للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: وَيُقَال: بَقطَ مَتاعَه وبعثره، إِذا فرقه.

قَالَ: وَيُقَال: انْقَطع قُوَيُّ من قاوية، إِذا انْقَطع بَين الرَّجُلين لوُجُوب بيع أَو غَيره.

وَيُقَال: انقضبت قائبةٌ من قُوبٍ، أَي بَيْضَة من فَرْخ.

وَقَالَ: الضَّوء والضُّوء لُغَتَانِ. وضاء يومُنا وأضاء يَا هَذَا. قَالَ: وحُكي: مَرْحَبَك الله ومَسْهَلَكَ، من قَوْلهم مرْحَبًا وسَهْلاً.

قَالَ: وَيُقَال: تمْر وَخْواخ للَّذي لَا حلاوةَ لَهُ.

قَالَ: وَسمعت: حَمير وحُمور وغَنَم وغُنوم، جمع حُمُر وغَنَم.

وَقَالُوا: دابّة مهزول ثمَّ مُنْقٍ، إِذا سمن قَلِيلا ثمَّ شَنون ثمَّ سَمين ثمَّ ساخ ثمَّ مُثَرْطِم، إِذا انْتهى سِمَناً.

وَيُقَال: غنم مغنَّمة ومُغْنَمة: مجتمعة.

قَالَ: وَتقول الْعَرَب: أمْسَستُه شكوي، أَي شكوتُ إِلَيْهِ.

قَالَ: وسمعتُ: بِرْذَوْن أبْرَش وأرْبَشُ، وَأَرْض رَبْشاءُ وبَرْشاء ورَمْشاءُ ورَشْماءُ، إِذا كَانَت)

مُخْتَلفَة ألوانها بالنبت.

قَالَ: وَيُقَال: نادم سادم ونَدْمان سَدْمان، وَامْرَأَة نَدْمَى سَدْمَى، وَقوم نَدامى سَدامى. والسادم: المهموم.

وَيُقَال: لحم سَليخ مَليخ: لَا طعم لَهُ. وَأنْشد:

(سَليغٌ مَليخٌ كلحم الحُوارِ ... فَلَا هُوَ حلوٌ وَلَا هُوَ مُر)

وَأنْشد مرّة أُخْرَى:

(وَأَنت مَليخٌ كلحم الحُوار ... فَلَا أنتَ حلوٌ وَلَا أنتَ مُر)

وَيُقَال: فِيهِ سَلاخة ومَلاخة.

قَالَ: يُقَال: رجل مَلِيه، بِالْهَاءِ، وَرجل ممتلَه الْعقل وممتلَخ الْعقل.

وَقَالُوا: عابِس كابِس.

قَالَ: وَيُقَال: أصنعُ بك مَا كَتَّك وغَتَّك وغَطَاك وشَرَاك وأورمَك وأرغمَك وأدغمَك وَمَعْنَاهُ كُله وَاحِد، أَي مَا يَسوءك ويَضرّك.

قَالَ: وسمعتُ: إِنَّه لأَصيصٌ كَصيص، أَي منقبِض.

وَإنَّهُ لشَكِس لَكِس.

وَيُقَال: سَمَلع هَمَلَّع، من صفة الذِّئْب.

وَيُقَال: إِنَّه لمِعْفَت مِلْفَت، إِذا كَانَ يَعْفِت كل شَيْء ويَلْفِته، أَي يَثنيه ويعطفه أَو يدقّه ويكسره.

قَالَ: وَسمعت: فاحَ الْمسك وفاخَ واطمحرَّ واطمخرَّ، إِذا امْتَلَأَ.

وَقد قُرىء: إنّ لكَ فِي النَّهَار سَبْحاً طَويلا وسَبْخاً، والسبْخ: الْفَرَاغ، وَالله أعلم.

وَقَالَ: المحسول: المرذول، زَعَمُوا، وَكَذَلِكَ المخسول، كَأَن المحسول بِالْحَاء غير الْمُعْجَمَة عِنْده غير ثَبْت.

قَالَ: والربْض: أساس الْمَدِينَة، والرَّبَض: مَا حولهَا، ورَبَضُ الرجلَ: امْرَأَته.

قَالَ: وَيُقَال: رأيتُ أثابةً من النَّاس، أَي جمَاعَة.

قَالَ: وَيُقَال: امْرَأَة غَفْراءُ وَرجل أغْفَرُ، بالغين الْمُعْجَمَة، للَّذي فِي وَجهه شَعَر كثير.

قَالَ: وَيُقَال: رجل روقة وَامْرَأَة رُوقة، إِذا كَانَا حسنين جميلين. وَيُقَال أَيْضا: إِنَّه لَوَرَقَة، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة. وَأنْشد:)

(إِذا وَرَقُ الفتيان كَانُوا كَأَنَّهُمْ ... درَاهِمُ مِنْهَا جائزات وزُيَّفُ)

ويُروى: وزائف. قَالَ أَبُو بكر: يُقَال: فلَان وَرَقٌ من الفتيان، إِذا كَانَ جميلاً حَسَن الْهَيْئَة.

قَالَ أَبُو حَاتِم: قَالَ أَبُو زبد: مَاء هُجَهج: لَا عذب وَلَا مِلح وَمَاء زُمَزِم: كَثِيرَة وخضَرِم: كثير ونعجة جُرَبِضة وجُرابِضة: ضخمة، وبعير خُضَخِض وخُضاخِض وخُضْخض، إِذا كَانَ يتمخّض من البُدْن وَيُقَال: غُصْن عُبَرِد وعُبْرد،

<<  <  ج: ص:  >  >>