وشَغْبَ كلِّ باجحٍ ضُمارِزِ)
قَالَ الْأَصْمَعِي: أَرَادَ ضُمازِراً فَقلب. وجُلاعِد: صلب شَدِيد. قَالَ الراجز: صَوّى لَهَا ذَا كِدْنَةٍ جُلاعِدا وعُفاضِج: وَاسع الْجلد. قَالَ الراجز: أنْعَتُ قَرْماً بالهدير عاججا ضُباضِبَ الخَلق وَأًى دُماهِجا عَبْلَ الشّواة سَنِماً عُفاضِجا وَصَوت هُزامِج: شَدِيد. قَالَ الراجز: أزامِلاً وزَجَلاً هُزامِجا وعُماهِج: خَلق تامّ. قَالَ الراجز: فِي غُلَواءِ القَصَبِ العُماهِجِ وكُنافِج: مكتنز ممتلئ. قَالَ الراجز: يَفْرُكَ حَبَّ السُّنْبُلِ الكُنافجا وهُنابِج: وَخْم ثقيل. قَالَ الراجز: وغَفْلَةَ الجَثّامةِ الهُلابِجِ أَرَادَ غَفْلة من غَفَلاتها. ودُمالِق: فَرْج وَاسع. قَالَ الراجز: جَاءَت بِهِ من فَرْجها الدُّمالِقِ وأنشده أَبُو بكر أَيْضا: الغُفالِق، وفسّره كَمَا فسّر الدُّمالِق. وقُباقِب: الْعَام الَّذِي بعد الْعَام الْمقبل.
وَأنْشد عَن أبي عُبيدة: العامُ والقابلُ والقُباقِبُ قَالَ الْخَلِيل: وَالَّذِي بعد القُباقِب: مُقَبْقِب. وهُذارِف: خَفِيف سريع، وَرُبمَا سُمّي بِهِ الظليم.
وجُنادِف: قصير، وَيُقَال إِن الجُنادِف الْقصير الَّذِي إِذا مَشى حرّك كَتفيهِ، وَهُوَ من مشي القِصار. ودُماحِس وحُمارِس وقُداحِس وحُلابِس قَالَ أَبُو بكر: هَذِه صِفَات مُخْتَلفَة فالدُّماحِس، زَعَمُوا: السيّئ الخُلق، وَكَذَلِكَ القُداحِس وَأما الحُمارِس والحُلابِس فَمن وصف الجريء المُقْدِم، وَرُبمَا وُصف بهما الْأسد. وعُلابِط: غليظ. وسُرامِط: طَوِيل مُضْطَرب. وغُشارِم وغُشارِب، بِالْعينِ والغين، وَهُوَ الجريء المُقْدِم أَيْضا أَو الَّذِي يغتصب كل مَا وجده. وعُنابِس: صفة من)
صِفَات الْأسد. وخُفاجِل: فَدْم رِخْو. وشُبارِق، يُقَال: شبرقتُ اللَّحْم، إِذا قطعته، وَكَذَلِكَ الثَّوْب.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: شُبارق فارسيّ معرّب. وحُفائل: مَوضِع. وعُنادِم: اسْم، وَأَحْسبهُ مأخوذاً من العَنْدَم. وعيش عُفاهِم: وَاسع. وحُماحِم: لون أسود. وخُشارِم، وَهُوَ الْأنف الْعَظِيم. وجُخادِب: غليظ مُنْكَر. وَقَالُوا: الجُخادِب: ضرب من الجِعْلان. وحُباحِب من قَوْلهم: نَار الحُباحِب، وَهُوَ دُويبة تُرى بِاللَّيْلِ كالشّرارة. وَيُقَال: أصل ذَلِك أَن رجلا من بني مُحارب بن خَصَفَة يُكنى بِأبي حُباحِب كَانَ بَخِيلًا فَكَانَ لَا يُوقد نارَه إِلَّا إيقاداً ضَعِيفا فضُرب بِهِ الْمثل فَقيل: نَار أبي حُباحِب، ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى قَالُوا: نَار الحُباحِب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute