(يقاسون جيشَ الهُرْمُزان كَأَنَّهُمْ ... قواربُ أحواضِ الكُلابِ تَلوبُ وَالْحَدِيد الملوَّب: الملويّ،)
يُوصف بذلك الدروع. والمَلاب فارسيّ معرَّب، وَقد تكلّمت بِهِ الْعَرَب، ضرب من الطِّيب. قَالَ الشَّاعِر: كأنّ على شَواكلها مَلابا واللِّبَأ: مَعْرُوف، مَهْمُوز مَقْصُور. وألبأتِ الشاةُ، إِذا أنزلت اللِّبَأ. وألبأتُ القومَ، إِذا أطعمتهم اللِّبَأ. واللَّبُؤة: الْأُنْثَى من الْأسد، تُجمع لَبُؤات. واللَّبْو: حيّ من الْعَرَب، غير مَهْمُوز، زَعَمُوا، ونسبوا إِلَيْهِ لَبْويّ، وَزعم قوم أَنه مَهْمُوز ونسبوا إِلَيْهِ لَبْئيّ، مَهْمُوز، وَلَيْسَ بمأخوذ بِهِ.
[بمواي]
أُهملت.
[بنواي]
أبَنّ بِالْمَكَانِ يُبِنّ إبناناً، إِذا أَقَامَ بِهِ فَهُوَ مُبِنّ.
والأَبَن واحدتها أُبْنَة، وَهِي عُقَد فِي الْقَنَاة والخشبة. قَالَ الشَّاعِر:
(سلاجمَ كالنحل أَنْحَى لَهَا ... قضيبَ سَراءٍ قليلَ الأُبَنْ)
السَّراء: شجر تُتّخذ مِنْهُ القِسِيّ.
وَهَذَا إبّان كَذَا وَكَذَا، أَي زَمَانه. وَأَبَان: جبل مَعْرُوف، يُقَال: هما أبانان: أبان الْأسود وَأَبَان الْأَبْيَض. قَالَ الشَّاعِر:
(لَو بأبانَين جَاءَ يخطُبها ... ضُرِّجَ مَا أنفُ خاطبٍ بدمِ)
والبان: شجر مَعْرُوف يسمّيه أهل الْيمن الشُّوع. والبُوان: عَمُود من عُمُد الخِباء.
والبِين: ارْتِفَاع فِي الأَرْض فِي غِلَظ. قَالَ الشَّاعِر: أَنَّى تسدّيتِ وَهْناً ذَلِك البِينا وبِين: مَوضِع مَعْرُوف بِعَيْنِه. وَبَان الشيءُ عَن الشَّيْء، إِذا افترق، وَبَان الشيءُ واستبان.)
وبَيْنُونة: مَوضِع.
وأنبأتُ عَن الشَّيْء أُنبىء إنباءً، إِذا أخبرتَ عَنهُ، وَالِاسْم النَّبَأ. ونبا الشيءُ عَن الشَّيْء ينبو نَبْواً ونُبُوّاً، ونَبَوْتُ عَن كَذَا وَكَذَا أنبو نَبْوَةً ونَبْواً ونُبُوّاً، إِذا زايلته.
ونبا السهمُ عَن الهدف نَبْواً. وَبَين فلَان وَفُلَان نَبْوَة، أَي غِلْظَة. وَقد سمّت الْعَرَب نابئاً، مَهْمُوز وَغير مَهْمُوز. واشتقاق النبيّ من النَّبْو، وَهُوَ العُلُوّ والارتفاع، وَمن همز اشتقّه من النَّبَأ، وَلَيْسَ بالمأخوذ بِهِ، وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح:
(يَا خاتمَ النُّبَاءِ إنّك مرسَلٌ ... بالحقّ كُلُّ هُدى السَّبِيل هُداكا)
والنَّبيّ: مَوضِع بِعَيْنِه مُرْتَفع. قَالَ أَوْس بن حَجَر:
(لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقَ الحَصى ... مكانَ النَّبيِّ من الكاثبِ)
الرَّتْم: المتكسِّر، والكاثب: جبل بِعَيْنِه.