وعِسبار، زَعَمُوا أَنه ولد الضبع من الذِّئْب أَو ضرب من السّباع. وناقة حِدبار: ضامرة قد يبس لحمُها. وعِرزام: صلب شَدِيد، وَهُوَ أصل بِنَا اعرنزَم الشيءُ، إِذا صَلُبَ. وجِلحاب: شيخ ضخم كثير اللَّحْم، وَلَا يُقَال ذَلِك إِلَّا للشَّيْخ. وفِرشاح مَأْخُوذ من الفَرشحة، وَهُوَ إِذا قعد ألصق ألْيَتَيْه بِالْأَرْضِ إلصاقاً شَدِيدا. وَرجل فِرضاخ: غليظ كثير اللَّحْم. وناقة شِملال: سريعة. وَيُقَال للسِّيد هِلقام. وَرجل صِلهام: جريء مُقْدِم، من قَوْلهم: اصلهمّ الشيءُ، إِذا صلب. ودِلهاث: جريء مُقْدِم أَيْضا، وَقَالُوا: الصلب الشَّديد. وَيُقَال لذَكَر القَطاة حِنزاب، ولضرب من النبت حِنزاب، وَقَالُوا للديك حِنزاب. وجِرهام: صفة من صِفَات الْأسد. وعِفراس: نَحوه. وبعير صِلخاد: صلب شَدِيد. وشِنخاف وشِنَّخف: طَوِيل. وشِنعاف الْجَبَل: أَعْلَاهُ. والجِنعاظ: الَّذِي يَسْخَط عِنْد الطَّعَام. قَالَ الراجز: جنعاظةٌ بأَهْله قد بَرّحا وفِرتاج: مَوضِع. وكِرداع مَأْخُوذ من الكَردحة، وَهِي سرعَة العَدْو. وكِرداح: مَوضِع. وناقة) سِرداح: طَوِيلَة. وَأَرْض سِرداح: بعيدَة. وفِلطاح: مَوضِع وَاسع، وَكَذَلِكَ رَأس فِلطاح: عريض.
وشِمراخ الْجَبَل: أَعْلَاهُ، وَالْجمع شَماريخ. وَأَرْض صِرداح وصَرْدَح: صلبة. وَامْرَأَة حِفضاج وعِفضاج وعِفْضِج وحِفْضِج: ضخمة مسترخية. وجِرسام وجِلسام، وَهُوَ الَّذِي تسمّيه العامّة البِرسام، والبِرسام فارسيّ معرَّب. وَرجل عِرباض: ضخم. وقِرفاص من القَرفصة، والقَرفصة: الشدّ يُقَال: أَخذ فلَان فلَانا فقرفصَه، إِذا شدَّ يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ. وناقة هِرجاب: طَوِيلَة على وَجه الأَرْض. قَالَ رؤبة: تَنَشّطَتْه كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ مَضبورةٍ قَرواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ وعِرزال يُقَال: عِرزال الْأسد وعِرزال الحيّة، وَهُوَ الْموضع الَّذِي يمهّده لنَفسِهِ. وَلبن هِلباج: خاثر ثخين. قَالَ الشَّاعِر:
(وَمَا اجتمعَ الهِلباجُ فِي بطن حُرّةٍ ... مَعَ التَّمْر إِلَّا هَمَّ أَن يتكلّما)
وَرجل هِلباج: فَدْم. وحِرماس: وَاسع. قَالَ الراجز: وبطنَ حِسْمَى بَلَدا حِرماسا قَالَ أَبُو بكر: حِسْمَى تَقْدِيره فِعْلَى، وَهُوَ مَاء مَعْرُوف لكَلْب يُقَال إِن آخر مَا نضب من مَاء الطوفان حِسْمَى فَبَقيت مِنْهُ هَذِه البقيّة الى الْيَوْم. وخِلباس، وَقَالُوا: وَاحِد الخلابيس، وَهُوَ مَا لَا نظام لَهُ وَلَا يجْرِي على اسْتِوَاء. قَالَ المتلمّس:
(إنّ العلافَ وَمن باللَّوذ من حَضَنٍ ... لمّا رَأَوْا أَنه دِينٌ خَلابيسُ)
وَدفع الْأَصْمَعِي وَاحِد الخلابيس وَقَالَ: لَا أعرف لَهُ وَاحِدًا، وَدفع أَيْضا بِالْبَيْتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute