والحمسة: دَوَاب الْبَحْر وَالْجمع حمس قَالَ قوم: هِيَ السلحفاة.
وَرجل أحمس وحمس إِذا كَانَ شجاعا.
[سحم] والسحمة: السوَاد رجل أسحم وَامْرَأَة سَحْمَاء.
وَقد سمت الْعَرَب سحيما وسحمان.
وَرجل أسحمان: شَدِيد الأدمة.
والسحام: السوَاد بِعَيْنِه.
وَبَنُو سحمة: بطن من الْعَرَب.
والسحماء يكنى بهَا عَن الدبر.
والسحم: ضرب من الشّجر.
[سمح] وَرجل سمح بَين السماحة من قوم سمحاء أجواد يُقَال: سمح سماحة إِذا صَار سَمحا.
والسماح: الْجُود.
وسمح لي بالشَّيْء إِذا جاد بِهِ فَهُوَ سمح.
وأسمح الدَّابَّة بقياده إِذا انْقَادَ بعد تصعب.
وَقد سمت الْعَرَب سَمحا وسميحا.
وَمن أمثالهم: اسمح يسمح لَك وَقطع قوم هَذِه الْألف فَقَالُوا: أسمح يسمح لَك.
[مسح] ومسحت الشَّيْء بيَدي وَغَيرهَا أمسحه مسحا.
ومسحت الْعُضْو بِالسَّيْفِ إِذا قطعته من قَوْله عز وَجل: {فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ والأعناق} . وَقَالَ مرّة أُخْرَى: وَمسح فلَان الْقَوْم قتلا إِذا أوجع فيهم وَأَحْسبهُ من قَوْله جلّ وَعز: {فَطَفِقَ} .
والمسيح: الْعرق.
فَأَما الْمَسِيح عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فاسم سَمَّاهُ الله عز وَجل بِهِ لَا أحب أَن أَتكَلّم فِيهِ.
وَقد سمت الْيَهُود الدَّجَّال مسيحا لِأَنَّهُ مَمْسُوح إِحْدَى الْعَينَيْنِ.
ومسحت الْإِبِل الأَرْض يَوْمهَا دأبا أَي سَارَتْ سيرا شَدِيدا.
وَالْمسح: مَعْرُوف عَرَبِيّ صَحِيح وَالْجمع مسوح وأمساح. قَالَ الراجز:
(فِي السَّلب السود وَفِي الأمساح ... )
وَقَالَ الآخر // (رجز) //:
(جون كَأَن الْعرق المسفوحا ... )
(ألبسهُ القطران والمسوحا ... )
وَأَرْض مسحاء: وَاسِعَة.
والمسحاة: مَعْرُوفَة وَلَيْسَ من هَذَا وَإِنَّمَا هِيَ مفعلة من سَحا يسحو وسحى يسحى.
وتماسح الْقَوْم إِذا تبايعوا فتصافحوا وتصافقوا.
وَرجل بِهِ مسحة من جمال.
والتمساح: الرجل الْكذَّاب وَهُوَ أحد مَا جَاءَ على تفعال.
والتمساح: هَذِه الدَّابَّة الْمَعْرُوفَة وأحسبها عَرَبِيَّة صَحِيحَة.
[ح س ن]
الْحسن ضد الْقبْح وَالْحسن ضد الْقَبِيح.
وَحسن الشَّيْء يحسن حسنا وَلَا يكادون يَقُولُونَ: رجل أحسن إِلَّا أَنهم يَقُولُونَ: امْرَأَة حسانة وَرجل حسان. وَقَالُوا: امْرَأَة حسانة جمالة.
والحسان: جمع حسن ألحقوها بضدها فَقَالُوا: قباح وَحسان كَمَا قَالُوا عجاف وسمان. قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: لَا نَعْرِف فِي الْجَاهِلِيَّة أحدا سمي حسنا وَحسَيْنا. وَهَذَا غلط لِأَن بطنين من طَيئ يُقَال لَهما بَنو حسن وَبَنُو حُسَيْن أَبنَاء ثعل بن عَمْرو بن الْغَوْث بن طَيئ.
وَالْحسن: كثيب مَعْرُوف بِنَجْد فِي بِلَاد بني ضبة وَهَذَا الْموضع الَّذِي قتل فِيهِ بسطَام بن قيس الشَّيْبَانِيّ قَالَ عبد الله بن عنمة الضَّبِّيّ // (وافر) //:
(لأم الأَرْض ويل مَا أجنت ... بِحَيْثُ أضرّ بالْحسنِ السَّبِيل)
ويروى: غَدَاة أضرّ.
وَقد سمت الْعَرَب حسان وَيجوز أَن يكون اشتقاقه من شَيْئَيْنِ فَإِن كَانَ من الْحسن فَهُوَ فعال وينصرف فِي الْمعرفَة والنكرة وَإِن كَانَ من الْحس وَهُوَ الْقَتْل الشَّديد فالنون فِيهِ