(فَمَا ذَنْبُنا أَن جاشَ بحرُ ابْن عمِّكم ... وبحرُكَ ساجٍ لَا يواري الدَّعامصا)
وجمل زُخروط: مُسنّ هَرِم. وخُندوج: اسْم مَأْخُوذ من الحُنْدُج، وَهُوَ كثيب من الرمل.
وحُمطوط، وَهِي دودة رقشاء تكون فِي الْكلأ. قَالَ الشَّاعِر:
(إِنِّي كساني أَبُو قابوسَ مُرْفَلةً ... كَأَنَّهَا ظَرْفُ أطلاء الحَماطيطِ)
مرفَلة: سابغة أطلاء: صغَار. والصُّعرور: صَمْغَة مستطيلة وَقَالَ مرّة أُخْرَى: صَمْغَة ملتوية. وقُطروب وقُطْرُب، قَالُوا: ذكَر الغِيلان. ولغة أزدية يسمّون الْكلاب الصغار: القَطارب. والسُّرعوب: ابْن عِرس. وأنشدَنا أَبُو حَاتِم هَذَا الْبَيْت وَذكر أَنه مَصْنُوع: وَثْبَةَ سُرعوبٍ رأى زَبابا وعُفلوق: أَحمَق. وزُغلول: خَفِيف سريع. وزُهلوق أَيْضا: نَحوه. وبُرعوم: مَا تبرعم من النبت، وَهُوَ الْوَرق الْمُجْتَمع فِي أَطْرَافه. والقُرزوم، بِالْقَافِ: سِندانُ الحدّاد وتسمّي عبدُ الْقَيْس المِرْطَ أَو المئزر فُرزوماً، بِالْفَاءِ، وَأَحْسبهُ معرَّباً. وَرجل زُغموم: عَييّ اللِّسَان. وحُذلوم: خَفِيف سريع، وأحسب أَن مِنْهُ اشتقاق حَذْلَم، وَهُوَ أَبُو حيّ من الْعَرَب. وجُرثوم، وَهُوَ التُّرَاب الْمُجْتَمع فِي أصل الشّجر. وكُرشوم: قَبِيح الْوَجْه. وَأهل الْيمن يَقُولُونَ: قبَّح الله كَرْشَمَتَه، أَي وَجهه. ودُعموظ: سيئ الخُلق. وطُرموح: طَوِيل. وطُرحوم: نَحوه، وَأَحْسبهُ مقلوباً. وطُلحوم: مَاء آجِن. وقُرشوم: ضرب من الشّجر يُقَال إِن البَعوض تُخلق مِنْهُ. والقُرشوم أَيْضا: القُراد)
الْعَظِيم، زَعَمُوا. وكُردوم: قصير، زَعَمُوا، وَكَذَلِكَ الكُلدوم. ودُرموك ودُرنوك، وَهِي الطِّنْفِسة، وَالْجمع دَرانك. ورُعبوب، جسم رُعبوب: ناعم كثير المَاء. وهُذلول: سريع خَفِيف. وعُزهول: سريع خَفِيف، وَمِنْه اشتقاق عَزْهَلٍ، وَهُوَ اسْم. ودُهدور: كذّاب. والرّهدون: ضرب من عصافير الطير. وبُهلول: ضحّاك باشٌّ. وطُحمور: عَظِيم الخَلق. وزُعرور: سيئ الخُلق. فَأَما هَذَا الثَّمر الَّذِي يسمّى الزُّعرور فَلم يعرفهُ أَصْحَابنَا، وَأَحْسبهُ فارسياً معرَّباً. وقُسطول: غُبار.
وطُخمور ودُحموق، وَهُوَ الْعَظِيم الْبَطن. وَجَارِيَة عُطبول: تامّة الخَلق. وبُرقوع: مثل البرقع سَوَاء. ودُرقوع: جبان، وَهُوَ مَأْخُوذ من الدّرقعة، وَهُوَ الفِرار. وبُعصوص: ضئيل الْجِسْم.
وَقَالُوا: البُعصوصة: دُوَيبة كالوَزَغة أَو أَصْغَر. وجُعرور: دُوَيبة من أحناش الأَرْض.
وشضرب من التَّمْر صغَار لَا يُنتفع بِهِ يسمّى جُعروراً. وشُمحوط: طَوِيل. وصُنبور، رجل صُنبور: لَا نَسْلَ لَهُ ونخلة صُنبور، إِذا دَقّ أسفلُها والصّنبور: البُزال الَّذِي فِي الإدارة من الصُّفر أَو الرصاص والصُّنبور: مَخرج المَاء من الْحَوْض والصُّنبور: الصبيّ الصَّغِير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute