للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حرف الطَّاء فِي الثلاثي الصَّحِيح)

٣ - (بَاب الطَّاء والظاء)

أُهملتا مَعَ سَائِر الْحُرُوف.

٣ - (بَاب الطَّاء وَالْعين)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

[طعغ]

أُهملت.

[طعف]

عَطَفْتُ الشيءَ أعطِفه عَطْفاً، إِذا ثَنَيْتَه ورددته عَن جِهَته. وَفُلَان ينظر فِي عِطْفَيه، إِذا كَانَ معجَباً بِنَفسِهِ. وَمَا تثنيني عَلَيْك عاطفةٌ، أَي رحِم أَو رَحْمَة. والعِطْف: النَّاحِيَة من الْإِنْسَان والدوابّ. وتعوَّج الرجل فِي عِطْفيه، إِذا تثنّى يَمنة ويَسرة. والعِطاف: الرِّداء، وَالْجمع عُطُف.

وَفِي حَدِيث عمر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ: وألقُوا العُطُف، أَي الأردية. والمَعاطف أَيْضا: الأردية قَالَ الْأَصْمَعِي: وَلم أسمع لَهَا بِوَاحِد. قَالَ الشَّاعِر:

(وَلَا مالَ لي إِلَّا عِطافٌ ومِدْرَعٌ ... لكم طَرَفٌ مِنْهُ حديدٌ ولي طَرَفْ)

يَقُول: مَا لي إِلَّا السَّيْف والدرع، وَلكم من السَّيْف الطَّرَف الْحَدِيد الَّذِي أضرّ بكم، ولي الطَّرَف الَّذِي هُوَ بيَدي. وسُمّي السَّيْف عِطافاً لِأَن الْعَرَب تسمّيه رِدَاء. قَالَ الشَّاعِر:

(ويومٍ يُبِيل النساءَ الدِّماءَ ... جعلتَ رداءكَ فِيهِ خِمارا)

أَرَادَ: يَوْمًا تُسقط النساءُ فِيهِ لهوله ضربتَ بسيفك فِيهِ فَجَعَلته خِماراً للأقران. وَجَاء فلانٌ ثانيَ عِطفه، إِذا جَاءَ رخيَّ البال. وتعطّف فلانٌ على بلان، إِذا أوَى لَهُ أَو وَصله. وَقد سمّت الْعَرَب) عُطَيْفاً وعَطّافاً. وقوس معطوفة السِّيَة، وَهِي الَّتِي تُتّخذ للأهداف فتُعطف سِيَتُها عَلَيْهَا عطفا شَدِيدا، يَعْنِي الْقوس الْعَرَبيَّة. والعَفْط من قَوْلهم: عَفَطَتِ العنزُ تعفِط عَفْطاً، وَهِي ريح تُخرجها من أنفها تسمع لَهَا صَوتا وَلَيْسَ بالعُطاس. وَمن ذَلِك قَوْلهم: أهونُ عليّ من عَفْطَة عَنْزٍ.

وَتقول الْعَرَب: مَا لَهُ عافطة وَلَا نافطة فالعافطة: العَنْز، والنافطة: الضائنة. فَأَما قَوْلهم: رجل عِفْطيّ، إِذا كَانَت فِيهِ لُكنه، فَلَا أَدْرِي ممّا أُخذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>