وجُباجِب، وَهِي إهالة تذاب، وَهِي الجُبْجُبة أَيْضا. قَالَ:
(أَفِي أنْ سضرَى لبٌ فبيّت مَذْقَةً ... وجُبْجُبَةً للوَطْب ليلى تُطَلَّقُ)
وَرجل كُباكِب: مُجْتَمع الخَلق. وكُنابِث: نَحوه. وقُناعِس: مُجْتَمع الخَلق أَيْضا. وَقَالُوا: القُناعِس: الضخم الطَّوِيل. وقُشاعِر: خَشِنَ المَسّ. وغُلافِق: مَوضِع. ودُراقِن، وَهُوَ الخوخ لُغَة شآمية لَا أحسبها عَرَبِيَّة مَحْضَة. وعُشارِق: اسْم. وَيُقَال: مَكَان طُحامِر: بعيد. وَرجل طُماحِر وطُحامِر وطُحارِم: عَظِيم الْجوف، من قَوْلهم: اطمحرَّ بطنُه، إِذا امْتَلَأَ. وفُرافِل: سَويق اليَنبوت، وَهُوَ ضرب من ثَمَر الشّجر هَكَذَا قَالَ الْخَلِيل. وأُدابِر: الْقَاطِع لأرحامه هَكَذَا قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِي الْأَبْنِيَة، أَخْبرنِي بِهِ الأُشْنانْداني عَن الجَرْمي. وَرجل عُراعِر: سيّد شرِيف، وَالْجمع عَراعر.
وَأنْشد لمهلهل:
(خَلَعَ الملوكَ وَسَار تَحت لوائه ... شَجَرُ العُرى وعَراعرُ الأقوامِ)
وحُفالِج: أفْحَجُ الرِّجلين.
(بَاب مَا جَاءَ على فُعالَى فأُلحق بالخُماسي للزوائد، وَإِن كَانَ الأَصْل غير ذَلِك، والإمالة)
أحسن فِيهِ قُدامَى الْجنَاح: ريشه. وزُبانَى الْعَقْرَب: طرف قرنها، وَلها زُبانَيان. وَقَالُوا: زُنابى الْعَقْرَب: ذنبها، وَلَا أَدْرِي مَا صحّته، وَالْجمع زُبانَيات. وَقَالَ قوم: زُبانَياها: طرف قرنها. وذُنابَى اخْتلفُوا فِيهِ فَقَالُوا: الذُّنابى: الذّنَب، وَقَالُوا: مَنْبِت الذّنَب. وحُمادَى وقُصارَى مَعْنَاهُمَا وَاحِد يُقَال: حُماداك أَن تفعل وقُصاراك أَن تفعل. وجُمادَى: مَعْرُوفَة. وشُكاعَى: ضرب من النبت، وَهُوَ دَوَاء يُشرب. قَالَ ابْن أَحْمَر:
(شربتُ الشُّكاعَى والتددتُ ألِدّةً ... وأقبلتُ أطرافَ العروقِ المَكاويا)
)
ويُروى: أَفْوَاه الْعُرُوق. والسُّلامَى والسُّلامَيات: عِظَام صغَار يشْتَمل عَلَيْهَا عصب الكفّين والقدمين، وَهُوَ آخر مَا يبْقى فِيهِ الطِّرق من الْإِنْسَان وَالْبَعِير. قَالَ الراجز: مَا دَامَ مُخٌّ فِي سُلامَى أَو عَيْنْ وَقَالَ الآخر: والمرء لَا تَبْقى لَهُ سُلامَى وسُمانى: طَائِر. وشُقارَى: نبت، يخفَّف ويثقَّل. وحُلاوى: نبت. وحُبارى: طَائِر. وفُرادَى: مُنْفَرد. ورُدافى، جَاءَ الْقَوْم رُدافَى: بَعضهم فِي إِثْر بعض. وَجَاءُوا قُرانَى: متقارنين. وجُرادَى: مَوضِع. وجُواثَى: مَوضِع. وعُظالَى، وَهُوَ مَأْخُوذ من التعاظل، وَهُوَ دُخُول الشَّيْء بعضه فِي بعض وتشابكه، وَمِنْه تعاظُل الْكلاب والذُّباب والذئاب. وَيَوْم العُظالى: يَوْم كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة على بكر بن وَائِل لتميم. وَإِنَّمَا سُمّي بذلك لتشابك أنسابهم، خَرجُوا متساندين، والمتساندون: أَن يخرج كل بني أَب على راية. قَالَ الشَّاعِر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute