ويُجمع الْغنم أغناماً. والغَنيمة والغُنْم والمَغْنَم وَاحِد، وَقد جُمع المَغْنَم مَغانم، وَجمع غَنيمة غَنَائِم. وَقد سمّت الْعَرَب غانماً وغَنّامة وغُنَيْماً وغَنّاماً. وغَنّامة: اسْم امْرَأَة. ويَغْنَم: اسْم، وَأَحْسبهُ أَبَا بُطين من الْعَرَب. والنَّغْمَة والنّغَم من الْكَلَام أَو الْغناء: مَعْرُوف وَسمعت نَغمَة حَسَنَة وتنغّم الْإِنْسَان بِالْغنَاءِ وَنَحْوه. والنَّمْغَة: الْجلْدَة الَّتِي تُضرب فِي مقدِّم رَأس الصَّبِي الْمَوْلُود ثمَّ تشتدّ بعد ذَلِك، وَالْجمع نَمَغ ونَمَغات.
والمَغْنَى: مَفْعَل من قَوْلهم: غَنِيَ القومُ بِالْمَكَانِ، إِذا أَقَامُوا بِهِ، وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه.
[غمو]
الغَمْو: مصدر غما البيتَ يَغموه غَمْواً، وَقد قَالُوا يَغميه غَمْياً، إِذا غطّاه. وَفِي بعض اللُّغَات يُقَال: غَما البيتِ وغِماء البيتِ، إِذا فتحتَه قصرتَه، وَإِذا كسرتَه مددتَه. والمَغْو فِي بعض اللُّغَات يُقَال: ماغتِ السِّنَّورُ تموغ مُواغاً، مثل ماءت تموء مُواء، إِذا صوّتت. والوَغْم: الحقد وَغِمَ يَوْغَم وَغْماً ووَغَماً، وَالْجمع أوغام.
[غمه]
الغُمَّة: مَا غطّى على الْقلب من كَرْب أَو مرض حسر الله عَنْهُم الغُمّة. والهَمْغ: فعل أُميت،)
وَمِنْه بِنَاء الهِمْيَغ، وَهُوَ الْمَوْت الوَحِيّ. قَالَ المتنخِّل الهُذلي:
(إِذا وردوا مِصْرَهم عُوجلوا ... من الْمَوْت بالهِمْيَغ الذاعطِ)
يُقَال: ذَعَطَه، إِذا أَخذ بحلقه أخذا شَدِيدا. وَخَالف الْخَلِيل النَّاس فِي هَذَا فَقَالَ: الهِمْيَع، بِالْعينِ غير الْمُعْجَمَة، وَذكر أَنه لم يجِئ فِي كَلَام الْعَرَب كلمة فِيهَا هَاء وغين وَمِيم. قَالَ أَبُو حَاتِم: قد جَاءَ فِي كالمهم هَبَغَ هُبوغاً، إِذا نَام، فَيمكن أَن تكون هَذِه الْبَاء ميماً فَكَأَنَّهُ كَانَ هِيْغَ فجعلوه هِمْيَغ.
[غمي]
أُغمي على الْمَرِيض، إِذا غُشي عَلَيْهِ. وغِماء الْبَيْت: مَا غُمّي عَلَيْهِ، أَي مَا غُطِّي عَلَيْهِ. والغيم: السَّحَاب، مَعْرُوف غامت السَّمَاء وأغامت وتغيّمت وأغيمت. وَأنْشد أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد، وَالشعر لعَمْرو بن يَرْبُوع بن حَنْظَلَة:
(رأى برقاً فأوضَعَ فَوق بَكْرٍ ... فَلَا بك مَا أسَال وَمَا أغاما)
وَقَالَ قوم: لَا يُقَال غامت أصلا، وَقد قَالُوا مغيوم. قَالَ عَلْقَمَة بن عَبَدَة:
(حَتَّى تذكَّر بَيْضاتٍ وهيّجه ... يومُ رذاذٍ عَلَيْهِ الدَّجْنُ مغيومُ)
والغَيْم: الْعَطش. قَالَ الشَّاعِر:
(فِدًى لامرئٍ والنعلُ بيني وَبَينه ... شفى غَيْمَ نَفسِي من رُؤُوس الحواثرِ)
الحواثر: بطن من عبد الْقَيْس يُقَال لَهُم بَنو حَوْثَرَة، وإياهم عَنى المتلمّس بقوله:
(لن يَرْحَضَ السَّوءاتِ عَن أحسابكم ... نَعَمُ احلواثرِ إِذْ تُساق لمَعْبَدِ)
والنّعْل: قِطْعَة من الحَرَّة تستطيل فِي السهل، والكُراع أدقّ مِنْهَا.