[زطم]
المطز، زَعَمُوا: مثل المَصْد، كِنَايَة عَن النِّكاح، وَلَيْسَ بثبت.
[زطن]
الزِّناط: مثل الضّغاط والزِّحام، تزانط القومُ، إِذا ازدحموا.
فَأَما الطنْز فَلَيْسَ من كَلَام الْعَرَب.
[زطو]
زُواط: مَوضِع.
[زطه]
أهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْيَاء.)
٣ - (بَاب الزَّاي والظاء)
أهملتّا مَعَ سَائِر الْحُرُوف.
٣ - (بَاب الزَّاي وَالْعين)
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
[زعغ]
أهملت.
[زعف]
استُعمل من وجوهها: زعفه يزعَفه زَعفاً، إِذا قَتله. وَسمّ زُعاف وذُعاف وَاحِد، أَي قَاتل.
وأزعفتُه أَنا أزعفه إزعافاً، إِذا قتلته قتلا وَحِيّاً، فَهُوَ مُزْعَف.
والعَفْز، الملاعبة كَمَا يلاعب الرجلُ امْرَأَته، بَات يعافزها، أَي يغازلها.
والعَزْف، اخْتِلَاط الْأَصْوَات فِي لَهو وطرب. وسمعتُ عَزْفَ الجنّ وعَزيفهم، وَهُوَ جرس يُسمع فِي المفاوز بِاللَّيْلِ. وَرمل عازفٍ وَرمل العَزّاف: مَوضِع. وعَزَفتْ نَفسِي عَن كَذَا وَكَذَا تعزِف عُزوفاً، إِذا ملَته وصدّت عَنهُ. وَرجل عَزوف عَن الْأَمر، إِذا أَبَاهُ، يُقَال مِنْهُ: عَزَفَت نَفسه عَن كَذَا وَكَذَا، إِذا أبَتْه. والمَعازف: الملاهي، وَقَالَ قوم من أهل اللُّغَة: هُوَ اسْم يجمع العُود والطنبور وَمَا أشبههما، وَقَالَ آخَرُونَ: بل هِيَ المعازف الَّتِي استخرجها أهل الْيمن. وَقد سمَّت الْعَرَب عازفاً وعَزيفاً.
والفَزَع: مَعْرُوف، فَزعَ يفزَع فَزَعاً، وأفزعتُه إفزاعاً، وَهُوَ من الأضداد عِنْدهم، يُقَال: فَزِعَ الرجلُ إِذا رُعِبَ، وأفزعتُه إِذا أرعبتُه، وأفزعته إِذا نصرته وأغثته. وفَزعَ، إِذا استنصر، فَزِعْتُ إِلَى فلَان فأفزعني، أَي لجأت إِلَيْهِ فنصرني، وَقَالُوا: فَزَعني أَيْضا، أَي نصرني، وَالْأول أَعلَى. قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا دَعتْ غَوْثها ضَرّاتُها فَزِعَتْ ... أطباقُ نَيٍّ على الأثباج منضودِ)
يَقُول: إِذا قلَّ لبنُ ضَرّاتها نصرتها الشحومُ الَّتِي على ظُهُورهَا فأمدّتها بِاللَّبنِ. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم قَالَ للأذصار: إِنَّكُم لتكثُرون عِنْد الفَزَع وتَقِلّون عِنْد الطمع.
وَقَالَ الشَّاعِر فِي معنى الإغاثة:
(فقلتُ لكأسٍ ألجِميها فإنّما ... حَلَلْنا الكثيبَ من زَرُودَ لنَفْزَعا)
)
أَي لنُغيث ونَنصر ونُعين. وَقَالَ الآخر:
(كنّا إِذْ مَا أَتَانَا صارخٌ فَزعٌ ... كَانَ الصُّراخُ لَهُ قَرْع الظَّنابيبِ)
فالفزع فِي هَذَا الْموضع: المستغيث. وفزَّعت عَن الشَّيْء، إِذا كشفت عَنهُ، واللهّ أعلم، وَكَذَلِكَ فسّروا قَوْله جلّ وعزّ: حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَن قُلوبهم، أَي