شِدة.

وناقة ضِرْزِم: مثلهَا. وناقة دِلْقِم، إِذا تكسّر فوها وسال مَرْغُها، أَي لُعابها.

وَفرس مُقِصّ، إِذا استبان حملُها.

وناقة مِلْواح ومِهْياف، إِذا كَانَت سريعة الْعَطش.

وناقة مِصْباح، وَهِي الَّتِي تصبح فِي مَبْرَكها. قَالَ الشَّاعِر:

(وجدتَ المنْدِياتِ أقَلَّ رُزْأً ... عليكَ من المصابيح الجِلادِ)

قَالَ أَبُو بكر: هَذَا رجل يُخَاطب رجلا قطع أنف رجل فطُولب بالدِّيَة أَو القَوَد فسلّم أَنفه فقُطع فعيّره بذلك فَقَالَ: وجدتَ قَطْعَ أَنْفك أسهلَ عَلَيْك من تَسْلِيم إبلك والمُنْدِيات: الدَّوَاهِي.

وناقة مِيراد: تعجِّل الوِرْد.

ونعجة حانٍ، إِذا أَرَادَت الْفَحْل.

وشَاة هِرمِل وحِرمِل، وَهِي الهوجاء، وَرُبمَا وصف بِهِ النَّاس أَيْضا.

وشَاة مُقْرِب للَّتِي قَرُبَ وِلادُها.

وشَاة صالِغ وسالِغ، وَهِي الَّتِي قد انْتهى سِنها. قَالَ أَبُو بكر: مثل البازِل من الْإِبِل والقارِح من الْخَيل والمُشِبّ من الْبَقر.

وشَاة مُتْئم للَّتِي ولدت اثْنَيْنِ فِي بطن.

وناقة حَائِل للَّتِي حَالَتْ وَلم تحمِل، وَكَذَلِكَ النَّخْلَة أَيْضا

<<  <  ج: ص:  >  >>