عمَامَته على أَنفه. قَالَ الْأَصْمَعِي: اللثام واللفام وَاحِد. وَفصل أَبُو حَاتِم بَينهمَا فَقَالَ: اللثام على الْأنف واللفام على الْفَم.
والملثم: مَا حول الْفَم وَقَالُوا: بل الْأنف وَمَا حوله.
[مثل] والمثل: النظير. والمثل السائر: مَعْرُوف. وَجمع مثل أَمْثَال وَكَذَلِكَ مثل وَجمع مِثَال أَمْثِلَة.
وَيُقَال: مثلت كَذَا وَكَذَا أَي شبهته.
ومثلت بِالرجلِ إِذا نكلت بِهِ وَكَذَلِكَ الْقَتِيل إِذا جدعته.
والمثلات وَاحِدهَا مثلَة وَقَالُوا مثلَة وَهُوَ التنكيل.
وَمثل الرجل يمثل مثولا إِذا انتصب قَائِما فَهُوَ ماثل.
وَمثل يمثل إِذا زَالَ عَن مَوْضِعه. وَيُقَال: رَأَيْت شخصا فِي جَوف اللَّيْل ثمَّ مثل فَلم أره أَي زَالَ وَذهب وَهُوَ عِنْدهم من الأضداد. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(يقربهُ النهض النجيح لما يرى ... فَمِنْهُ بَدو تَارَة ومثول)
والمثال: الْفراش وَالْجمع مثل. قَالَ جرير // (وافر) //:
(لقد ولد الأخيطل أم سوء ... لَدَى حَوْض الْحمار على مِثَال)
والتمثال: الصُّورَة وَالْجمع تماثيل.
وَيُقَال: فلَان أمثل بني فلَان أَي أَدْنَاهُم للخير.
وأماثل الْقَوْم: خيارهم.
[ملث] وَيُقَال: جَاءَنَا فلَان ملث الظلام وملث الظلام إِذا جَاءَ عِنْد اخْتِلَاطه.
[ث ل ن]
[نثل] نثلت كِنَانَتِي نثلا إِذا استخرجت مَا فِيهَا من النبل. وَكَذَلِكَ نثلت الْبِئْر إِذا استخرجت ترابها وَاسم ذَلِك التُّرَاب النيلة. وَرُبمَا سمي الروث نثيلا.
[ث ل و]
[ثول] الثول: النَّحْل لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا.
والثول: دَاء يُصِيب الْغنم وَهُوَ استرخاء فِي أعضائها شَاة ثولاء وتيس أثول وَرُبمَا قيل للرجل الأحمق أثول. وَنهي أَن يضحى بالثولاء.
[لوث] واللوث: مصدر لثت الْعِمَامَة على رَأْسِي ألوثها لوثا إِذا لففتها.
وناقة ذَات لوث: قَوِيَّة شَدِيدَة.
واللوث بِضَم اللَّام: الضعْف والاسترخاء. يُقَال: رجل بِهِ لوثة أَي ضعف. وَرُبمَا قيل ذَلِك فِي ضعف الْعقل أَيْضا: لوث يلوث لوثا فَهُوَ ألوث وَالْأُنْثَى لوثاء وَالْجمع لوث.
[وثل] ووثلت الشَّيْء توثيلا وأثلته تأثيلا إِذا أصلته ومكنته. وَبِه سمي الرجل وثالا.
والوثيل: مَوضِع مَعْرُوف.
وَقد سموا وثيلا وواثلة.
[ولث] والولث: ضعف الْعقْدَة. يُقَال: ولث لي ولثا وَلم يحكمه أَي عاهدني عهدا ضَعِيفا.
وللثاء وَاللَّام وَالْوَاو مَوَاضِع فِي الاعتلال ترَاهَا إِن شَاءَ الله.
[ث ل هـ]
[ثلل] الثلَّة: الْقطعَة من الْغنم وَرُبمَا خص بِهِ الضَّأْن. وَلذَلِك قَالُوا: حَبل ثلة أَي حَبل صوف. قَالَ الراجز:
(قد قرنوني بآمرىء قثول ... )
(رث كحبل الثلَّة المبتل ... )
ويروى: عثول.
والثلة: الْجَمَاعَة من النَّاس هَكَذَا فسر فِي التَّنْزِيل: {ثلة من الْأَوَّلين} .
وثل عرش فلَان وَقد مر فِي الثنائي. وأصل الثل: