[ب ذ ن]
[ذَنْب] الذَّنب: مَعْرُوف أذْنب يُذنب إذنابا.
وذنب الدَّابَّة: مَعْرُوف. وَقَالَ قوم: الذنابى والذنب وَاحِد. وَقَالَ آخَرُونَ: بل الذنابى: منبت الذَّنب وَالْأول أَعلَى. قَالَ أَبُو بكر: يُقَال: ذَنْب الطَّائِر وذناباه وذنب الْفرس وذناباه والذنب فِي الْفرس أَكثر والذنابى فِي الطَّائِر أَكثر. قَالَ النمر بن تولب // (وافر) //:
(جموم الشد شَائِلَة الذنابى ... تخال بَيَاض غرتها سِرَاجًا)
وأذناب النَّاس: رذالهم.
وذنبة الْوَادي وَالنّهر: آخِره وَكَذَلِكَ ذنابته.
والمذنب وَالْجمع مذانب: مجاري المَاء من الغلظ إِلَى الرياض.
والمذانب أَيْضا: المغارف والواحدة مذنب ومذنبة. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب // (طَوِيل) //:
(وسود من الصيدان فِيهَا مذانب ... نضار إِذا لم نستفدها نعارها)
والذنائب: مَوضِع بِنَجْد. قَالَ مهلهل // (وافر) //:
(فَلَو نبش الْمَقَابِر عَن كُلَيْب ... لأخبر بالذنائب أَي زير)
والذناب: خيط يشد بِهِ ذَنْب الْبَعِير إِلَى حقبه لِئَلَّا يخْطر فَيمْلَأ رَاكِبه.
والذنُوب: الدَّلْو. قَالَ الراجز:
(لنا ذنُوب وَلكم ذنُوب ... )
(فَإِن أَبَيْتُم فلنا القليب ... )
والذنُوب فِي التَّنْزِيل قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ النَّصِيب - وَالله أعلم - وَاحْتج بقول الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(وَفِي كل حَيّ قد خبطت بِنِعْمَة ... فَحق لشأس من نداك ذنُوب)
وذنب الْجَرَاد إِذا غرز ليبيض.
وذنب الضَّب إِذا خرج بِذَنبِهِ من جُحْره موليا. وذنب الْبُسْر وأذنب إِذا أرطب مِمَّا يَلِي أقماعه وَهُوَ التذنوب. قَالَ الراجز:
(فعلق النوط أَبَا مَحْبُوب ... )
(إِن الغضا لَيْسَ بِذِي تذنوب ... )
النوط: الْوِعَاء الَّذِي يَجْعَل فِيهِ التَّمْر كالجلة الصَّغِيرَة أَي احْمِلْ مَعَك تَمرا فَإِن الْبَادِيَة لَيْسَ بهَا تمر.
والذنبان: ضرب من النبت.
[نبذ] ونبذت الشَّيْء أنبذه نبذا إِذا أَلقيته من يدك. وَبِه سمي النَّبِيذ لِأَن التَّمْر كَانَ يلقى فِي الْجَرّ وَفِي غَيره.
وَالصَّبِيّ المنبوذ: الَّذِي تلقيه أمه. وَفِي الحَدِيث: إِن رجلا جَاءَ إِلَى عمر بمنبوذ.
وَيُقَال: فِي أَرض بني فلَان نبذ من بني فلَان أَي فرق يسيرَة. وَفِي رَأسه نبذ من الشيب أَي شَيْء يسير. وَأصَاب الأَرْض نبذ من مطر أَي قَلِيل.
ونابذ فلَان فلَانا إِذا فَارقه عَن قلى.