والعَفْس: مَبيت الدابّة على غير علف. قَالَ الراجز:)
كَأَنَّهُ من طول جَذْعِ العَفْسِ ورَمَلانِ الخِمْسِ بعد الخِمْسِ والعَسْف أَصله خبطُكَ الطريقَ على غير هِدَايَة، ثمَّ كثر حَتَّى قيل: عَسَفَ فلانٌ فلَانا، إِذا ظلمه وعسَفَ السلطانُ واعتسفَ من ذَلِك. وعسَفَ البعيرُ يعسِف عَسْفاً، إِذا نَزَت حَنجرتُه عِنْد الْمَوْت، وَأكْثر مَا يعرو ذَلِك المُغِدَّ، فَهُوَ عاسف. والعَسيف: الْأَجِير. وَفِي الحَدِيث: لَا تقتلُوا عَسيفاً وَلَا أسيفاً، فسّروا الأسيف: الشَّيْخ الفاني، وَقَالُوا: الأسيف: العَبْد. وعُسْفان: مَوضِع.
[سعق]
السّقْع والصّقْع، بِالسِّين وَالصَّاد، وَهُوَ ضربُك الشيءَ بالشَّيْء، وَلَا يكون إِلَّا الشَّيْء الصّلب بِمثلِهِ سقعتُه سَقْعاً وصقعته صَقْعاً، وَالصَّاد أَعلَى. والعَقْس فعل ممات، وَمِنْه اشتقاق عَوْقَس، وَهُوَ ضرب من النبت قَالَ ذَلِك أَبُو الخطّاب، وَلَيْسَ بثَبْت. والعِسْق: العُرْجون، لُغَة صَحِيحَة، جَاءَ بهَا الْخَلِيل. والقَعَس، رجل أقْعَسُ وَامْرَأَة قَعْساءُ، وَهُوَ دُخُول العُنق فِي الصَّدْر. وتقاعس الرجلُ تقاعساً واقعنسس اقعنساساً. قَالَ الراجز: بئسَ مَقامُ الشَّيْخ أمْرِسْ أمْرِسْ إِمَّا على قَعْوٍ وَإِمَّا اقعَنْسِسْ قَوْله أمْرِسْ أمْرِسْ، أَي رُدّ حبلَ الدّلو الى مَوْضِعه إِذا زَالَ الحبلُ عَن المَحالة، وَهِي البكرة الْكَبِيرَة والقَعْو: الحديدة الَّتِي تَدور عَلَيْهَا المَحالة. فَأَما قَوْلهم عزّة قَعْساءُ فَهِيَ الثَّابِتَة الَّتِي لَا تَزُول. قَالَ الراجز: وعِزّةٌ قَعْساءُ لن تُناصا وقُعَيْس: اسْم، وَهُوَ الَّذِي يُضرب بِهِ الْمثل فَيُقَال: أهونُ من قُعَيْس على عمّته قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: هُوَ من بني حِمّان ثمَّ من بني سعد بن زيد مَناة جَاءَت بِهِ عمّته وَهُوَ طِفْل الى تَاجر من بني سعد بن زيد بن مَناة جَاءَت بِهِ عمّته وَهُوَ طِفْل الى تَاجر فرهنته عِنْده فَبَقيَ فِي يَد التَّاجِر الى أَن كبر فضُرب بِهِ الْمثل. وَبَنُو مُقاعِس: بطن من بني سعد قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ: سُمّي مُقاعِساً لِأَنَّهُ تقاعس عَن حِلْف كَانَ بَين قومه، واسْمه الْحَارِث وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَإِنَّمَا سُمّي مُقاعِساً يومَ الكُلاب لأَنهم لما الْتَقَوْا هم وَبَنُو الْحَارِث بن كَعْب تنادى أُولَئِكَ: يَا لَلحارث، وتنادى هَؤُلَاءِ: يَا لَلحارث، فَاشْتَبَهَ الشِّعاران فَقَالُوا: يَا لَمُقاعِس. وقُعَيْسيس: اسْم. وقَعْسان:)
مَوضِع. والقَعْس: التُّرَاب المُنتن ذكر ذَلِك أَبُو زيد وَأَبُو مَالك.
[سعك]
السَّكْع من قَوْلهم: خرج فلَان فَلَا يُدرى أَيْن سَكَعَ، أَي أَيْن وَقع والى أَيْن صَار. وَفُلَان يتسكّع فِي أمره، إِذا لم يهتدِ لوجهته. والعَكْس: قلبُك الشيءَ نَحْو الْكَلَام وَغَيره عَكَسْتُ كَلَامي أعكِسه عَكْساً، إِذا قلبته وعكستُ البعيرَ عَكْساً، إِذا عقلت يَدَيْهِ بِحَبل ثمَّ رددت الْحَبل من تَحت بَطْنه فشددته بحَقْوه، وَالْبَعِير معكوس. والعَكيس: لبن تُخلط بِهِ إهالة ويُشرب. والعَسَك: مصدر عَسِكْتُ بِالرجلِ أعسَك بِهِ عَسَكاً، إِذا لَزِمته وَلم تُفَارِقهُ. والكَسْع: ضربُك دُبُرَ الرجل بصدر قدمك كسعتهُ أكسَعه كَسْعاً. والكَسَع: بَيَاض فِي ذَنْب الطَّائِر، فالذكر أكْسَعُ وَالْأُنْثَى كَسْعاءُ.
والكُسْعَة: الريشة الْبَيْضَاء فِي ذَنْب الطَّائِر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute