للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاروق: الطَّوِيل الْأَسْنَان والأيل: الطويلها.

وَيُقَال: سنة كلاح إِذا كَانَت مُجْدِبَة. قَالَ الراجز:

(كَانَ غياث المرمل الممتاح ... )

(وعصمة فِي السّنة الكلاح ... )

(حِين تهب شمأل الرِّيَاح ... )

وَتقول الْعَرَب: قبح الله كلحته يُرِيدُونَ الْفَم وَمَا حوله.

[ح ك م]

الحكم: مَعْرُوف حكم يحكم حكما. وَالله عز وَجل الْحَاكِم الْعدْل وَالْحكم الْعدْل فِي حكمه. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:

(أقادت بَنو مَرْوَان قيسا دماءنا ... وَفِي الله إِن لم يعدلُوا حكم عدل)

وأحكمت الرجل وحكمته عَن كَذَا وَكَذَا أَي منعته عَنهُ. قَالَ أَبُو حَاتِم: قَالَ الْأَصْمَعِي: قَرَأت فِي بعض كتب الْخُلَفَاء الأول: فأحكم بني فلَان عَن كَذَا وَكَذَا أَي امنعهم. وَمِنْه اشتق حِكْمَة الدَّابَّة. وَأَجَازَ أَبُو زيد فِي الْمَنْع حكم وَأحكم وأبى الْأَصْمَعِي إِلَّا أحكم وَذكر أَنه لَا يجوز غَيره. فَأَما بَيت حسان // (وافر) //:

(فنحكم بالقوافي من هجانا ... ونضرب حِين تختلط الدِّمَاء)

فقد يرْوى فنحكم.

وَقد سمت الْعَرَب حكما وحكيما وحكيما وحكاما وحكمان.

وحكمت فلَانا فِي كَذَا وَكَذَا تحكيما إِذا جعلته إِلَيْهِ.

والكلمة من الْحِكْمَة: الَّتِي جَاءَت فِي الْخَبَر الْحِكْمَة ضَالَّة الْمُؤمن فَكل كلمة وعظتك وزجرتك ودعتك إِلَى مكرمَة أَو نهتك عَن قَبِيح فَهِيَ حِكْمَة وَحكم. وَهُوَ تَأْوِيل قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

إِن من الشّعْر لحكما وَإِن من الْبَيَان لسحرا.

[حمك] والحمك الْوَاحِدَة حمكة وَهُوَ صغَار الْحلم وَبِه سميت الْمَرْأَة القصيرة الدميمة حمكة.

[كمح] والكمح: لُغَة فِي الكبح كمحه باللجام وكبحه.

[كحم] والكحم:: لُغَة فِي الكحب وَهُوَ الحصرم لُغَة يَمَانِية صَحِيحَة الْوَاحِدَة كحمة وكحبة.

[محك] والمحك: مصدر محك الرجل يمحك محكا إِذا لج فِي الْأَمر وَهُوَ ماحك ومحك.

وتماحك الرّجلَانِ إِذا تلاحيا.

[ح ك ن]

[حنك] الحنك: حنك الْإِنْسَان وَالدَّابَّة وَهُوَ أَعلَى بَاطِن الْفَم حَيْثُ يحنك البيطار الدَّابَّة.

وحنكت الْمَوْلُود إِذا أدخلت إصبعك فِي أَعلَى فِيهِ وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحنك أَوْلَاد الْأَنْصَار بِالتَّمْرِ.

والحناك: حناك البيطار وَكَذَلِكَ المحنك وَهُوَ الْخَيط الَّذِي يحنك بِهِ الدَّابَّة.

وحنكت فلَانا الْأُمُور إِذا جربها وراوزها.

وَشَيخ محنك وَذُو حنكة إِذا كَانَ مجربا.

[نكح] وَالنِّكَاح: كِنَايَة عَن الْجِمَاع نَكَحَهَا وأنكحها غَيره. يُقَال: نكح ينْكح نكحا ونكاحا وأنكح فلَان فلَانا إنكاحا إِذا زوجه.

وأنكح فلَانا فِي بني فلَان مَاله إِذا زوجوه من أَجله.

وأنكح موت فلَان بَنَاته فِي بني فلَان إِذا زوجن بِغَيْر أكفاء. قَالَت القرشية // (رجز) //:

(إِن الْقُبُور تنْكح الْأَيَامَى ... )

(والصبية الأصاغر الْيَتَامَى ... )

(والمرء لَا تنقى لَهُ سلامى ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>