ويَعْصُر وأعْصُر.
واليَرَقان والأَرَقان وَزرع مأروق ومَيروق.
وَيُقَال: امضِ أَمَامِي ويمامي ويمامتي وأمامتي. قَالَ الشَّاعِر:)
(فقُلْ جابتي لبَّيك واسْعَ يمامتي ... وأَليِنْ فِرَاشِي إِن كَبِرْتُ ومَطْعَمي)
وَيُقَال: أجبتُه جابةً وَإجَابَة وَنَحْوه: أعدتُه عَادَة وإعادةً وأعرتُه إِعَارَة وعارةً. قَالَ الشَّاعِر:
(فأخْلِفْ وأتْلِفْ إِنَّمَا المالُ عارةُ ... فكُلْهُ مَعَ الدَّهر الَّذِي هُوَ آكلُهْ)
(بَاب من المصادر)
رجل غُمْر بيّن الغَمارة والغُمورة.
وشَعَر كَثّ بيّن الكَثاثة والكُثوثة.
وشهم بيّن الشَّهامة والشُّهومة.
وضئيل بيّن الضَّآلة والضؤولة.
وبَئيل بيّن البَآلة والبُؤولة من التقل.
وَطَعَام جَشِب بيّن الجَشابة والجُشوبة، وَهُوَ الخشن المأكل.
وجَلْد بيّن الجَلادة والجُلودة.
وَفَارِس بيّن الفَراسة والفُروسة فِي الثَّبَات على الْخَيل. فَأَما فِي التفرّس فالفِراسة لَا غير.
وَقَالُوا فُروسيّة.
وحَدَث بيّن الحَداثة والحُدوثة.
وَرجل ثَبْت المَقام بيّن الثَّباتة والثًّبوتة.
وشَعَر جَثْل بيّن الجَثالة والجُثولة.
وعَبْل بيّن العَبالة والعُبولة.
وفَعْم بيّن الفَعامة والفعومة، إِذا كَانَ ممتلئاً.
ودَليل بيّن الدِّلالة والدُّلولة والدِّلِّيلَى. ودَلاّل بيّن الدَّلالة. وَسَهْم حَشْر بيّن الحَشارة والحُشورة، إِذا كَانَ دَقِيقًا.
وسَمْح بيّن السَّماحة والسّموحة.
وصَعْل بيّن الصَعالة والصّعولة، إِذا كَانَ صَغِير الرَّأْس.
وحَمْش السَّاق بيّن الحَماشة والحُموشة، إِذا كَانَ رقيقهما.
وكَمْش بيّن الكَماشة والكُموشة: سريع فِي أُمُوره.
وزَمِرُ المروءةِ بيّن الزَّمارة والزُّمورة، إِذا كَانَ قَلِيل الْمُرُوءَة.)
وجَهير بيّن الجَهارة والجهورة، إِذا كَانَ لَهُ رُواء.
ونَذْل بيّن النَّذالة والنُّذولة.
وطِفل بيّن الطُّفولة، وَقَالَ قوم الطَّفالة وَلَيْسَ بثَبْت.
وجمل قَحْر بيّن القَحارة والقُحورة.
وَكَذَلِكَ قَحْم بيّن القَحامة والقُحومة، إِذا كَانَ مسنّاً.
وَرجل دَمْث بيّن الدَّماثة والدُّموثة فِي سهولة الْأَخْلَاق.
وصارم بيّن الصَّرامة، وَقَالُوا الصُّرومة وَلَيْسَ بثَبْت.
وحازم بيّن الحَزامة، وَقَالَ قوم الحُزومة وَلَيْسَ بثَبْت.
وَحجر صَلْد بيّن الصَّلادة والصُّلودة.
(بَاب مَا يكون الْوَاحِد وَالْجمع فِيهِ سَوَاء فِي النعوت)
رجل زَوْر وَقوم زَوْر، وَكَذَلِكَ امْرَأَة زَوْر وَنسَاء زَوْر. قَالَ الراجز: ومَشْيُهنّ بالخُبَيْبِ مَوْرُ كَمَا تَهادَى الفتياتُ الزَّوْرُ يَسألن عَن غَوْرٍ وَأَيْنَ الغَوْرُ والغَوْرُ منهنّ بعيد جَوْرُ وَرجل سَفْر وَقوم سَفْر. قَالَ الشَّاعِر: عُوجي عليَّ فإنني سَفْرُ وَقَالَ الآخر:
(عُوجوا فحيّوا أيُّها السَّفْرُ ... بل كَيفَ ينطِق منزل قَفْرُ)
وشهداء زُور وَشَاهد زُور.
وَرجل نَوْم وَقوم نَوْم، أَي نِيام. وَقَالَ عبيدهم: أأشترِيك قَالَ: لَا. قَالَ: ولمَ قَالَ: لِأَنِّي إِذا شبعتُ أحببتُ نوْماً وَإِذا جعتُ أبغضت قوما، أَي قيَاما.