للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعِسبار، زَعَمُوا أَنه ولد الضبع من الذِّئْب أَو ضرب من السّباع. وناقة حِدبار: ضامرة قد يبس لحمُها. وعِرزام: صلب شَدِيد، وَهُوَ أصل بِنَا اعرنزَم الشيءُ، إِذا صَلُبَ. وجِلحاب: شيخ ضخم كثير اللَّحْم، وَلَا يُقَال ذَلِك إِلَّا للشَّيْخ. وفِرشاح مَأْخُوذ من الفَرشحة، وَهُوَ إِذا قعد ألصق ألْيَتَيْه بِالْأَرْضِ إلصاقاً شَدِيدا. وَرجل فِرضاخ: غليظ كثير اللَّحْم. وناقة شِملال: سريعة. وَيُقَال للسِّيد هِلقام. وَرجل صِلهام: جريء مُقْدِم، من قَوْلهم: اصلهمّ الشيءُ، إِذا صلب. ودِلهاث: جريء مُقْدِم أَيْضا، وَقَالُوا: الصلب الشَّديد. وَيُقَال لذَكَر القَطاة حِنزاب، ولضرب من النبت حِنزاب، وَقَالُوا للديك حِنزاب. وجِرهام: صفة من صِفَات الْأسد. وعِفراس: نَحوه. وبعير صِلخاد: صلب شَدِيد. وشِنخاف وشِنَّخف: طَوِيل. وشِنعاف الْجَبَل: أَعْلَاهُ. والجِنعاظ: الَّذِي يَسْخَط عِنْد الطَّعَام. قَالَ الراجز: جنعاظةٌ بأَهْله قد بَرّحا وفِرتاج: مَوضِع. وكِرداع مَأْخُوذ من الكَردحة، وَهِي سرعَة العَدْو. وكِرداح: مَوضِع. وناقة) سِرداح: طَوِيلَة. وَأَرْض سِرداح: بعيدَة. وفِلطاح: مَوضِع وَاسع، وَكَذَلِكَ رَأس فِلطاح: عريض.

وشِمراخ الْجَبَل: أَعْلَاهُ، وَالْجمع شَماريخ. وَأَرْض صِرداح وصَرْدَح: صلبة. وَامْرَأَة حِفضاج وعِفضاج وعِفْضِج وحِفْضِج: ضخمة مسترخية. وجِرسام وجِلسام، وَهُوَ الَّذِي تسمّيه العامّة البِرسام، والبِرسام فارسيّ معرَّب. وَرجل عِرباض: ضخم. وقِرفاص من القَرفصة، والقَرفصة: الشدّ يُقَال: أَخذ فلَان فلَانا فقرفصَه، إِذا شدَّ يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ. وناقة هِرجاب: طَوِيلَة على وَجه الأَرْض. قَالَ رؤبة: تَنَشّطَتْه كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ مَضبورةٍ قَرواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ وعِرزال يُقَال: عِرزال الْأسد وعِرزال الحيّة، وَهُوَ الْموضع الَّذِي يمهّده لنَفسِهِ. وَلبن هِلباج: خاثر ثخين. قَالَ الشَّاعِر:

(وَمَا اجتمعَ الهِلباجُ فِي بطن حُرّةٍ ... مَعَ التَّمْر إِلَّا هَمَّ أَن يتكلّما)

وَرجل هِلباج: فَدْم. وحِرماس: وَاسع. قَالَ الراجز: وبطنَ حِسْمَى بَلَدا حِرماسا قَالَ أَبُو بكر: حِسْمَى تَقْدِيره فِعْلَى، وَهُوَ مَاء مَعْرُوف لكَلْب يُقَال إِن آخر مَا نضب من مَاء الطوفان حِسْمَى فَبَقيت مِنْهُ هَذِه البقيّة الى الْيَوْم. وخِلباس، وَقَالُوا: وَاحِد الخلابيس، وَهُوَ مَا لَا نظام لَهُ وَلَا يجْرِي على اسْتِوَاء. قَالَ المتلمّس:

(إنّ العلافَ وَمن باللَّوذ من حَضَنٍ ... لمّا رَأَوْا أَنه دِينٌ خَلابيسُ)

وَدفع الْأَصْمَعِي وَاحِد الخلابيس وَقَالَ: لَا أعرف لَهُ وَاحِدًا، وَدفع أَيْضا بِالْبَيْتِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>